مقاتلان روسيان يشاركان في عرض "ONE Friday Fights 68"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يستعد الروسيان ألافيردي رمضانوف وكيامران نباتي للمشاركة في عرض "ONE Friday Fights 68" ضمن منافسات منظمة "وان تشامبيونشيب" للفنون القتالية اليوم الجمعة.
ويسعى نباتي لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في المنظمة حين يلتقي التايلاندي سوابلاك تور بران في نزال مواي تاي ضمن فئة وزن الديك، علما بأن كلا من المقاتلين يحتفظ بسجل خال من الهزائم في منظمة "وان تشامبيونشيب".
وقد فاز نباتي في أول نزالين له في سلسلة عروض "ONE Friday Fights"، بينما حقق منافسه التايلاندي ستة انتصارات نظيفة في المنظمة.
أما رمضانوف، فيواجه بقواعد الكيك بوكسينغ التايلاندي الآخر بيتشاتونغ بيتشفيرغوس، في نزال يجمع البطلين السابقين في وزن الديك.
وفاز رمضانوف في نزاله الأخير بالقاضية، بعدما تعرض للهزيمة قبلها في نزالين متتاليين.
في المقابل، يتطلع بيتشفيرغوس للفوز في نزاله الثالث على التوالي.
ويتضمن عرض "ONE Friday Fights 68" الذي يقام في العاصمة التايلاندية بانكوك 10 نزالات: 7 بالمواي تاي، و2 بالكيكبوكسينغ، و1 بالفنون القتالية المختلطة.
وفي النزال الرئيس يخوض التايلاندي براجانشاي بك ساينشاي والكندي-الإيطالي جوناثان دي بيلا نزالا على لقب الكيك بوكسينغ في فئة وزن القشة.
وفي النزال ما قبل الرئيس يواجه بطل المواي تاي في فئة وزن الذبابة وأحد أبرز نجوم المنظمة التيلاندي سوبرلك كياتمو مواطنه كونغثوراني سور سوماي الفائز بسبعة نزالات متتالية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ملاكمة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
أصدرت منظمة الصحة العالمية، “إرشادات جديدة بشأن استخدام “بدائل الملح منخفضة الصوديوم”.
وبحسب بيان المنظمة، “تدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح”.
وأوصت إرشادات منظمة الصحة العالمية، “بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح”.
وأوصت المنظمة “بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030”.
وبحسب بيان المنظمة، “يكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة”.
وأوصت منظمة الصحة العالمية “باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم– الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم”.
هذا “وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم، أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ، كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند”.