بعد أول مناظرة.. ماذا لو انسحب بايدن من أو تم استبداله ؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كان أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، مثيرا للقلق في أول مناظرة مع منافسه دونالد ترامب، الأمر الذي دفع بعض الديمقراطيون للحديث حول استبدال بايدن بمرشحا جديدا، أو انسحابه من الخوض في الانتخابات الرئاسية بسبب وضعه الصحي .
بايدن فشل فى تصوير ترامب مدمرًا للديمقراطية في حادثة اقتحام الكابتول بايدن يسخر من إدعاء ترامب برغبته في توفير الهواء النظيف
وفي حالة أن أبدى الرئيس الأمريكي استعداده للانسحاب من المنافسة، فسيكون عليه قضاء الأشهر المتبقية من رئاسته، الأمر الذي يخلق حالة من الارتباك بين الديمقراطيين، لأنه لا يوجد بروتوكول لها أو للحزب لاختيار مرشح جديد قبل مؤتمر أغسطس.
للفوز بالترشيح الرئاسي يتطلب الأمر أغلبية من مندوبي الحزب البالغ عددهم 4000 أو نحو ذلك ، وحصل بايدن على حوالي 3900 منهم في الانتخابات التمهيدية.
وفي حالة استقالة الرئيس بعد انعقاد المؤتمر، فيمكن لرئيس حزب الديمقراطيين، الدعوة إلى اجتماع خاص يضم حوالي 500 عضو، ويمكنهم - من الناحية النظرية - اختيار مرشح جديد من خلال تصويت الأغلبية البسيطة.
و من المرجح أن تشهد عملية استبدال بايدن حالة اضطراب، مع حدوث مناورات وراء الكواليس وحملات عامة، و مخاوف دستورية وقانونية وعملية، فعلى سبيل المثال، يجب طباعة أوراق التصويت في وقت مبكر وقد لا يكون من الممكن تغييرها في الوقت المناسب.
وفي حالة استقالة بايدن ستخلفة نائبته كامالا هاريس تلقائياً، لكنها لن تصبح أيضاً مرشحة الحزب الديمقراطي،
ومن المرشحين الأكثر حظا في حالة تقدموا للانتخابات بدلا من بايدن، حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم (56 عاماً)، أو حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر (52 عاماً)، ولكنهما لم يدخلا الانتخابات التمهيدية هذا العام للتنافس ضد بايدن، ولكن تم الحديث عنهما مرشحين محتملين في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد أول مناظرة ماذا انسحب بايدن الانتخابات الرئاسية أداء الرئيس الأمريكي استبدال بايدن فی حالة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 40 عاما.. إقامة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي بمكان مغلق
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقرير تلفزيوني بعنوان “لأول مرة منذ 40 عاما.. إقامة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي بمكان مغلق”.
حفل تنصيب الرئيس الأمريكيوأوضح التقرير، أنه يبدو أن الفترة الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم تسلم من التقلبات الجوية، إذ أنه رغم سخونة الأجواء التي شهدتها الانتخابات الأمريكية بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي للوصول إلى البيت الأبيض، فقد فرض الطقس البارد نفسه على مشهد تنصيب الرئيس الـ47.
وأضاف التقرير،: “لأول مرة من 40 عاما تُقام المراسم الاحتفالية بمكان مغلق على غير العادة، حيث أعلن ترامب أن المراسم المقررة الاثنين، سيحتضنها مقر الكونجرس بسبب البرد القارص، وكانت نفس الظروف أجبرت السلكات الأمريكية في عام 1985 على نقل حفل تنصيب الرئيس الجمهوري السابق رونالد ريغان للمرة الثانية إلى مكان مغلق بعد ما هبطت درجة الحرارة بعد الظهر إلى ما بين 23 و29 درجة مئوية تحت الصفر”.
وتابع :"ترامب أكد أن أنصاره يمكنه مشاهدة الحفل على شاشات داخل ساحة «كابيتال1» الرياضية وسط واشنطن التي تسع نحو 20 ألف شخص، كما توقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن تصل درجة الحرارة في واشنطن يوم الاثنين وقت تنصيب ترامب إلى نحو 7 درجات مئوية تحت الصفر، لكن الشعور بالبرد سيكون أكبر بسبب الريح الباردة، وسيؤدي التغيير في الخطط إلى تقليل فرص العديد من الأمريكيين في حضور هذه الأجواء الاحتفالية، مما يقلل المقارنات بين حجم الحشد في تنصيب ترامب القادم والسابق".