قام الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بحل برلمان البلاد وقرر إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في الأول من سبتمبر المقبل.
جاء ذلك في المرسوم الذي وقعه علييف ونشر على الموقع الرسمي لرئيس الدولة، والذي نص على "حل المجلس الوطني لجمهورية أذربيجان في دورته السادسة وتحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة للمجلس الوطني للجمهورية استرشادا بالجزء الأول من المادة 98.
وكان البرلمان الأذربيجاني قد اعتمد، 21 يونيو، نداء موجها إلى رئيس البلاد بمبادرة الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، حيث كانت الحاجة إلى تأجيل الانتخابات في الهيئة التشريعية مدفوعة بحقيقة أنه في نوفمبر من هذا العام، عندما كان من المفترض أن تتم كما هو مخطط لها، انعقدت الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP29 وغيرها من الأحداث الدولية الكبرى في أذربيجان.
وفي 24 يونيو، أرسل الرئيس الأذربيجاني طلبا إلى المحكمة الدستورية بطلب النظر في مسألة حل البرلمان، وأقرت المحكمة الدستورية في جلستها المكتملة، الخميس الماضي، بشرعية حل الرئيس للبرلمان.
ويتكون برلمان أذربيجان من 125 نائبا يتم انتخابهم لخمس سنوات على أساس الانتخابات العامة المباشرة. وتم تشكيل مجلس النواب الحالي بناء على نتائج انتخابات 9 فبراير 2020. وكان هذا التصويت أيضا استثنائيا. ووفقا للدستور، يمكن أن تكون مدة ولاية البرلمان المنتخب في انتخابات مبكرة أقل من خمس سنوات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف انتخابات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو سوريا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 12:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط تهافت دبلوماسي غربي على سوريا الجديدة دعت الأمم المتحدة إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، تكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، ودعا مجلس الأمن سوريا إلى ديمقراطية تحمي الجميع، وحذر من تقويض الأمن الإقليمي.وحض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق، أمس، على تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه «بحل سياسي» مع الإدارة الذاتية الكردية.وقال بيدرسن في حديث لصحافيين في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا (…) التي ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية».لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هناك «حاجة إلى مساعدة إنسانية فورية» لسوريا، تمهيداً «للتعافي الاقتصادي، ونأمل أن نرى بداية عملية تنهي العقوبات»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».ورأى بيدرسن أيضاً أنه «لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد». وأضاف: «أنا سعيد جداً بتجديد الهدنة، ويبدو أنها صامدة، لكننا نأمل بأن نشهد حلاً سياسياً لهذه القضية».ودعا بيدرسن إسرائيل إلى «وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل»، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.