الخارجية الفلسطينية: شرعنة بؤر استيطانية جديدة تخريب مُتعمد لفرصة تطبيق “حل الدولتين”
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، مُصادقة “الكابينت” الإسرائيلي على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمُخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة الغربية.
أخبار قد تهمك “الخارجية الفلسطينية” ترحب بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤكد أحقية فلسطين بالعضوية الكاملة 11 مايو 2024 - 12:04 مساءً “الخارجية الفلسطينية”: الفشل الدولي في تأمين وصول المساعدات للمدنيين والأطفال في غزة سقوط أخلاقي 21 فبراير 2024 - 2:10 صباحًا
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها “تنظر بخطورة بالغة لمواصلة الحكومة الإسرائيلية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق الأبرتهايد (الفصل العنصري)، بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحملها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها”.
وأكدت الوزارة أن “التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف إسرائيلي رسمي بالإجماع الدولي الرافض للاستعمار باعتباره عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين”، مطالبةً بتدخل أمريكي ودولي عاجل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال الاستيطاني العنصري برمتها، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.