أعلنت شركة تشغيل خطوط الأنابيب البولندية "بيرن" عن إيقاف ضخ النفط في أحد فروع خط أنابيب دروجبا الذي ينقل النفط من روسيا إلى عدة دول أوروبية.

وذكرت الشركة أنه تم اكتشاف التسرب -في أحد فرعي القطاع الغربي الموصل للنفط إلى ألمانيا- قرب مدينة تشوديتش بوسط بولندا.

وأوضحت الشركة أن الأنبوب الثاني يعمل بشكل طبيعي وأنه لا مخاطر صحية على السكان، مضيفة أنها فتحت تحقيقا في سبب التسرب.

كما يعمل جهاز الإطفاء الحكومي وخدمات الإنقاذ التابعة له على تأمين مكان الحادث.

ولم تشر الشركة إلى سبب التسرب الذي يأتي بعد سلسلة من الهجمات على خطوط أنابيب تنقل النفط والغاز من روسيا منذ أن شنت موسكو حربها على أوكرانيا في عام 2022.

وقال أحد مسؤولي خدمات الإطفاء الحكومية في مدينة فوتسوافك لقناة تلفزيونية، "تم فصل الجزء المتضرر من التسرب عن باقي خط الأنابيب، لذا فإن حجم التسرب ليس ضخما، نتحدث عن منطقة مستطيلة بأبعاد 30 و210 أمتار".

ولم تحدد بيرن موعدا متوقعا للانتهاء من إصلاح الأنبوب أو تذكر التأثير المحتمل على الإمدادات لألمانيا. ولم ترد وزارة الاقتصاد الألمانية ولا الاتحاد المعني بقطاع الوقود والطاقة بعد على طلبات للتعليق.

وتوقفت ألمانيا عن شراء النفط الروسي في يناير/كانون الثاني، لكن وسائل إعلام ألمانية قالت إنه يجري نقل النفط من كازاخستان عبر الأنبوب.

ودروجبا من أكبر خطوط أنابيب نقل النفط في العالم ويمكنه نقل مليوني برميل يوميا، وتبلغ الطاقة الإجمالية لأنبوبي القطاع الغربي اللذين ينقلان النفط من وسط بولندا إلى ألمانيا 27 مليون طن من النفط الخام سنويا.

وتشهد أوروبا حالة تأهب قصوى فيما يتعلق بأمن البنية التحتية للطاقة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا العام الماضي، ومنذ حدوث انفجار في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 الممتدين من روسيا إلى أوروبا تحت بحر البلطيق في سبتمبر/أيلول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: النفط من من روسیا

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف» تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات

أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف (القاهرة- الجيزة- الشرقية- الغربية-أسيوط- دمياط- البحيرة- المنوفية- الدقهلية- المنيا)، اليوم، الجمعة، بعنوان "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".

وأكدت الواعظات المشاركات في القوافل- بحسب بيان الوزارة، اليوم- أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع.

وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب، تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.

وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفع، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.

مقالات مشابهة

  • في لفتة إنسانية.. أمن القاهرة ينقل سيدة إلى المستشفى للعلاج
  • دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • بوتين يعرفنا جيدداً..ألمانيا تحذر من هجمات روسيا الهجينة لتقسيمها
  • ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
  • شعبة المستوردين: خط الرورو بين مصر وإيطاليا ينقل التجارة إلى آفاق جديدة
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • رئيس بولندا يعرب عن صدمته إزاء الهجوم على سوق لعيد الميلاد شرق ألمانيا
  • «الأوقاف» تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
  • الأوقاف تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
  • إسرائيل تعلن إنشاء خط أنابيب غاز جديد مع مصر