"حزم البداية" من Bluesky تساعد المستخدمين في العثور على طريقهم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أحد أصعب أجزاء الانضمام إلى منصة اجتماعية جديدة هو العثور على الحسابات ذات الصلة لمتابعتها. لقد أثبت ذلك تحديًا خاصًا للأشخاص الذين تركوا X لتجربة إحدى الخدمات العديدة المشابهة لـ Twitter والتي ظهرت في العامين الماضيين. الآن، لدى Bluesky حل مثير للاهتمام لهذه المعضلة. قدمت الخدمة "حزم البداية"، والتي تهدف إلى معالجة مشكلة الاكتشاف الأولية هذه من خلال السماح للمستخدمين الحاليين بإنشاء قوائم حسابات وموجزات مخصصة موجهة حول اهتمامات أو موضوعات محددة.
وفي منشور بالمدونة، وصفت الشركة هذه الميزة بأنها وسيلة "لجلب الأصدقاء مباشرةً إلى شريحة Bluesky الخاصة بك". يمكن للمستخدمين تنظيم ما يصل إلى 50 حسابًا وثلاثة خلاصات مخصصة في "حزمة البداية". يمكن بعد ذلك مشاركة هذه القائمة على نطاق واسع على Bluesky أو إرسالها إلى مستخدمين جدد عبر رمز الاستجابة السريعة. يمكن للمستخدمين الآخرين بعد ذلك اختيار متابعة "حزمة" كاملة مرة واحدة، أو التمرير لإضافة الحسابات والخلاصات التي يريدون متابعتها يدويًا.
على الرغم من أن Bluesky يبدو أنه يضع الميزة كأداة للمستخدمين الجدد، إلا أنها مفيدة أيضًا لأي شخص يشعر أن خلاصته أصبحت قديمة بعض الشيء أو كان لديه فضول بشأن إحدى الثقافات الفرعية العديدة التي ظهرت على المنصة. لقد كنت على Bluesky منذ أكثر من عام وقد عثرت بالفعل على بعض حزم البداية المثيرة للاهتمام، بما في ذلك Bluesky للصحفيين (للأشخاص المهتمين بمحتوى الأخبار) وStarter Cats (للحسابات التي تنشر صور القطط).
تسلط حزم المبتدئين أيضًا الضوء على ميزة أخرى من ميزات Bluesky الأكثر إثارة للاهتمام: الخلاصات المخصصة. تتيح الخدمة مفتوحة المصدر للمستخدمين إنشاء خلاصات خوارزمية خاصة بهم يمكن للآخرين الاشتراك فيها ومتابعتها، تشبه إلى حد ما القائمة الموجودة على X. وقد تم تقديم الخلاصات المخصصة في العام الماضي وكانت أيضًا أداة اكتشاف مهمة. لكن التمرير في قائمة ضخمة من الخلاصات المخصصة قد يكون أمرًا مرهقًا. ومع ذلك، يعد إقران هذه الخلاصات مع قوائم المستخدمين المنسقة طريقة أسهل بكثير للعثور على تلك المتعلقة بالموضوعات التي تهمك بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف اتخذت إسرائيل قرار العودة للحرب وإلى أي مدى يمكن أن تصل؟
قال مراسل الجزيرة، إلياس كرام، إن قرار استئناف العدوان على قطاع غزة لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد أيام من التحضير والتخطيط داخل المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مفاجئا مع قادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، حيث تمت المصادقة النهائية على الهجوم.
وكانت إسرائيل، قد استأنفت، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت، إلى غاية الآن، عن 356 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأوضح كرام، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) كان قد ناقش، يوم السبت الماضي، خيار العودة إلى القتال، وخلص إلى تخويل نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس باتخاذ القرار وتحديد ساعة الصفر.
بنك أهدافولفت إلى أن استهداف قادة ميدانيين في غزة، بمن فيهم عناصر من لجان الطوارئ وشخصيات بارزة في الحكومة الفلسطينية، يؤكد أن الجيش الإسرائيلي أعد مسبقًا "بنك أهداف" لهذا العدوان، وهو ما يعكس نية إسرائيلية مبيتة لتنفيذ العملية منذ أسابيع.
وأشار إلى أن إسرائيل، كانت تسعى منذ بداية الأزمة إلى منع الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، في ظل سعيها إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية بالتصعيد.
إعلانوأضاف، أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بالغارات الجوية، بل يلوّح بإمكانية توسيع العمليات العسكرية لتشمل قصفا مدفعيا، وربما عمليات برية، في ظل تمركز قواته داخل المناطق العازلة بغزة وانتشاره الكثيف في منطقة الغلاف.
وفي هذا السياق، أوضح كرام، أن الجيش الإسرائيلي أبقى على 3 فرق عسكرية في محيط غزة، لكنه قد يحتاج إلى تعزيزها بعناصر الاحتياط إذا قرر شن عملية برية واسعة.
وأشار إلى أن نسبة الاستدعاء الحالية لقوات الاحتياط لم تتجاوز 80% من العدد المطلوب، وهو ما يعكس تراجعا في قدرة الجيش على تعبئة قواته مقارنة ببداية الحرب في أكتوبر 2023، حيث تجاوزت نسبة الاستدعاء آنذاك 130%.
تقديرات متباينةوعن المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه العملية، أوضح كرام، أن هناك تقديرات متباينة، إذ يرجح بعضهم، أن تكون العملية محدودة زمنيا بهدف ممارسة الضغط على المقاومة الفلسطينية والوسطاء لتحقيق مطالب إسرائيل في صفقة تبادل الأسرى أو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، لا يُستبعد أن تتدحرج الأمور إلى حرب واسعة تشمل اجتياحا بريا لبعض المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الماضية.
وأشار كرام إلى أن هذا التصعيد جاء وسط غضب متزايد داخل إسرائيل، خاصة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أصدرت هيئة الأسرى بيانا شديد اللهجة اتهمت فيه الحكومة بالتخلي عن ذويهم وتعريض حياتهم للخطر، رغم أن الاتفاق الأصلي كان يتيح إمكانية استعادة جميع الرهائن أحياء.
كما لفت إلى تصاعد الانتقادات داخل الأوساط السياسية، حيث هاجم رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان حكومة نتنياهو، متهما إياه بتعريض إسرائيل للخطر فقط من أجل إنقاذ مستقبله السياسي، وهو موقف يتقاطع مع مواقف عدد من قادة المعارضة الذين يرون أن نتنياهو يستغل الحرب للبقاء في السلطة.
إعلانومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.