قال رئيس بوليفيا لويس آرسي في مقابلة مع شبكة RT، إنه وعند سماعه بخبر الانقلاب، نزل على الفور إلى الطابق الأول في دار الشعب الكبرى، لمواجهة قائد التمرد العسكري يوم 26 يونيو.

وأشار لويس آرسي، إلى أنه علم بانتشار مجموعة من العسكريين مع مدرعات، في ساحة موريللو، وذلك عندما كان موجودا في دار الشعب الكبرى القريبة من هذه الساحة الرئيسية في عاصمة البلاد.

إقرأ المزيد بعد محاولة الانقلاب.. رئيس بوليفيا يستبدل قيادة الجيش والعسكريون ينسحبون من وسط العاصمة

وأضاف: "شاهدنا كيف دخلت المدرعات ساحة موريللو الهامة جدا التي يطل عليها مقر الحكومة، القريب جدا من الجمعية التشريعية. منذ تلك اللحظة اتضح لنا أنهم يحاولون القيام بالانقلاب. وعلى الفور قمنا بالاتصال بمختلف المسؤولين بهدف اتخاذ إجراء عاجل".

خلال ذلك حاولت عدة مدرعات اقتحام المدخل الرئيسي لقصر الحكومة، وهو ما دفع الرئيس إلى النزول إلى الطابق السفلي لمواجهة المتمردين وهناك التقى وجها لوجه مع الجنرال زونييغا وقادة القوات الثلاثة. وقال الرئيس البوليفي: "كما ذكرت، التقيت به ( زونييغا ) وجها لوجه عند مدخل قصر الحكومة وطلبت منه تفسير سبب رفضه لتنفيذ الأوامر وما سبب نشر المدرعات والعسكريين في ساحة موريللو، رغم عدم وجود أوامر بذلك. تلعثم الجنرال قائد الجيش ولم يعرف كيف يرد على أسئلتي. لم يتمكن من تقديم أي رد مقبول ومفهوم وتبرير رغبته باستخدام كل القوات المسلحة. لم نعرف ما هي خطته لتحقيق أهدافه. أعتقد أننا لن نتمكن من معرفة ذلك إلا بعد اعتقال أكثر من 17 على خلفية هذه القضية. ولكن هذا ليس سوى جزء من المحرضين والمتأمرين، لأنه من الواضح أن هذا الانقلاب شمل عسكريين متقاعدين ومدنيين أيضا. صباح أمس تم اجتماع في هيئة الأركان العامة، حيث قرر جميع المتآمرين القيام بالانقلاب. وحضر هذا اللقاء عسكريون ومدنيون متقاعدون. والآن نحاول معرفة كل الظروف لفهم الأسباب. لأن وراء هذا الانقلاب ليس فقط مجموعة من العسكريين الذين قاموا بالتنفيذ بشكل مباشر. شهدنا انقلابا عسكريا كلاسيكيا تورط فيه العديد من العسكريين المتقاعدين الذين نشطوا منذ عهد الحكومة السابقة. إنهم يحاولون باستمرار تقويض الحكومة. وبالمناسبة، فقد شاركوا أيضا في انقلاب 2019. قام العسكريون المتقاعدون بتدريب العديد من المجموعات العسكرية غير النظامية، والتي تمكنت حكومتنا من القضاء عليها. وإلى جانب العسكريين المتقاعدين، شارك مدنيون أيضا في الانقلاب. وعليه، نرى أن وراء هذا الانقلاب ليس عسكريين فحسب، بل مدنيون أيضا. نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق مفصل لمعرفة ما هي دوافع الانقلاب، ومن أين نشأت هذه الأفكار، يجب تحديد ليس فقط مرتكبي الانقلاب وبل والمحرضين عليه".

المصدر: RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية انقلاب لويس آرسي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً من رئيس الحكومة اللبنانية

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالا هاتفيا اليوم الأحد 16 فبراير 2025 من رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام.

أعاد الوزير عبد العاطي تقديم التهنئة لرئيس الوزراء اللبناني على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، معربا عن التمنيات بالتوفيق للحكومة الجديدة في تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.

وأعرب الوزير عبد العاطي عن دعم مصر الكامل للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، انطلاقا من إيمان مصر الراسخ بالدولة الوطنية ومؤسساتها وأهمية تمكينها ودعمها للاضطلاع بدورها، مشددا على ضرورة احترام سيادة لبنان.

وتطرق الاتصال إلى تطورات تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وقد أكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل غير المنقوص من جنوب لبنان وأهمية الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 ووقف الانتهاكات للسيادة اللبنانية بكافة صورها.

وأكد الوزير أن مصر ستواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الاتفاق.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد أهمية العمل لزيادة استثمارات الشركة النرويجية بـ مصر

وزير الخارجية يؤكد لوفد مجلس النواب الأمريكي موقف مصر الثابت تجاه «أزمة غزة»

اليوم.. وزير الخارجية يستقبل وفدا من مجلس النواب الأمريكي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً من رئيس الحكومة اللبنانية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • الهاربون خوفاً من الجيش مواطنون أيضاً!
  • زيلينسكي يشترط الاتفاق على خطة مشتركة بين الحلفاء حتى يلتقي ببوتين وجها لوجه
  • جونسون يسخر من خطة ترامب: منتجع مارالاغو مكان رائع لسكان غزة أيضا
  • ارتفاع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة في بوليفيا
  • تصاعد الغضب ضد "ترامب وماسك".. متظاهرون في بوسطن: أوقفوا الانقلاب
  • إتصال.. هذا ما قاله وزير الدفاع لـقائد اليونيفيل
  • شاهد| رسالة القوات المسلحة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات”