خبير: قطاع تكنولوجيا المعلومات كفيل بتغيير شكل الاستثمار في مصر للأبد
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعتبر الأكثر نموا في مصر بنحو 16 إلى 17% سنويا، لافتا إلى أن نسبة مساهمته في الناتج القومي، ارتفعت إلى 5%، وهو قطاع قادر على التصدير، حيث ارتفعت الصادرات التكنولوجية من 4 مليارات دولار إلى 6.2 مليار دولار، ما يجعله «سفيرا للتنمية حاليا».
«تكنولوجيا المعلومات» يمكنه تغيير شكل الاستثماروأضاف «عزام»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ قطاع تكنولوجيا المعلومات وحدة كفيل أن يغير شكل الاستثمار في مصر للأبد.
ولفت «عزام» إلى أن صناعة الإلكترونيات تعد الصناعة الاستراتيجية الأهم في العالم حاليا، واستثماراتها كبيرة، ومصر تمتلك أول فرع للتحالف الدولي لصناعة أشباه المواصلات خارج أمريكا، وهناك 24 شركة تعمل في هذا المجال المتقدم، خاصة أنها صناعة مؤثرة، وقيمتها عالميا تصل إلى 500 مليار دولار، كما أنها تدخل في جميع النواحي الاقتصادية، فلا توجد صناعة في العالم إلا ومعتمدة بشكل كامل على وجود مكون إلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات قطاع التكنولوجيا الاستثمار الصادرات التكنولوجية تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
بورش ومرسيدس تواجهان خسائر بقيمة 3.7 مليار دولار بسبب رسوم ترامب
تواجه شركة بورش وشركة مرسيدس بنز خسارة محتملة قدرها 3.4 مليار يورو (3.7 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على السيارات المستوردة.
وذكرت شبكة «بلومبرج» أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها ترامب بنسبة 25%، والتي سيتم تحصيلها اعتبارًا من 3 أبريل، قد تؤدي إلى محو حوالي ربع الأرباح التشغيلية المتوقعة لشركتي بورشه ومرسيدس لعام 2026.
ولتعويض هذا التأثير، قد يضطر المصنعون إلى رفع الأسعار أو نقل المزيد من الإنتاج إلى الولايات المتحدة.
وتهدد هذه الرسوم بزعزعة اعتماد صناعة السيارات الأوروبية على الصادرات إلى السوق الأمريكية المربحة.
شركات صناعة السيارات الألمانية هي الأكثر عرضة للخطر لأنها ترسل سيارات إلى الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى، بما في ذلك العديد من طرازاتها ذات محركات الاحتراق ذات هامش الربح الأعلى مثل سيارة بورشه 911 الرياضية وسيارة مرسيدس الفئة «إس» الفاخرة.
وانخفضت أسهم بورشه ومرسيدس بنسبة 5.7% في فرانكفورت، مع انخفاض أسهم بي إم دبليو بنسبة 4.9%. انخفضت أسهم شركة فولكس فاجن إيه جي، المالكة أيضًا لشركتي أودي ولامبورجيني، بنسبة 4.3%، بينما تراجعت أسهم أستون مارتن لاجوندا جلوبال هولدينجز بي إل سي بنسبة 8.9% في لندن.
ووصفت رابطة صناعة السيارات الألمانية الخطوة الأخيرة لترامب بأنها «مؤشر كارثي على التجارة الحرة والقائمة على القواعد»، وحثت بروكسل على التفاوض مع واشنطن للتوصل إلى اتفاق. وإلى جانب أكبر شركات صناعة السيارات في البلاد، تهدد الرسوم أيضًا بإلحاق الضرر بشركات تصنيع قطع الغيار، بما في ذلك روبرت بوش وكونتيننتال إيه جي.