بغداد اليوم - البصرة

اكد القنصل العام الإيراني في البصرة علي عابدي، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، ان سياسة دعم المقاومة بالعراق والمنطقة لن تتغير بانتخاب اي رئيس جديد، فيما أشار الى انه من سياسات ايران الثابتة هو دعم الامة الإسلامية والمستضعفين في العالم.

وقال عابدي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "ايران تشهد اليوم في الداخل والخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية وذكرى اربعينية الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي"، مبينا ان "توقيت وسرعة اجراء الانتخابات تبين حيوية النظام الديمقراطي في الجمهورية على اعتبار ان جميع الأنظمة في العالم التي تتكلم بالديمقراطية لا تستطيع اجراء انتخابات بهذه السرعة".

وأضاف عابدي ان "مواطنينا في داخل ايران وخارجها بباقي الدول ومنها العراق شاركوا في الانتخابات بغية الادلاء بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الجديد، حيث ان لدينا في محافظات البصرة وميسان وذي قار مراكز انتخابية متكاملة إضافة الى صندوق متجول للجالية في البصرة"، مشيرا الى اننا "نامل يستكمل من يكون رئيسا لإيران ما بدأ به الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي".

وتابع ان "سياسة ايران تجاه العالم والدول الإسلامية هي ثابتة وخصوصا مع دول الجوار"، مشددا على ان "وايران لديها تواصل وعلاقات وسياسات كل الدول في العالم ما عدا الكيان الصهيوني وكل حكومة تأتي في ايران تتبع هذه السياسات ولن تتغير بتغيير الأشخاص".

واكد عابدي، ان "من سياسات ايران الثابتة هو دعم الامة الاسلامية والمستضعفين في العالم كما ان دعم المقاومة والامة الاسلامية مستمر ضمن شعاراتنا وثوابتنا في الجمهورية الاسلامية".

يذكر ان وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، اعلن اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، عن انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الـ14، عند الساعة الثامنة صباحا حسب التوقيت المحلي (الرابعة والنصف فجرا بتوقيت غرينتش) في مراكز الاقتراع على صعيد البلاد وخارجها.

ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عامًا على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات المذكورة من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في إطار محدد، وذلك وسط أنباء عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن برنامج إيران النووي، فيما اتهمت طهران إسرائيل بالعمل على تخريب هذا المسار التفاوضي.

وأكد بزشكيان، في تصريحاته اليوم الاثنين، أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مبيّنا أنه إذا لم يرغب الأميركيون في التفاوض على أساس التكافؤ بين الجانبين "فسنواصل طريقنا".

وعلى ضوء التقدم في المفاوضات الذي وصفه الجانب الأميركي بأنه "جيد للغاية" عقب جولة مباحثات ثانية عقدت في روما، قال بزشكيان "لسنا متفائلين ولا متشائمين".

وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها لا تقبل "التسلط والتنمر".

وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل/نيسان الجاري أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولايته الأولى.

وكلفت طهران وواشنطن خبراءهما بوضع إطار لاتفاق نووي محتمل في محادثات تعقد في مسقط بعد غد الأربعاء، وستعقبها محادثات أخرى بين كبار المفاوضين يوم السبت في العاصمة العمانية أيضا.

إعلان

اتهامات إيرانية لإسرائيل

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن هناك "نوعا من التحالف يتشكّل لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني في صلب هذا التحرك".

وأضاف "إلى جانبه تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أميركية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس الماضي، إن إسرائيل أعدت خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن ترامب طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامتناع عن تنفيذها لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.

وكان ترامب اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وكان من أبرز إجراءاتها سحب بلاده أحاديا من اتفاق عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • حزب الأحرار يرسخ ريادة عمله الميداني بإكتساح الإنتخابات الجزئية والظفر بـ61 مقعداً
  • الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
  • بينها شاهد 136 الانتحارية .. ايران تشارك بأسلحة متطورة في معرض بغداد
  • سيناريوهات صعبة قبل الانتخابات البرلمانية في العراق
  • تيمور الشرقية.. ثاني أكثر دولة كاثوليكية في العالم تشارك للمرة الأولى بانتخاب البابا
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • رشيد يدعو الى “تحفيز” الشعب على المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • عاجل| بعد رحيل البابا فرنسيس.. كيف يختار الفاتيكان البابا الجديد؟
  • مفوضية الانتخابات:(310)حزباً في العراق