راشد عبد الرحيم: إستراتيجية الحرب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تقترب الحرب من عامها الثاني وجرت فيها الكثير من الاحداث والمفاجآت مما يقتضي النظر في تغيير بعضا من الخطط واساليب القتال .
كثير من المعارك تحققت فيها إنتصارات كبيرة والملاحظ فيها انها إنتصارات دفاعية في مجملها وعلي راسها الفاشر وبابنوسة ومؤخرا في سنار .
تمكن التمرد فيها من دخول مدني والفولة .
و اظن ان الإنسحاب من مدني كان لتقدير عدم التوازن في التسليح .
في الهلكي من المتمردين إنحسر وجود من يلبسون ( الحجبات ) فيما بينهم وهذا يعني تغيرا في نمط المقاتلين وزيادة من ياتون من ثقافة ودوافع مختلفة من بينها مقاتلين من خارج السودان او من حواضن التمرد في المناطق التي سيطر عليها
واضح اننا كأمة سودانية فرضت علينا الحرب وفيها نواقص اهمها المال لتكملة النقص في العتاد وغيره .
القوات المسلحة حافظت علي إستراتيجيتها في التمسك بالدفاع حفاظا علي القوات وعتادها ومواقعها لم تخرج إلا في مواقع محددة منها الإذاعة والطرق بين المهندسين ووادي سيدنا .
تحقيق تقدم كبير وسريع يحتاج إلي تحرك نحو الهجوم .
الهجوم يحتاج لدعم اكبر للجيش بتوفير أموال تزيد من القدرات وتمكن من الهجوم .
ايضا يحتاج لدعم بشري سواء من المستنفرين والكتائب المساندة للجيش والتي كانت لها مساهمات مقدرة خاصة في سنار وجبل موية .
التمرد يعاني من نواقص كثيرة منها الجنود واشرت آنفا لتغير منطلقاتهم وأيضا يعاني من نقص في القيادات وخاصة الوسيطة .
اهم القيادات للدعم حاليا هي من أبناء المناطق التي يستهدفها مثل البيشي و كيكل وغيرهم .
النقص في قواتهم ظاهر في إستنفار عدد منهم لدارفور .
الجيش والمجاهدون والمستنفرون يحققون نجاحات كبيرة .
لكن توجد جيوب من الخونة والمرشدين ومن قحت والقوي السياسية المساندة لهم خاصة إعلاميا .
المعركة في نهاياتها و إذا ادرناها بإستراتيجية الدفاع سننتصر و لكن ستطول الحرب لسنوات و ستكون المباداة و المبادرة عند التمرد .
اما إذا تعدلت الإستراتيجية إلي الهجوم سنعجل بالنصر وهذا يعني الحفاظ علي القوة البشرية والمادية والعسكرية للسودان .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إلي قادة ومليشيات التمرد .. ( لاتشاهدوا هذا الفيديو !!)
■ وقع المفاجأة كان صاعقاً علي مليشيات التمرد .. وهذا يوضح أسباب صراخهم وعويلهم ورفع أصواتهم للفزع والنفير لاستعادة قاعدة الزُرق التي سقطت في قبضة قوات المشتركة وهو الحدث العسكري الأبرز والخسارة الأكثر إيلاماً لعصابات المليشيا .. الزرق هي المحطة والدامرة التي نقلت إليها عصابات حميدتي منهوبات ومسروقات المواطنين من كل المناطق التي استباحتها المليشيات .. تم تخزين الأموال والعربات المسروقة في هذه المنطقة التي تضم إلي جانب أكثر من 1000عربة قتالية ومئات المعدات العسكرية .. تضم مخازن وتحصينات قوية ظنّت المليشيا استحالة الوصول إليها لذلك نقلت إليها عدداً من أسرهم وعائلاتهم وباشروا حياتهم في أمان حتي فوجئوا يوم أمس بهجوم مباغت من 3 محاور وبعد معركة استمرت 12 ساعة ولّت بعدها عصابات دقلو هاربة وتركوا خلفهم المال والعيال وللمرة الأولي منذ إشعالهم الحرب اللعينة تتعالي صرخات المليشيات خوفاً علي الأموال والأعراض وكأنهم لا يعرفون مافعلوه بأعراض وأموال البسطاء والشرفاء في الولايات والمدن التي دنّسوها بأرجلهم الغليظة وأفعالهم القبيحة ..
■ دخول قوات المشتركة إلي حاضرة أولاد منصور يعيد النزاع التاريخي حول هذه المنطقة إلي نقطة البداية وتذكير آل دقلو بأنهم اغتصبوا أرضاً ليست لهم وأنفقوا ملايين الدولارات لتشييدها وتحصينها وهاهم يحصدون الحسرة ورماد الفجيعة ..
■ ماجري في منطقة الزرق ستكون آثاره كارثية علي مليشيات حميدتي التي ستضطر إلي سحب أعداد من مليشياتها حول الفاشر والخرطوم وولاية الجزيرة وكردفان في محاولة لجبر كبريائها المكسور وأنفها الممرّغ بالذل في تراب الزرق ..
■ أقسي مشهد لا تريد قيادات مليشيا التمرد أن تشاهده مرتين هو الفيديو المرفق مع هذا المنشور والذي يوثّق لأعداد من جنود المليشيا وقد تركوا أسلحتهم هاربين من الزرق في طريقهم إلي الضعين ليحتموا من نيران المشتركة ..
■ المشكلة يامليشيات .. الضعين ليست آمنة ..
■ والتسوي بإيدك .. يغلب أجاويدك .. وفي رواية كفيلك الإماراتي وكلب صيدك السياسي !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب