موقع النيلين:
2025-01-23@18:50:58 GMT

راشد عبد الرحيم: إستراتيجية الحرب

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

تقترب الحرب من عامها الثاني وجرت فيها الكثير من الاحداث والمفاجآت مما يقتضي النظر في تغيير بعضا من الخطط واساليب القتال .

كثير من المعارك تحققت فيها إنتصارات كبيرة والملاحظ فيها انها إنتصارات دفاعية في مجملها وعلي راسها الفاشر وبابنوسة ومؤخرا في سنار .
تمكن التمرد فيها من دخول مدني والفولة .

و اظن ان الإنسحاب من مدني كان لتقدير عدم التوازن في التسليح .


في الهلكي من المتمردين إنحسر وجود من يلبسون ( الحجبات ) فيما بينهم وهذا يعني تغيرا في نمط المقاتلين وزيادة من ياتون من ثقافة ودوافع مختلفة من بينها مقاتلين من خارج السودان او من حواضن التمرد في المناطق التي سيطر عليها

واضح اننا كأمة سودانية فرضت علينا الحرب وفيها نواقص اهمها المال لتكملة النقص في العتاد وغيره .

القوات المسلحة حافظت علي إستراتيجيتها في التمسك بالدفاع حفاظا علي القوات وعتادها ومواقعها لم تخرج إلا في مواقع محددة منها الإذاعة والطرق بين المهندسين ووادي سيدنا .
تحقيق تقدم كبير وسريع يحتاج إلي تحرك نحو الهجوم .

الهجوم يحتاج لدعم اكبر للجيش بتوفير أموال تزيد من القدرات وتمكن من الهجوم .
ايضا يحتاج لدعم بشري سواء من المستنفرين والكتائب المساندة للجيش والتي كانت لها مساهمات مقدرة خاصة في سنار وجبل موية .

التمرد يعاني من نواقص كثيرة منها الجنود واشرت آنفا لتغير منطلقاتهم وأيضا يعاني من نقص في القيادات وخاصة الوسيطة .

اهم القيادات للدعم حاليا هي من أبناء المناطق التي يستهدفها مثل البيشي و كيكل وغيرهم .
النقص في قواتهم ظاهر في إستنفار عدد منهم لدارفور .
الجيش والمجاهدون والمستنفرون يحققون نجاحات كبيرة .

لكن توجد جيوب من الخونة والمرشدين ومن قحت والقوي السياسية المساندة لهم خاصة إعلاميا .

المعركة في نهاياتها و إذا ادرناها بإستراتيجية الدفاع سننتصر و لكن ستطول الحرب لسنوات و ستكون المباداة و المبادرة عند التمرد .

اما إذا تعدلت الإستراتيجية إلي الهجوم سنعجل بالنصر وهذا يعني الحفاظ علي القوة البشرية والمادية والعسكرية للسودان .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شارك في حشد المستنفرين لتدمير مدن السودان.. قرار بإعفاء سلطان الداجو لدعمه التمرد

أصدر والي ولاية جنوب دارفور المُكلّف، الأستاذ بشير مرسال حسب الله، قراراً قضي بإعفاء السلطان عبدالرحمن آدم أبوه من منصبه كسلطان لإدارة قبيلة الداجو.وجاء القرار استناداً إلى توجيهات وزارة الحكم الاتحادي بإعفاء الإدارات الأهلية التي تدعم التمرد. كما وجه القرار بفتح بلاغات ضد السلطان المعزول بتهمة مشاركته ودعمه للإدارة المدنية للتمرد، بالإضافة إلى إنشاء معسكرات تدريب في منطقة “فاشا” وغرب قرية “تقلا”.وأشار الوالي إلى أن اختيار سلطان جديد لإدارة قبيلة الداجو سيتم بعد تحرير الولاية، وفقاً لقانون الإدارة الأهلية لسنة 2018، والقانون الإطاري للإدارة الأهلية المزمع صدوره من وزارة الحكم الاتحادي.وأكد الوالي أن القرار جاء استجابة لتوجيهات تهدف إلى التصدي للجهات التي تساهم في زعزعة استقرار البلاد، مشيراً إلى أن السلطان السابق شارك في حشد المستنفرين لتدمير مدن السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجنود الأوكرانيون في دونيتسك يطالبون بأسلحة إضافية لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة
  • لواء البراء بن مالك: أيقونة التضحية في معركة السودان ضد التمرد
  • إطلاق نار في مدرسة بولاية تنيسي يتسبب في مقتل طالبة.. المنفذ انتحر
  • بعد وقف الحرب.. اقتصاد غزة يحتاج قرونا للعودة لطبيعته ونسبة الفقر 100%
  • شارك في حشد المستنفرين لتدمير مدن السودان.. قرار بإعفاء سلطان الداجو لدعمه التمرد
  • راشد عبد الرحيم: لا تستعجلوا
  • ختام دورة المواريث وتكريم المتدربين بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة
  • شاهد بالفيديو.. ظهور جديد لعبد الرحيم دقلو وسط الجنود بمعارك الصحراء
  • بعد نهاية الحرب.. غزة غارقة في دمار شامل يؤرق كل من فيها
  • مليشيات التمرد عاثت فساداً .. حرقاً وتخريباً في مؤسسات التعليم العالي بالسودان