حصر المبانى العامة لتشغيلها بالطاقة الشمسية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ناقش مجلس جامعة الإسكندرية، دراسة انشاء مركز طبي بأنجمينا عاصمة تشاد لتقديم خدمة صحية للتشاديين، وليكون هذا المركز نواة لإنشاء كلية طب في فرع جامعة الإسكندرية بأنجمينا.
يأتي ذلك في إطار خطة جامعة الإسكندرية لتعزيز دورها التنموي والتوسع في القارة الأفريقية اتساقا مع رؤية الدولة المصرية 2030.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الشكر لعمداء ووكلاء كليات ومعاهد الجامعة، على النجاح من الإنتهاء من سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني، والالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتهيئة المناخ المثالي للطلاب ، وإتاحة كل سبل الراحة والدعم لهم.
ووجه المجلس، العمداء بضرورة سرعة إعلان النتائج للطلاب بعد الانتهاء من تصحيحها مباشرة .
وأكد المجلس، ضرورة حصر المباني العامة بجامعة الإسكندرية لتشغيلها بالطاقة الشمسية، وذلك في إطار خطة جامعة الإسكندرية، للتحول إلى جامعة خضراء صديقة للبيئة حيث ان الطاقة الشمسية طاقة نظيفة ومنخفضة التكاليف.
واستعرض المجلس، نتائج زيارة وفد الجامعة برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة لفرع جامعة الإسكندرية بدولة تشاد والتي تضمنت افتتاح مباني كليتي الزراعة والطب البيطري.
وناقش المجلس،خطة الحريق والدفاع المدني والأمن والسلامة بمبانى ومنشآت جامعة الإسكندرية.
ووافق المجلس على اتفاقية التبادل الطلابي بين جامعة الإسكندرية وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية بأوزباكستان.
كما وافق المجلس علي ترقية 6 أعضاء هيئة التدريس إلى درجة أستاذ، و 14 إلى وظيفة أستاذ مساعد، وتعيين 24 مدرس، ومنح 69 درجة دكتوراه، و 109 درجة ماجستير في التخصصات العلمية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مجلس الجامعة المباني الطاقة الشمسية القارة الإفريقية جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية تنظم مجلسها الرمضاني التاسع
الشارقة: «الخليج»
نظّمت الجامعة القاسمية مجلسها الرمضاني التاسع مساء أمس الأربعاء تحت عنوان «عام المجتمع ذكريات البناء والنماء» والذي استضاف بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، ورئيس جمعية اللغة العربية، إلى جانب نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية وطلبة الجامعة.
وأشار إلى دور القيادة الرشيدة في دعم وتشجيع البعثات الدراسية الخارجية التي ساهمت في تكوين جيل مثقف أسهم في النهضة العلمية بالدولة.
سلّط البدور الضوء على النهضة الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات قبل وبعد قيام الاتحاد، مشيداً بالدور الريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم المشهد الثقافي والفكري، وإنشاء الجامعة القاسمية كصرح علمي يعكس روح التعايش والانفتاح الحضاري. كما تناول محطات تطور التعليم، بدءاً من الكتاتيب وتحفيظ القرآن الكريم، وصولاً إلى دعم الكويت للتعليم الحديث في الخمسينات، وإدخال مواد الفلسفة والمنطق واللغة الإنجليزية.
استعرض البدور التحولات الثقافية التي شهدتها الإمارات، بدايةً من تأسيس وزارة الثقافة والأندية الأدبية والرياضية، التي أفرزت نخبة من الصحفيين والأدباء، وصولاً إلى الجمعيات التخصصية مثل جمعية الكتّاب والمهندسين والحقوقيين، والتي أسهمت في بناء قاعدة ثقافية قوية.
كما ناقش مفهوم التنوع الحضاري في المجتمع الإماراتي، الذي يضم أكثر من 210 جنسيات.
وفي ختام المجلس، كرّم الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، بلال البدور تقديراً لعطائه الثقافي.