رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذها بحق الشركة في صنعاء
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اعترفت سلطات الحوثيين بصنعاء احتجازها 4 طائرات تابعة لاسطول اليمنية في مطار صنعاء.
واعلنت مليشيا الحوثي وضع يدها على شركة الخطوط الجوية اليمنية، والبدء بعملية تصحيح أوضاعها، من تخفيض موازنتها التشغيلية إلى حصر عملها بصنعاء.
وقالت وزارة النقل الخاضعة لسيطرة المليشيا بصنعاء في بيان لها إنها ستستمر في “الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني للجمهورية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة”.
ووجهت اتهامات للشركة باستخدامها كأداة سياسية من الحكومة والتحالف.
وقالت وزارة النقل الخاضعة للمليشيا: أن الشركة ستمارس أعمالها بحيادية من صنعاء كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، كما ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقا للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بصنعاء عبر مهندسيها الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل ودون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج.
وأضافت أن “الشركة ستعمل على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة”.
واختطف الحوثيون أربع طائرات للشركة الأيام الماضية، واعتبرته الحكومة الشرعية هذا العمل “إرهابي مدان''.
ولم تعلق الحكومة اليمنية بَعد على إعلان الحوثيين الجديد.
وقبل يومين أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية احتجاز مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 4 من طائرات اليمنية في مطار صنعاء الدولي، الأمر الذي يهدد سلامة الملاحة الجوية في البلاد، ويعزز من صعوبة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى داخل البلاد.
وناشدت شركة اليمنية في بيان عاجل صادر عنها يوم الاربعاء ، المجتمع الدولي، ومنظمات النقل الجوي الدولية، والمبعوث الدولي إلى اليمن، وكافة الجهات ذات الإختصاص، بالتدخل العاجل لوقف مثل هذه التعسفات التي تتعرض لها الشركة.
وقالت الشركة " فوجئنا مساء يوم أمس بقيام مليشيات الحوثي بحجز ثلاث طائرات من طائراتنا من طراز إيرباص 320 ، ليصبح عدد الطائرات المحتجزة أربع طائرات مع الطائرة ذات السعة المقعدية الكبيرة إيرباص 330 المحتجزة منذ أكثر من شهر" .
واوضحت أن جميع طائراتها تعرضت للإحتجاز في مطار صنعاء لحظة وصولها قادمة من مطار الملك عبدالعزيز بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث كانت تقل مئات الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة عقب إتمامهم فريضة الحج، وهو تشغيل مباشر بين جدة وصنعاء الذي كانت الشركة قد دشنته في الـ 20 من شهر يونيو الجاري، وأن عملية إحتجاز هذه الطائرات من شأنها أن تؤثر على سير رحلات الناقل الوطني وتكبدها خسائر إضافية كبيرة.
وأضافت " أن سبب وصول الطائرات المحتجزة إلى مطار صنعاء، هو أن هناك نحو 8 آلاف و 400 حاج من صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، يتطلب نقلهم من مدينة جدة إلى صنعاء خلال مدة أسبوع، ولهذا اضطرت الشركة بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني السعودية لتشغيل أكثر من رحلة في اليوم الواحد من جدة إلى صنعاء لاستكمال نقل الحجاج إلى أرض الوطن في الوقت المحدد، وما زال هناك الآلاف من الحجاج العالقين في الأراضي السعودية والذين لايزالون ينتظرون دورهم في العودة إلى صنعاء وبقية المطارات اليمنية الأخرى".
ولفتت الشركة، إلى أن هذه الخطوة الغير مسؤولة جاءت في ظل الكثير من المصاعب التي واجهتها قيادة شركة اليمنية مع مليشيا الحوثي أهمها حجز أرصدة شركة اليمنية منذ أكثر من عام، وأن قيادة الشركة استمرت في تفادي أضرارها حرصا على بقائها كناقل وطني يقوم بكافة مهامه وبما يمكنه من تسيير الرحلات الجوية لخدمة المواطنين اليمنيين بشكل عام دون إستثناء .. مبينة أن شركة اليمنية شغّلت أكثر من مائة رحلة جوية من صنعاء إلى ألأرضي المقدسة ذهاباً وإياباً مع تغطية كافة النفقات التشغيلية لهذه الرحلات من خارج حساباتها في بنوك صنعاء، رغم إيداع إيرادات الحجاج لنفس الحسابات المجمدة منذو ٨ مارس 2023م.
وقدمت شركة الخطوط الجوية اليمنية، اعتذارها الشديد لحجاج بيت الله الحرام العائدين إلى صنعاء لعدم إستطاعتها على نقلهم إلى صنعاء، بسبب ما قامت به مليشيا الحوثي من إحتجاز للطائرات، مخالفة بذلك كل القوانين والأعراف الدولية للطيران، في ظاهرة هي الأولى تتعرض فيها طائرات مدنية للاحتجاز في ظل قيامها بعملها بشكل مهني.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: شرکة الخطوط الجویة الیمنیة ملیشیا الحوثی شرکة الیمنیة مطار صنعاء إلى صنعاء أکثر من
إقرأ أيضاً:
الحوثي يقصف الاحتلال.. 18 مصابا بسبب التدافع نحو الملاجئ (شاهد)
أعلن الإسعاف الإسرائيلي، إصابة 18 شخصا خلال التدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وقالت “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” إن صفارات الإنذار تدوي في عشرات المناطق وسط إسرائيل، إثر رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
اليمن لا ينام على ضيم .. اليمن يثأر .. اليمن حُر ..#اليمن العزيز المقتدر يدك الصهاينة وينزل مئات الآلاف من قطعان المستوطنين الى الملاجئ في تل ابيب والمدن المحتلة في فلسطين التاريخية pic.twitter.com/uxv3vMHAbW — Ali Kanaan (@AlikanaanPhD) December 27, 2024
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض الصاروخ اليمني قبل دخوله أجواء البلاد.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غوش دان والساحل، إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، استئناف هبوط الطائرات بمطار بن غوريون في تل أبيب بعد إيقافها إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عدوانا جويا واسعا على اليمن، مستهدفة مواقع في العاصمة صنعاء، والحديدة، ومناطق أخرى.
وقالت مواقع محلية، إن القصف استهدف مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة الاستراتيجي، ومناطق أخرى.
وقالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي إن شخصين استشهدا في الغارات على مطار صنعاء الدولي، كما استشهد شخص آخر جراء الغارات على ميناء رأس عيسى.
وبشأن المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، الخميس، قالت "المسيرة" إنها شملت بالعاصمة مطار صنعاء الدولي، ومحطة كهرباء حزيز المركزية بمديرية سنحان.
وأوضحت القناة لاحقا، أن الغارات على مطار صنعاء طالت برج المراقبة وقاعة الوصول، قبيل دقائق من هبوط طائرة مدنية تابعة للخطوط اليمنية، ما أدى إلى استشهاد 3 من موظفي المطار، وإصابة 16 آخرين، بينهم قائد طائرة أممية هبطت لنقل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
ورغم عدم الكشف على الفور عن طبيعة الخسائر التي طالت مطار صنعاء جراء الغارات الإسرائيلية، إلا أنه من المتوقع أن يتسبب في تعطيل حركة الطيران من وإلى المطار لفترة ليست بالقصيرة.
وأضافت أن 11 آخرين أصيبوا نتيجة الغارات الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "إسرائيل" شنت هجوما جويا جديدا على اليمن، تزامنا مع بث كلمة متلفزة لزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي.
وذكرت الهيئة أن الهجوم الجوي الإسرائيلي شمل أهدافا عدة، بينها مطار صنعاء وميناء الحديدة غربي اليمن، دون إضافة تفاصيل أخرى على الفور.
وتابعت أنه رغم الضغوط الإسرائيلية المستمرة على الولايات المتحدة ودول التحالف الدولي بضرورة إشراكهما في الهجمات على اليمن، فإن "إسرائيل" تهاجم وحدها اليمن للمرة الرابعة.