مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي يطلق أسم جلال الشرقاوي على دورته التاسعة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج والفنان مازن الغرباوي، عن إطلاق اسم المخرج الدكتور جلال الشرقاوي على الدورة التاسعة من المهرجان، والمقرر إقامتها في نوفمبر المقبل.
وقد أعرب الفنان تامر جلال الشرقاوي، نجل الدكتور جلال الشرقاوي، عن سعادته بأن تحمل الدورة التاسعة اسم الدكتور جلال الشرقاوي رغم تأخر هذا التكريم خاصة أن الدكتور جلال الشرقاوي توفى منذ عامين كما وجه الشكر للمخرج مازن الغرباوي واللجنة العليا للمهرجان على اختيار الدكتور جلال الشرقاوي لتحمل الدورة التاسعة اسمه.
فيما أوضحت الفنانة عبير الشرقاوي، ابنة الدكتور جلال الشرقاوي، أن هذا التكريم مستحق ووجهت الشكر للمخرج مازن الغرباوي واللجنة العليا للمهرجان وقالت: المخرج مازن الغرباوي هو تلميذ والدي وأشكره أنه تذكره خاصة أن الدكتور جلال الشرقاوي ظل لفترة تقترب من 20 إلى 25 عامًا متربعًا على عرش المسرح بأعماله المتميزة.
محطات في حياة جلال الشرقاويالمخرج القدير الدكتور جلال الشرقاوي قدم مشوارًا حافلاً وكبيرًا في المسرح حيث أخرج وأنتج أكثر من 50 عملاً، وكان صاحب رؤية ثاقبة ومبدعًا من طراز خاص تميز بانضباطه الشديد وكان أهم ما يميزه اجادته صناعة العرض المسرحي ومفرداته.
ولد الدكتور جلال الشرقاوي في 14 يونيو 1934، وتأثر بشقيقة في حبه للفن والمسرح بجانب تردده على مسرح إيزيس بحي السيدة زينب الذي نشأ فيه حصل على بكالوريوس العلوم جامعة القاهرة عام 1954، ودبلوم خاص تربية وعلم نفس جامعة عين شمس عام 1955، وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير إمتياز عام 1958، ودبلوم إخراج من معهد جوليان برتو للدراما في فرنسا عام 1960 ودبلوم إخراج من المعهد العالي للسينما من فرنسا عام 1962.
شغل عدة وظائف منها مدرس قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية، مديرا لمسرح الحكيم عام 1967، خبيرا بهيئة المسرح عام 1970، عميدًا للمعهد العالى للفنون المسرحية لفترتين عامى 1976، 1975 وأستاذا بقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
ثم رئيسًا لقسم التمثيل والإخراج عام 1990 قدم العديد من العروض المسرحية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر "المجاورة" عام 1963، "الرجل الذى فقد ظله" عام 1963 م، الزلزال عام 1964م، "الأرنب" عام 1964 م، "آه ياليل ياقمر عام 1967، "بلدى يا بلدى" عام 1969، "أنت إللى قتلت الوحش" عام 1970، "ملك الشحاتين" 1971، "مدرسة المشاغبين" عام 1971، "قصة الحى الغربى" 1972، "هاللو دولى" عام 1973، "تمر حنة" عام 1974، "كباريه" عام 1974، شهرزاد عام 1975، "الجوكر" عام 1979، "المتحذلقات" عام 1980، "راقصة قطاع عام" 1984، "الرصيف العام" 1986، "انقلاب" عام 1988، "بحبك يا مجرم" 1992، "الخديوى" عام 1994، "دستور يا أسيادنا" عام 1995 وغيرها من الأعمال المتميزة.
كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة ومنها جائزة الدولة التقديرية للفنون عام 1994، وميدالية المسرح التجريبى عام 1991، وأحسن مخرج فى استفتاء جماهيرى لإذاعة الشرق الأوسط وجريدة الاهرام لمدة ثمانية سنوات متتالية، وشهادة تقدير من وزارة الإعلام لإخراجه أوبريت " افراح النصر" عام 1989، وشهادة تقدير من المركز الكاثوليكى المصرى عن احسن كتاب ألف عن تاريخ السينما المصرية عام 1964.
مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابىمهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، تقام دورته التاسعة برئاسة المخرج مازن الغرباوى، وإدارة الدكتورة إنجى البستاوى، ويرأسه شرفيًا سيدة المسرح العربى الفنانة القديرة سميحة أيوب ويقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى واللواء حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي مهرجان شرم الشيخ ا مازن الغرباوي الدكتور جلال الشرقاوي جلال الشرقاوي الفنانة عبير الشرقاوي للفنون المسرحیة مازن الغرباوی شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
تتويج العرض التونسي "بخارة" بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج المسرحية
تونس-رويترز
توج العرض التونسي (بخارة) للمخرج الصادق الطرابلسي بالجائزة الكبرى "التانيت الذهبي" لأيام قرطاج المسرحية في دورتها الخامسة والعشرين التي أسدل الستار عليها في تونس العاصمة.
كما حصد العرض ثلاث جوائز أخرى هي أفضل ممثل للفنان رمزي عزيز، وأفضل ممثلة للفنانة مريم بن حسن، وأفضل نص للثنائي إلياس الرابحي والصادق الطرابلسي.
وحصل العرض العراقي (بيت أبو عبد الله) للمخرج أنس عبد الصمد على جائزة "التانيت الفضي" فيما نال العرض المغربي (لافيكتوريا) للمخرج أحمد أمين ساهل جائزة "التانيت البرونزي".
كما منحت لجنة التحكيم جائزة السينوغرافيا للعرض المغربي (لافيكتوريا).
وفاز بجائزة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لحرية التعبير عرض (روضة العشاق) للمخرج معز العاشوري.
ومنح الاتحاد العام للفنانين التونسيين جائزة أفضل ممثلة إلى نادرة التومي عن دورها في عرض (شكون) كما منح جائزة أفضل ممثل إلى ناجي القنواتي عن دوره في عرض (اعتراف).
وضمت المسابقة الرسمية للمهرجان الذي رفع هذا العام شعار (المسرح مقاومة، الفن حياة) 12 عرضا من تونس والمغرب وفلسطين ولبنان والأردن والعراق ومصر وقطر والإمارات والسنغال وبنين.
وشمل حفل الختام الذي أقيم بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة تكريم مجموعة من الفنانين التونسيين تقديرا لمشوارهم الفني هم وجيهة الجندوبي والأمين النهدي ومنجية الطبوبي وحليمة داود وعيسى حراث وبشير القهواجي، إضافة إلى الفنان السوري دريد لحام الذي تعذر حضوره لتسلم التكريم، والممثل والمخرج الكاميروني أمبرواز مبيا.
وقال مدير المهرجان محمد منير العرقي في كلمة الختام "لم تكن هذه الأيام مهرجانا، بل عرسا، وسوقا، عروض ندوات ورشات واحتفالات، رقص وموسيقى في شوارع المدينة، ولقاءات تبادل الخبرات والتجارب بين أهل المسرح من مختلف بلدان العالم".
وأضاف "فضلا عن المشاركين من أهل المسرح وفرسانه بمختلف صنوفهم، فإن من جعل لهذه الأيام نبضا وألقًا، وجعل المدينة تتنفس مسرحا.. هو الجمهور الشغوف من مختلف الفئات والأعمار".