رانيا يحيي: المرأة المصرية كانت المحرك الرئيسي في ثورة ٣٠ يوينو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة «رانيا يحيي»، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الفنون والآداب، أن المقارنة بين وضع المرأة في عهد الإخوان المسلمين والوضع الحالي تعد مقارنة بائسة، حيث إنها جماعة فاشية إرهابية وان الحديث عنهم ووضع المرأة بالماضي والحالي كأنه مقارنة بين الشرق والغرب، مشيرة إلى أن عهد الإخوان المسلمين رجع بنا قرونا ظلامية للوراء.
وأضافت«يحيي »، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» ، أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تحظى بإرادة سياسية حازمة فى دعمها تمثيل المرأة في الحياة السياسية والعامة وأنه عهد تمكين وريادة وإنجازات واستحقاقات في العديد من المجالات، مشددة على أن سنة حكم الجماعة الإرهابية تعد السنة السوداء في عمر مصر وظلام دامس علي كل المستويات وأنها كانت تعتمد على
الخيانة والغدر ومنطق الارض ليست العرض.
وأوضحت، « عضوة المجلس القومي للمرأة»، أن المرأة المصرية كانت المحرك الرئيسي في ثورة ٣٠ يوينو، حيث أنها شاركت بالميادين من أجل مناصرة الدولة ضد الجماعة الفاشية في جميع الميادين وسط أسرتها وأبنائها وكانت في مقدمة الصفوف التي نادت بإسقاط حكم جماعة الإخوان، لتعيش عصرها الذهبي بعد ذلك في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد حققت الكثير من طموحاتها، وحصلت على مكتسبات كانت أحلام لسنوات وخطت الكثير من الخطوات المهمة في تاريخها.
وأشارت، إلي أن صدرت عدة تشريعات وتعديلات تشريعية تضمن توفير حماية المرأة من جميع أشكال العنف منها تجريم التنمر وحماية المجنى عليهن فى جرائم التعرض والتحرش الجنسى فضلا عن حماية البيانات الشخصية علي الانترنت، تشديد عقوبة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث،عقوبة التحرش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقومي للمرأة و الفنون والآداب
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في فعاليات «أيام استدامة الفضاء» بفيينا
شاركت وكالة الفضاء المصرية، ممثلة في الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي للوكالة، في فعاليات "أيام استدامة الفضاء" التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي في فيينا، خلال الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير 2024، وذلك في إطار الجهود الدولية لضمان الاستخدام الآمن والمستدام للفضاء الخارجي.
ناقشت الفعاليات التحديات التشغيلية للمهمات الفضائية من خلال ورش عمل ومحاكاة متقدمة، حيث تناولت الجلسة الافتتاحية، التي أدارتها أرتي هولا ميني، المدير العام لمكتب الأمم المتحدة للفضاء الخارجي، أهمية وضع سياسات وإجراءات لضمان استدامة الأنشطة الفضائية. كما تم استعراض سيناريوهات افتراضية للتعامل مع حالات الاقتراب غير الآمن للأقمار الصناعية وتأثير الحطام الفضائي على المهمات المدارية، بمشاركة خبراء من شركة الفضاء والطيران الأمريكية.
ناقشت ورشة عمل أخرى مراقبة وتتبع المهمات الفضائية، مع التركيز على تصميم مهمات مستدامة من خلال تركيب أنظمة تتبع دقيقة، والتخلص الآمن من الوقود والطاقة المتبقية، إضافة إلى الالتزام بتسجيل المهمات الفضائية لدى الجهات الدولية المختصة.
اختُتمت الفعاليات باجتماع عام استعرض الدروس المستفادة، حيث شدد المشاركون على ضرورة تبادل المعلومات بشفافية بين مشغلي المهمات الفضائية، وتنسيق الإجراءات التصحيحية في حالات الاقتراب الخطر.
وأكد الدكتور شريف صدقي، خلال كلمته، أهمية وضع إجراءات تنفيذية متفق عليها دوليًا لضمان سلامة العمليات الفضائية، مشيرًا إلى دور اللجنة الفرعية التقنية العلمية التابعة للجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في تطوير هذه الإجراءات وفق المتطلبات التقنية الحديثة للمهمات الفضائية.
اقرأ أيضاًرئيس وكالة الفضاء المصرية يستقبل نظيره الكيني لبحث التعاون المشترك
وزير الخارجية: حريصون على دعم وكالة الفضاء المصرية وتعزيز دورها
وزير الخارجية يستقبل رئيس وكالة الفضاء المصرية