المياه البيضاء من أمراض العيون.. الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
مرض المياه البيضاء الكثير من الأشخاص في مصر والعالم وهو من أمراض الضمور البقعي للعين، حيث يتعرض الشخص المصاب لعدم القدرة علي القيام بأي نشاط يومي بسبب عدم وضوح الرؤية.
ونقدم أبرز وأهم النصائح التي يجب القيام بها لتجنب الإصابة بالمياه البيضاء في العين وعوامل خطر الإصابة بالإضافة إلى سبل العلاج.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمياه البيضاء؟- كبار السن
- الأشخاص المصابون بمرض زيادة الوزن
- مرضى السكري يصبحون أكثر عرضه.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم.
- المدخنون.
- الأشخاص الذين لا يتناولون الأطعمة الصحية والمصابون بسوء التغذية.
- التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس.
مرض المياه البيضاءأعراض الإصابة بمرض المياه البيضاء- ازدواجية الرؤية.
- وجود غشاوة على العين.
- عدم القدرة على تحمل الضوء الساطع.
- ضعف تدريجي في البصر دون ألم.
- تغير لون بؤبؤ العين من الأسود الطبيعى إلى الرمادي أو الأبيض.
ما هي طرق وخطوات العلاج؟هناك نوعان لطرق علاج المياه البيضاء في العين، ومنها
ارتداء النظارة الطبية التي قد تساهم بشكل ملحوظ في تخفيف أعراض المياه البيضاء.
إجراء عملية جراحية تستغرق 15 دقيقة، ويتم خلالها إزالة العدسة المصابة واستبدالها بأخري صناعية.
الوقاية من مرض المياه البيضاءنصائح مهمة للوقاية من الإصابة بالمياه البيضاء في العين- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي علي الخضروات والفواكه، وينصح أن يكون غني بفيتامين c و a.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر.
- التخلص من الوزن الزائد.
- ممارسة التمارين الرياضية تعد من أهم النصائح.
- القيام بفحص العين بشكل دائم وبصورة دورية.
اقرأ أيضاًجامعة الفيوم تنظم اليوم الطبي للكشف المجاني لأمراض العيون للعاملين
معهد أمراض العيون ينظم الخميس ندوة «الجديد في تصحيح أخطاء انكسار الضوء»
حملة للكشف المجاني على أمراض العيون لموظفي ديوان محافظة القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المياه البيضاء أمراض العیون
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النوروقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
المصدر: وام