الوطن:
2025-05-01@03:03:49 GMT

مناظرة ترامب وبايدن.. لغة الجسد تكشف مفاجآة

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

مناظرة ترامب وبايدن.. لغة الجسد تكشف مفاجآة

في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة بتوقيت القاهرة، حدثت مواجهة نارية بين أكبر رئيسين سنا في تاريخ الولايات المتحدة، جو بايدن الرئيس الأمريكي الحالي، وسلفه دونالد ترامب، وهي المناظرة التي ترقبها المجتمع الأمريكي وعدد من دول العالم.

وبعد انتهاء مناظرة بايدن وترامب ترقب الكثير من الناس معرفة لغة الجسد، والتي تعد سلاحًا ذو حدين، فإما تثبت ما يقوله الشخص أو تنفيه، وأوقات أخرى تبوح بما لا يُصرح به اللسان، فماذا قالت لغة جسد رئيسي أمريكا الحالي والسابق، والمرشحان المحتملان - حتى الآن - لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة؟.

مناظره ترامب وبايدن تحليل لغة الجسد

خبير لغة الجسد، محمد أبو هاشم قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اختفت ابتسامته عندما اقترب للمنصة، وجهه كان ثابتًا في الكثير من الأوقات لا تعبيرات عليه بسبب عمليات التجميل وهي المفاجأة التي كشفتها لغة الجسد، موضحًا:«أغلب فترات المناظرة بايدن مكنش بيعمل إشارات توضح رأيه أو تعبر عن كلامه أو تأكده وتساعد في إيضاح وجهة نظره في الإجابة على الأسئلة، وجهه ظل ثابتا بسبب عمليات تجميل كتير، بينما ترامب كان العكس، وحاول أن يستفز خصمه، إذ دخل متجهما وتعمد ألا ينظر لبايدن حتى يظهر له أنه غير مهتم به، ويبين أن تركيزه على نفسه ومع الناس وللرد على الأسئلة».

وفي مناظرة ترامب وبايدن تحدثت لغة الجسد عن تفاصيل كثيرة، وقدرة كبيرة من ترامب على تحكمه في لغة جسدة والحفاظ على مستوى معين من حركة اليد، تدل على تركيزه العالي على نفسه حتى لا يقع في أخطاء أو تدل عليه علامات وسلوكيات سلبية أثناء كلامة أو تعبر عن الكذب، كما أشار بيده للجانب الأيمن تدل على انفتاحه للإجابة عن أي سؤال، واستخدم نبرة صوت قوية تعكس شخصيته وقراراته.

على وجه بايدن ظهرت علامات السن التي حاول إخفائها بعمليات التجميل، وبسببها لم يظهر عليه أي علامات تدل على المعاناة من استفزاز الطرف الثاني له، ونبرة صوته كانت ضعيفه بحكم عامل السن، وعندما انتقد ترامب خروج أمريكا من أفغانستان، رد بايدن بإشارة بوجهه تدل على الاستهزاء.

خطأ ترامب في لغة الجسد

وفي لحظة ما في مناظرة ترامب وبايدن أخطأ الأخير في لغة الجسد، بحسب «أبو هاشم» الذي قال:«عند الكلام عن الجانب الاقتصادي، كلام ترامب كان أقوى لكن وقع في غلطة لغة جسد اتنهد ودا كان باين جدا، وبيعبرعن معاناة وضغط عند الكلام في الجانب الاقتصادي، أما ترامب فقد دافع عن نفسه كويس وانتقد كويس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن وترامب مناظرة بايدن وترامب لغة الجسد ترامب وبایدن لغة الجسد تدل على

إقرأ أيضاً:

رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل

أكدت تصريحات رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" رونين بار، في إفادته أمام المحكمة العليا التي جاء فيها أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول تفعيل جهازه ضد المتظاهرين، بل طالبه بطاعته وليس المحكمة في حالة حدوث أزمة دستورية، أنها دليل قاطع يثبت مدى خطورته على مستقبل دولة الاحتلال.

وقال رئيس الفرع الاسرائيلي لمجموعة الضغط "جي ستريت" نداف تامير: إنه "في لقائهما الأخير في البيت الأبيض، جلس نتنياهو مُهانا بجانب الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن للعالم استئناف المحادثات مع إيران، وحينها أشاد بالرئيس التركي أردوغان، وكأنه يعلن أن ما هو جيد لإسرائيل لا يعني ما هو جيد لنتنياهو".


وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن نتنياهو يخشى تعميق التمييز بينه وبين دولة إسرائيل، رغم أنه منذ سنوات، يرى نفسه الملك "لويس نتنياهو" (لويس السادس عشر هو آخر ملوك فرنسا) وهي ذريعة يقوم من خلالها بالإضرار بالدولة برمّتها".

وأوضح أنه "في كل مرة يحاول فيها نتنياهو تعريف نفسه بالدولة، والعكس صحيح، يأتي ترامب بدبّوس حادّ ويفجر على الفور بالون أنا الدولة، الذي أطلقه نتنياهو، ولم يكن الأمر يحتاج سوى طفل واحد ليصرخ بأن "الملك عارٍ"، لكن الدعوة في هذه الحالة لم تأتِ من طفل، بل من رئيس الولايات المتحدة، الذي نقل رسالة دقيقة للعالم أجمع: أن نكون جيدين مع إسرائيل لا يعني بالضرورة الاستماع لنتنياهو، وغالبا ما يكون العكس".

وذكر أنه "ليس سهلا الاعتراف بأن ترامب الذي يفتقر للقيم الإنسانية على حق، لكن مناسب الآن أن يصل نداءه لكل من لم يدركوا بعد أن نتنياهو يتصرف في كثير من الأحيان بطريقة تتعارض مع مصالح الدولة، ومن أجل اعتباراته الشخصية والسياسية، يقود سياسة حرب لا نهاية لها تخدم حكومته على حساب أمن الدولة، وعلى حساب حرية المخطوفين، وربما حتى على حساب حياتهم، ولنفس الأسباب التي تؤدي لتآكل الأسس التي بنيت عليها الدولة، فإنه يسحق نظامها السياسي، ويقاتل "حرّاس البوابة" لإخراج نفسه ورفاقه من السجن".


وأشار إلى أن "ترامب أثبت أنه تعلم درس نتنياهو، على أمل استمراره بالتمسك بهذه الرؤية الحيوية، والآن جاء دور المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكثيرين غيرهم في المجتمع الدولي، الأصدقاء الحقيقيين لإسرائيل كي يفهموا أن من يقودها رجل يتعارض مساره مع مسار الدولة، ويحرفها عن مصالحها الأساسية، وبالتالي يُعرّضها لخطر داهم وكبير، ولذلك فإن دعمها الحقيقي لا يعني دعمه، بل معارضته، وتعزيز البدائل لسياساته،ـ سواء فيما يتصل بإيران، أو إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو ترويج بديل فلسطيني لحكم حماس في غزة، كأساس لتسوية سياسية شاملة تقوم على تطبيق حل الدولتين".

وختم بالقول إن "كل هذه الأهداف تتجه الآن نحو اتجاه واحد، وهو الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي يقوده نتنياهو، وتظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين أدركوا مدى الضرر الذي يسببه لهم وللدولة، والآن جاء دور أنصارها حول العالم للوقوف بجانبها، وليس بجانب زعيم فاسد حوّل الدولة أداة لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح عائلته".

مقالات مشابهة

  • طالب الأمريكيين بالصبر.. ترامب يتهم بايدن بالتسبب في انكماش الاقتصاد
  • ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
  • ترامب: نتحمل نتائج ما حدث خلال 4 سنوات من حكم بايدن
  • ترامب يحمّل بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي.. ويؤكد: "الازدهار قادم... لكن تحلّوا بالصبر"
  • سخر من بايدن وهاجم رئيس الفيدرالي.. ماذا قال ترامب عن أول 100 يوم من ولايته الثانية؟
  • ترامب: كنا نخسر 5 مليارات دولار يوميًا في عهد بايدن
  • ترامب: ” خسرنا مليارات الدولارات خلال حكم بايدن النعسان أو بالأحرى “بايدن اللص”
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية