وزيرة الهجرة تشارك في مؤتمر "المصري للفكر والدراسات" حول صراعات القرن الإفريقي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في مؤتمر تحت عنوان: "صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري"، والذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، بدعوة من الدكتور خالد عكاشة مدير المركز، وبمشاركة السفير إيهاب عوض، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، وأيضا بمشاركة نخبة واسعة من المسئولين والخبراء، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، وسفراء أكثر من 50 دولة.
وشاركت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في الجلسة الأولى من المؤتمر والتي عقدت تحت عنوان "تفكيك خريطة الصراعات المركبة في القرن الأفريقي" وأدارها اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات، وشارك فيها السفير إيهاب عوض، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والدكتور أحمد أمل رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بالمركز، والسيد/ حسام ردمان الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عاشور مهدي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، والدكتورة راوية توفيق أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وقالت وزيرة الهجرة، خلال الجلسة، إن المؤتمر يقدم قراءة شاملة حول طبيعة وأبعاد وتداعيات الصراعات الراهنة في إقليم القرن الإفريقي، ما يسهم في بلورة تصور لسبل المواجهة الجماعية لهذا الوضع الإقليمي المعقد، مؤكدة حرص الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة على تكامل جهود البناء والتنمية مع الأشقاء في إفريقيا، حيث تسهم الجاليات المصرية في العديد من دول القارة في التنمية والبناء وتطوير المجتمعات المحلية، بجانب تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وبلدان إفريقيا.
كما أكدت وزيرة الهجرة أن مصر حريصة على تحقيق التنمية المستدامة في ربوع القارة الإفريقية، وظهر ذلك جليا في حرص مصر على دعم الأشقاء، بجانب إطلاق مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، لتصبح القاهرة أول مقر للمركز، الذي يُعنى بالتنسيق لتبادل المصالح وتحقيق الاستفادة لشعوب القارة الإفريقية، مضيفة أن مصر سباقة في دعم السلام والتطوير لدول القارة الإفريقية، حيث تنطلق خلال أيام النسخة الثالثة من منتدى أسوان للتنمية والسلام المستدامين.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن مصر كانت نموذجا عندما أدارت الاتحاد الإفريقي، موضحة أن الجميع شهد على أن مصر كانت العراب الأمين والرئيس المتميز شديد المهنية ويصل دائما إلى حلول خارج الصندوق تجاه مشكلات القارة الإفريقية، مشددة على أهمية ضرورة النظر إلى تحقيق التوازن بين الدور المصري تجاه القارة وأيضا مصالح مصر، كذلك أهمية الدور التنموي في مواجهة الصراعات القائمة بدول القارة الإفريقية.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى أن القرن الإفريقي جزء هام من قارة إفريقيا، ومصر ليست فقط دولة فاعلة فيه بل تتأثر بكل ما يحدث فيه، لافتة إلى أن الصراعات التي تحدث في القرن الإفريقي تؤثر على الأوضاع بمصر، مشيرة إلى أهمية مناقشة تداعيات الصراعات في منطقة القرن الإفريقي، لما تلقيه من ظلال على الدولة المصرية، والتي تستقبل الملايين من عدة دول، مؤكدة أهمية وجود جهود بحثية جادة لقراءة وتحليل الصراعات الدائرة في القرن الإفريقي في اللحظة الراهنة.
وحول الحلول المقترحة لهذا المشهد المعقد، أشادت وزيرة الهجرة بما تم طرحه حول أهمية تحقيق نهضة عمرانية وتنموية لدول القارة الإفريقية، مؤكدة أن الدول الـ 55 أعضاء الاتحاد الإفريقي شهدوا على مهنية مصر وتميزها أثناء ترؤسها الاتحاد الإفريقي، في وضع حلول للمشكلات المستعصية في إفريقيا، والتأكيد أن «التنمية والسلام» هما الحلان لكل الصراعات الإقليمية.
واختتمت وزيرة الهجرة، تعقيبها خلال الجلسة الأولى، بالتأكيد أن تعقيد المشهد في منطقة القرن الإفريقي يتطلب وضع حلول عاجلة، وعلى الجميع أن يكونوا جزءا من الحل وليس جزءا من التعقيد، لافتة إلى أن الحل الحقيقي هو ألا نترك دول النزاعات في مهب الريح وعرضة للتهديدات والتدخلات الخارجية، مشيدة بما يقدمه المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية من جهود بناءة لمناقشة قضايا حيوية، والاحتكام إلى قواعد علمية، والاسترشاد بجهود الخبراء في كل مجال، فضلا عن تقديرها لدور المركز في العديد من القضايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي المصريين بالخارج صراعات القرن الإفريقي الأمن الإقليمي والمصري المصری للفکر والدراسات القارة الإفریقیة الاتحاد الإفریقی القرن الإفریقی وزیرة الهجرة أن مصر
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم تشارك في مؤتمر "تطوير الدراما المصرية" بماسبيرو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في مؤتمر "تطوير الدراما المصرية"، الذي عقدته الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، اليوم، في مقرها بمبني الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وعمل المجلس خلال المؤتمر على توفير ترجمة لغة إشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
الوضع الراهن للدراما المصريةفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن مشاركة المجلس في هذا المؤتمر الهام تأتي تلبيًة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار القوات المسلحة في شهر رمضان 2025، بضرورة تنظيم مؤتمر تشارك فيه جميع الجهات المعنية والخبراء لتحليل الوضع الراهن للدراما المصرية، وتقييم مدى معالجتها للواقع الفعلي للمجتمع المصري، مع الخروج بتوصيات يمكن من خلالها تطوير الدراما في مصر، بشكل يعكس ويعزز القيم المصرية الأصيلة.
حماية ذوي الاعاقةوأضافت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، كما تأتي مشاركة المجلس في هذا المؤتمر من منطلق دوره الهام في الدولة المصرية بصفته الجهة الوطنية المستقلة المعنية بحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضًا في إطار اختصاصات المجلس المنصوص عليها في القانون رقم 11 لسنة 2019، الخاصة بتعزيز وعي المجتمع بقضايا الإعاقة، ورصد التحديات التي تواجههم، ونبذ التمييز، ومحاربة الصورة النمطية المغلوطة عن الأشخاص ذوي الإعاقة.
صورة ذوي الإعاقة بالدارماوأشارت أن المجلس شارك في هذا المؤتمر لأول مرة بتقرير يرصد ويقيم صورة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأعمال الفنية التي تم تقديمها خلال شهر رمضان 2025، لافته أن التقرير تم إعداده من قبل لجنة متخصصة مكونة من جميع الأطراف المعنية للوقوف على الوضع الراهن للدراما المصرية، وتقييم مدى معالجتها لقضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، ويُقدم التقرير توصيات هامة تسهم في العمل على دمجهم وتمكينهم بصورة تليق بهم وتعكس واقعهم الفعلي في المجتمع المصري، لا سيما في ظل جهود الدولة المصرية المقدمة لهم في كافة المجالات، التي من خلالها تم إنهاء عصور من التهميش، وإحراز تقدم واسع على الأصعدة كافة.