صدر عن  اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، بيان أشار الى "رفض بعض الاساتذة المراقبة في الامتحانات الرسمية، نظرا للمبلغ الزهيد الذي رصد بدل المراقبة وهو 320الف × 3= 960 الف + 450 الف بدل نقل = مليون و390 الف ليرة، أي ما يقارب 15.5$ عن كل يوم مراقبة. وعليه، تم ابلاغ الأساتذة عبر ادارات المدارس بالزامية المراقبة رغم ان لا مسوغ قانونيا في ذلك، وعند رفض هؤلاء الاساتذة تم تهديدهم بحرمانهم من بدل الانتاجية التي هي حق مرتبط بساعات تدريسهم خلال العام الدراسي لا بالامتحانات الرسمية".



أضاف البيان:" بدأ الاشكال منذ ان ارسلت وزارة التربية استبيانا لاحصاء عدد الراغبين بالمراقبة الى المدارس، وقيام بعض المديرين، بناء على طلب الوزارة، بإجبار الاساتذة الذين ارادوا كتابة "لا ارغب" ، على كتابة "أرغب"، كما تم اجبار بعض مديري الملاك على المشاركة كرؤساء مراكز رغم عدم رغبتهم بذلك. وبناء على ذلك، يتجه عدد من الاساتذة الى عدم المراقبة غدا رغم ارسال قرار تكليف باسمه، إذ ان هؤلاء الاساتذة المعترضين لن يكفيهم مبلغ ال ١٥$ بدل مواصلات من وإلى مركز الامتحانات".

وسأل البيان :"هل يحق للوزارة ارغام الاساتذة على المراقبة ببدل 15$ يوميا، هل من عامل في هذا البلد يرضى بهذا الأجر ؟ طبعا لا وجه حق في ذلك. لماذا لم تدفع اليونيسف 20$ بدل مراقبة كما العام الماضي ؟ ".

وسأل البيان :كم تكلفة الامتحانات الرسمية في لبنان؟ وكم هي المخصصات التي رصدت لدائرة الامتحانات الرسمية ولكل المعنيين بإدارتها من مديرين عامين وموظفين وغيرهم؟

وختم : "من حقنا أن نعلم كما من حقنا رفض هذا "الاستكراد" للمعلمين الذين دوما يتخذون مكسر عصا برصد مبالغ "شحادة" لهم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الامتحانات الرسمیة

إقرأ أيضاً:

“على بلاطة”

 

 

ماذا لو وقفنا على الجانب الآخر
وألقينا نظرة على أحجار الرقعة ؟!
وسألنا أنفسنا ماهو أخطر شيء يمتلكه الإسلام ؟!
ما الذي يجعل من المسلمين عدواً شديد الخطورة ؟!
نعم نعم أعرف ذلك .. لديهم الكثير من الأشياء ،
لكني أتكلم عن أخطرها على الإطلاق!
بالطبع .. هو «الجهاد» أسوأ كابوس يراودنا!
أن يملك عدوك ورقة قادرة على جمع مختلف الناس
بخلافاتهم وتبايناتهم وفروقاتهم
تحت راية واحدة لقتالك .. أمر مزعج للغاية!
أثبت فاعليته مرات عدة !
وشكّل معضلة مميتة امتدت لمئات السنين على جميع امبراطوريات وممالك العالم!
واستمر في تأدية وظيفته بنجاح حتى سقوط الدولة العثمانية!
«الآن قد يقول البعض إن الدولة العثمانية محض احتلال لا تمت للجهاد بصلة ، بينما سيقول البعض الآخر أنها مثلت الجهاد بالشكل المطلوب» .
احترم وجهات نظركم جميعاً .. لكنها في الواقع لا تهم!
ليست موضوعنا ..
لم أذهب إلى الجانب الآخر للحديث عن موضوع فقهي
أو آيديولوجي أو أياً كان تصنيفه!
ما يهم حالياً أنها نجحت في حشد ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض لقتال الشرق والغرب تحت مسمى «الجهاد» .. هذا بحد ذاته أمر لا ينبغي تجاهله!
حسناً انهارت الدولة العثمانية .. اندثرت .. سقطت!
لكن مبدأ الجهاد ظل قائماً !
– هل من الحكمة تركه على حالته بأيدي المسلمين ؟!
قطعاً لا .. أيها الغبي ، سنسوي المسألة هنا وحالاً !
بالطبع لن نذهب لمحوه من قرآنهم وكتبهم وسجلاتهم التاريخية بكل بساطة!
قد يكونون أغبياء ..
لكن هذا لا يعني أنهم لن يلحظوا ذلك!
ما سنفعله ببساطة هو أننا سنستخدم
ذلك الشيء المسمى «جهاد» لصالحنا !
– حقاً .. ما هي التعويذة السحرية التي ستحقق ذلك ؟!
إنها الوهابية .. يا صديقي!
سننشىء مذهباً جديداً .. إن لم يكن ديناً بحد ذاته!
سنغرسه في أوساطهم ..
المعمعة التي خلفها العثمانيون ستشكل غطاءً مناسباً لترسيخه ونموه!
مهمته الوحيدة هي التركيز على الخلافات !!
الخلافات موجودة .. مهمتنا إظهارها ..
تسليط الضوء عليها .. تغذيتها ..
تكفير الجميع .. إباحة دمائهم ..
التحريض فيما بينهم ..
توجيه مشاعر العداء صوب صدورهم ..
إشغالهم بأنفسهم .. من ثمة جهاد بعضهم البعض !
ربما جهاد الاتحاد السوفييتي كذلك .. من يدري ؟!
إليكم أشد أسلحتنا فتكاً .. وإليكم كيف تم ردعه وتعطيله!
أليس هذا ما يحدث اليوم ؟!
كل ما نسمعه من شيوخ القبح الوهابي هو التحريض ..
التمزيق .. الطعن .. التكفير في كل ماهو إسلامي!
لن تجدوا لقيطاً منهم قط يجروء على النظر صوب الكيان الصهيوني .. لكنهم يملكون الجرأة لإقحام أنوفهم القذرة في شؤوني وشؤونك وشؤون كل مسلم اختار الترفع عن قذارتهم !
هؤلاء البغاة النغال سيفتحون أبواب الجهاد على مصارعها لقتل السوريين .. العراقيين .. اليمنيين .. الليبيين!
وعندما يتعلق الأمر بفلسطين سيفتحون أبواب الملاهي والمحافل ودور الدعارة وتجمعات الشواذ!
واليوم عندما اختلط الدم الشيعي والسني في غزة
وتوحدت البوصلة وعدنا لجادة الصواب!
يحاول أبناء الخطيئة بلحاهم النجسة ووجوههم القبيحة
إيقاف القطار .. وحرف مساره وإقناعنا بأن قتل بعضنا البعض أولى من قتال الصهاينة!
أخبروا كل ساقط يدعي الإسلام ألا يقف في طريقنا!
ابتعدوا ، سندهس كل شيء يقف أمامنا !
محطتنا القادمة اسرائيل !

مقالات مشابهة

  • كيف يخدم البعض الإمامة الحوثية!
  • طالبان تحظر على النساء من سماع أصوات بعضهن البعض!
  • ضبط لصوص يسرقون كاميرات المراقبة وأجهزة كهربائية
  • الاستبدال المبكر لصمام القلب أفضل من العلاج
  • كاميرات المراقبة كلمة السر.. قرار جديد حول اتهام ابن اعلامي شهير بضرب فنان 
  • تنويه من وزارة الدفاع بشأن «حصن الاتحاد 10»
  • «التعليم»: معاقبة المعلمين الممتنعين عن المراقبة بامتحانات الدبلومات الفنية
  • “على بلاطة”
  • “الإطفاء” تدعو الجميع إلى توخي الحيطة والحذر نظرا لعدم استقرار الحالة الجوية في البلاد
  • “على بلاطة”