العقبة جيل بايدن.. هل تتدخل ميشيل أوباما؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تسببت المناظرة التي خاضعها الرئيس الأميركي ومرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، أمام الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في حالة من الحيرة لدى الديمقراطيين الذين باتوا يفكرون جديا في استبداله بمرشح آخر.
ويصر بايدن على أن المناظرة مع ترامب كانت على ما يرام، لكن حالة من الغليان تسري داخل الحزب الديمقراطي، حيث بدا وكأن وصف ترامب له بـ"جو النعسان" مناسب لأدائه في المناظرة.
وأمام الديمقراطيين أسابيع لاستبدال مرشحهم الحالي قبل مؤتمر الحزب في أغسطس بعد تعثره في المناظرة الرئاسية، وضعف نبرة صوته وفقدانه القدرة على الرد على هجوم ترامب الضاري.
وبحسب ما نشر موقع "ميل أونلاين" فإن الديموقراطيين سيكثفون دعواتهم لبايدن من أجل التنحي لصالح مرشح آخرن ليظل بايدن رئيسا حتى شهر يناير دون أن يخوض غمار الانتخابات في نوفمبر.
ميشيل أوباما ونيوسوم والعقبة جيل بايدن
وأشار المصدر إلى أن قادة الحزب يسعون للضغط على حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أو ميشيل أوباما ليكونا بديلين لبايدن.
ولا يمكن للرئيس الأسبق باراك أوباما الترشح حيث يمنعه الدستور من ذلك في ظل فوزه بالرئاسة لفترتين في وقت سابق، لكنه يمكنه التدخل للضغط لصالح مرشحين آخرين مثل نائبة بايدن كامالا هاريس، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر، وويس مور، حاكم ماريلاند.
وهناك مخاوف حقيقية من أن يرفض بايدن التنحي وقد يتطلب الأمر تدخلا من كبار الديمقراطيين لحمل بايدن، مثل بيل وهيلاري كلينتون وباراك أوباما ونانسي بيلوسي وتشاك شومر، على التفكير في التنحي في الأيام المقبلة.
كما يُنظر إلى جيل بايدن على أنها عقبة في الطريق لأنها مصممة على أن يخوض زوجها الانتخابات في نوفمبر حتى مع وجود علامات استفهام حول صحته.
وسيعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو من 19 إلى 22 أغسطس، حيث ترسل كل ولاية عددًا معينًا من المندوبين إلى المؤتمر الوطني.
إذا تنحى بايدن، فسيتعين على الحزب عقد سلسلة من التصويتات بين المندوبين تشمل معركة ضخمة على الأصوات تستمر على مدار عدة أيام وتهيمن على التغطية الإخبارية.
وكانت استطلاعات الرأي المتكررة قد أشارت إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين لديهم شكوك عميقة بشأن عمر بايدن وقدرته على الخدمة لفترة ولاية ثانية.
"جو النعسان"، كما أطلق عليه ترامب هو بالفعل أكبر شخص سنًا يصبح رئيسًا في تاريخ الولايات المتحدة. إذا استعاد البيت الأبيض، فسيكون عمره 82 عامًا في بداية ولايته الثانية في يناير 2025.
وأظهر استطلاع رأي حديث أن 71 بالمئة من الناخبين في الولايات المتأرجحة، الأشخاص الذين من المرجح أن يقرروا نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، اتفقوا على أن بايدن "كبير في السن للغاية ليكون رئيسًا فعالاً".
ووجد استطلاع رأي جديد آخر أن 76 بالمئة من جميع الناخبين لديهم مخاوف بشأن امتلاك الرئيس للقوة البدنية والعقلية اللازمة لولاية ثانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الحزب الديمقراطي ترامب الديموقراطيين كاليفورنيا نيوسوم باراك أوباما كامالا هاريس كلينتون نانسي بيلوسي شومر جيل بايدن شيكاغو البيت الأبيض الولايات المتحدة الانتخابات الأميركية جو بايدن الحزب الديموقراطي دونالد ترامب بايدن الحزب الديمقراطي ترامب الديموقراطيين كاليفورنيا نيوسوم باراك أوباما كامالا هاريس كلينتون نانسي بيلوسي شومر جيل بايدن شيكاغو البيت الأبيض انتخابات أميركا على أن
إقرأ أيضاً:
الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الإطار التنسيقي الإيراني، في بيان ،يوم أمس الأثنين، إن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي 225 في مكتب زعيم منظمة بدر، هادي العامري، وناقشوا آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة”.وجدّد الإطار التنسيقي تأكيده على موعد الانتخابات النيابية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وبالنظر لما أفرزته الماكنة الانتخابية له، قرّر الإطار التنسيقي الدخول إلى الانتخابات بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الاقتراع، لتشكيل كتلة “الإطار التنسيقي” التي تضم جميع أطرافه.كما عبر الإطار التنسيقي عن ثقته بان الحكومة ستقوم بتهيئة الأجواء الانتخابية، وتوفير مستلزمات الأمن الانتخابي، وتقديم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، من أجل إنجاح العملية وضمان نزاهتها.ومن المفترض أن تجرى الانتخابات التشريعية العراقية، في 11 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل على أن تبدأ الدعاية الانتخابية قبلها بفترة وجيزة.يأتي ذلك بعدما قررت قوى في الإطار التنسيقي تشرع بتشكيل تكتل جديد تحت اسم تحالف “قرار” استعداداً لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.وقال مصدران سياسيان ، إن التحالف يضم في مرحلته الأولى تيار الفراتين بزعامة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى جانب كل من هادي العامري (أمين عام منظمة بدر) وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي).وتشير المصادر نفسها إلى أن مباحثات جارية قد تفضي إلى انضمام كل من رئيس كتلة سند وزير العمل أحمد الأسدي، وقائد كتائب “سيد الشهداء” أبو آلاء الولائي، فضلاً عن كتلة “حقوق” المنبثقة عن كتائب حزب الله.وأضافت المصادر أن التحالف يكون برئاسة العامري ، وسيركز برنامجه الانتخابي على الاندماج بين العراق وإيران .