يتبع الملاكم الفلسطيني وسيم أبو سل تعليمات مدربه الغزاوي المقيم في مصر عن بعد بسبب القيود الإسرائيلية على الحركة التي تمنعه من تدريبه بشكل شخصي، استعدادا لأولمبياد باريس 2024.

وبعمر الـ20 عاما، يستعد أبو سل ليصبح أول ملاكم من فلسطين يشارك في الأولمبياد بعد تلقيه دعوة، ويأمل في تدوين اسمه كأول رياضي فلسطيني يحصل على ميدالية.

وعلى الرغم من أنه لم يتأهل إلى الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في باريس خلال الفترة بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين، تلقى أبو سل دعوة من اللجنة الأولمبية بهدف أن تكون جميع الدول المنضوية تحت لوائها ممثلة.

وقال أبو سل لوكالة "فرانس برس" في صالة الألعاب الرياضية الخاصة به في رام الله في الضفة الغربية المحتلة "إنه حلمي منذ كنت في العاشرة من عمري"، مضيفا "كنت أستيقظ كل يوم وأتساءل كيف سأصل إلى الألعاب الأولمبية".

في فئة الوزن الخفيف (تحت 63 كلغ)، سيشارك أبو سل في أول نزال أولمبي له في 28 يوليو المقبل، بعد تدريبات جزئية أجراها عن بعد مع مدربه أحمد حرارة، الفلسطيني البالغ من العمر 32 عاما من قطاع غزة والمقيم في مصر منذ سنوات عدة.

ولا يمكن للرجلين الالتقاء إلا في الخارج لأن إسرائيل لا تسمح للغزاويين بالسفر إلى الأراضي الفلسطينية، إلا في حالات استثنائية.

ويتمثل الفلسطينيون رسميا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1995 على الرغم من عدم الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في كلمة له اليوم السبت بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، مما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.

وأوضح أحمد عمر هاشم، خلال كلمته أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور، ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.

وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن شهر رمضان لم يكن شهر صيام وعبادة فقط، بل كان شهر نصر وعزة للإسلام والمسلمين قديما وحديثا، حيث وقعت فيه أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، وهي أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، رغم قلة عددهم وضعف عتادهم، إلا أن الله نصرهم بإيمانهم وتوكلهم عليه، واستجابتهم لأوامره، وقد صور الله هذا الموقف في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدهم بالملائكة، وكان النصر حليفهم.

وتابع: شهر رمضان شهد كذلك فتح مكة، الذي كان فتحًا مبينًا للإسلام، ونصرًا عظيمًا أزال به الله الشرك عن بيته الحرام، ورفع به راية التوحيد عالية خفاقة، فهذا الشهر شهر الانتصارات بحق، وشهر السلام والإيمان، وفيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي وصفها الله بقوله: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.

وفي ختام درسه، دعا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يتضرعوا إلى الله الواحد الأحد، سائلين إياه أن يكشف الغمة عن الأمة، وينصر المسلمين، ويرفع راية الإسلام، وأن يرد كيد الكائدين، ويحفظ البلاد من كل معتدٍ آثم، وأن يجعله شهر نصر وعزة وتمكين لأمتنا الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • فهد الرئيسي يقدم أوراق ترشحه لعضوية اللجنة الأولمبية العُمانية
  • تزوير التاريخ
  • أندية سيتى كلوب تطلق الدورة الرمضانية على شكل أولمبياد تضم 11 لعبة
  • مضاعفات جراحة تنهي حياة الملاكم الأميركي جونز
  • أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريح
  • أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
  • موعد مباراة باريس سان جيرمان وليل بالدوري الفرنسي
  • الدكتورة حدهكم العابد تمثل ليبيا في اجتماع الأكاديميات الأولمبية الوطنية الأفريقية
  • طفل من عدن يحقق المركز الأول عالميًا في أولمبياد الحساب الذهني
  • تلف أكثر من 200 ميدالية فاز الرياضيون بها في أولمبياد باريس