نقلت وكالات أنباء عن السلطات في منطقة "تامبوف" جنوب شرق العاصمة الروسية موسكو قولها إن هجوما بطائرات مسيرة تسبب في اندلاع حريق خزان نفط لخط أنابيب "دروجبا"، اليوم الجمعة، لكن جرى إخماده في غضون ساعات.
كان ماكسيم بيجوروف حاكم "تامبوف" قد أفاد، في وقت سابق، بوقوع حريق في مستودع للوقود مع عدم وقوع إصابات.


سبق أن شنت أوكرانيا ضربات على منشآت نفطية في روسيا بينها عدد من المصافي.
وتقول أوكرانيا إن هجماتها تستهدف البنية التحتية التي تدعم جهود موسكو في الأزمة الحالية.
وخط أنابيب "دروجبا" أحد أكبر الخطوط التابعة لشركة "ترانسنفت" التي تحتكر خطوط الأنابيب الروسية، إذ يبدأ في وسط روسيا ويربط حقول النفط في غرب سيبيريا بمصاف كبرى في أوروبا.
ويمكن نقل مليوني برميل يوميا عبر خط "دروجبا"، لكن التدفقات انخفضت بشكل حاد بعد أن توقف الاتحاد الأوروبي عن شراء النفط الروسي في أعقاب الأزمة الحالية.
ويستخدم الآن الجزء الشمالي من خط أنابيب "دروجبا"، الذي يمتد إلى ألمانيا عبر بيلاروسيا وبولندا، لنقل صادرات النفط من شركة "كيبكو" القازاخستانية إلى مصفاة "شفيدت" الألمانية التي تزود برلين بمعظم الوقود.

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يقدم 1.9 مليار يورو مساعدات لأوكرانيا روسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا منشأة نفطية حريق

إقرأ أيضاً:

للالتفاف على العقوبات.. روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط

قالت 4 مصادر مطلعة، إن روسيا تستخدم العملات المشفرة في تجارتها النفطية مع الصين والهند، للالتفاف على العقوبات الغربية.

ولم يسبق أن أشارت تقارير إلى استخدام روسيا للعملات المشفرة في تجارة النفط، رغم أنها تشجع علناً على استخدامها وسنت قانوناً الصيف الماضي، يسمح بالدفع بالعملات الرقمية في التجارة الدولية.

Russia is using cryptocurrencies in its oil trade with China and India to skirt Western sanctions, according to four sources with direct knowledge of the matter https://t.co/F4MBSwHAKC

— Reuters (@Reuters) March 14, 2025

وذكرت المصادر أن بعض شركات النفط الروسية، تستخدم "البتكوين" و"الإيثر"، والعملات المستقرة مثل "تيثر"، لتسهيل تحويل اليوان الصيني والروبية الهندية إلى الروبل الروسي، مضيفة أن هذا جزء صغير لكنه متنام من إجمالي تجارة النفط الروسية، الذي بلغ 192 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

ورفضت كل المصادر الكشف عن أسمائها، نظراً لحساسية الأمر.

وساعدت العملات المشفرة بالفعل الدول الخاضعة للعقوبات الأمريكية، مثل إيران وفنزويلا، في الحفاظ على دوران اقتصاداتها رغم تجنب استخدام الدولار، وهو العملة المفضلة في المعاملات بسوق النفط العالمية. وجاء التحرك الروسي بعدما سارعت فنزويلا لاستخدام العملات الرقمية في صادرات النفط الخام والوقود، عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها من جديد.

وقال مصدر خامس، وهو باحث في شركة تحقيقات تتعقب استخدام العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات، طلب عدم نشر اسمه أيضاً بسبب اتفاقية عدم الإفصاح، إن "روسيا وضعت مجموعة متنوعة من الأنظمة، وإن التيثر ليس إلا واحداً منها".

ولم يرد البنك المركزي الروسي على طلب للتعليق. وكان قد قال العام الماضي إن "تأخير السداد بسبب العقوبات أصبح تحدياً كبيراً أمام الاقتصاد الروسي".

وذكر أحد المصادر الأربعة، أن روسيا ستستمر على الأرجح في استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط، حتى في حالة رفع العقوبات وإمكانية استخدام الدولار مجدداً، لأنها أداة سهلة تُسهم في تسريع العمليات.

مقالات مشابهة

  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
  • للالتفاف على العقوبات.. روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
  • الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
  • روسيا.. حريق خزان وقود بمنشأة نفطية في هجوم بمسيرة أوكرانية
  • الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا