يورو 2024.. فان دايك: تركيزنا ينصب فقط على مواجهة رومانيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يحاول المنتخب الهولندي لكرة القدم استعادة توازنه، قبل مواجهة المنتخب الروماني يوم الثلاثاء المقبل في دور الـ16 ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024" بعدما تأهل لهذا الدور كواحد من بين أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث، إثر الخسارة 2 / 3 أمام منتخب النمسا في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة.
وانتقد رونالد كومان مدرب هولندا فريقه بشدة، والذي لم يكن بعيدا عن الصراعات الداخلية على مر السنين في البطولات الكبرى.
وبفضل النظام المعمول به في البطولة التي تضم 24 فريقا، تتأهل أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الرابع.
وفجر المنتخب الروماني مفاجأة كبيرة باحتلاله صدارة مجموعته، ولكن المنتخب الهولندي يعتبر المرشح الأبرز للفوز بالمباراة التي تقام في ميونخ.
ولكن فيرجيل فان دايك، قائد المنتخب الهولندي، لا يعتبر أن فوز المنتخب الهولندي أمر مسلم به.
وقال فان دايك للصحفيين اليوم الجمعة في مقر تدريبات الفريق في فولفسبورج:" تركيزنا منصب على رومانيا فقط. بالطريقة التي لعبنا بها في آخر مباراة، لا يمكننا أن نستهين بأي منافس".
وأضاف: " ولكن تواجد المنتخب الهولندي، المتوج باللقب في نسخة 1988، في النصف الأسهل من قرعة البطولة، لا ينبغي أن يلعب أي دور في تفكير اللاعبين".
وقال فان دايك "32 عاما": " بعد آخر مباراة لنا، لا ينبغي أن نتحدث عن تواجدنا في قرعة يفترض أنها سهلة بالبطولة. يجب أن نركز بشكل كامل على مواجهة رومانيا".
وأردف:"تحدثنا كثير، وكانت هناك بعض الكلمات العنيفة التي كانت ضرورية أيضا. والآن يجب أن نظهر هذا في الملعب. مازال يراودنا الشعور بأن بإمكاننا أن نجعل هذه البطولة مميزة للغاية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رونالد كومان هولندا منتخب هولندا فيرجيل فان دايك المنتخب الهولندي المنتخب الروماني المنتخب الهولندی فان دایک
إقرأ أيضاً:
ليفربول في مواجهة ليل.. «الكلاب تستطيع العض والنباح»!
معتز الشامي ( أبوظبي)
يقدم ليفربول أداء خالياً من العيوب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لكن فريق ليل الفرنسي المتألق حالياً، قادر على تشكيل تحدٍ صعب للفريق الإنجليزي.
و لا يزال «الريدز» يواصل طريقه بثبات، حيث شهد الأسبوع الماضي للدوري الإنجليزي عودة ليفربول إلى الصدارة بفارق 6 نقاط عن أرسنال صاحب المركز الثاني، والأهم من ذلك أن الفريق لديه مباراة مؤجلة أمام إيفرتون في «ديربي ميرسيسايد».
كما أظهر ليفربول ثباتاً في أدائه في دوري أبطال أوروبا، وقدم بعضاً من أفضل عروضه في هذه البطولة، كما سحق بطل ألمانيا باير ليفركوزن 4-0 في أنفيلد، وتفوق على ريال مدريد 2-0، وحقق انتصارات رائعة على ميلان ولايبزج.
ويعد ليفربول الفريق الوحيد الذي فاز بجميع مبارياته الست في مرحلة الدوري، ولكن هناك حافز لمواصلة الفوز، لأن التصنيف الأفضل في دور الستة عشر يمنحك نظرياً قرعة أسهل، إذا فاز ليفربول ولم يفز برشلونة، فسيحسم «الريدز» المركز الأول قبل مباراة واحدة من نهاية الموسم.
وفي الطبيعي، يتطلب الأمر بعض الجهد للتغلب على أحد عمالقة مدريد في دوري أبطال أوروبا، ولكن التغلب على كليهما في مباراتين متتاليتين يعد إنجازاً كبيراً، وحقق ليل فوزاً تاريخياً على ريال مدريد بهدف دون رد، ثم تبعه بفوز 3-1 على أتلتيكو مدريد.
ويحتفظ ليل، الذي بعرف باسم «Dogues»، وهي سلالة مهيبة من الكلاب ذات النبل والشجاعة، حالياً بالمركز الأخير المؤهل مباشرة إلى دور الـ16 بدوري الأبطال، وهو ما يثبت أن الشعار الشهير «الكلاب تستطيع النباح والعض» الذي يتغنى به جماهير الفريق، بات واقعاً ملموساً في البطولة القارية الأهم، حيث لم يخسر الفريق الفرنسي في البطولة منذ خسارته أمام سبورتنج لشبونة في الجولة الأولى، ويسعى إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي خارج أرضه في البطولة، بعد الفوز في مدريد وبولونيا.
بينما كان المهاجم جوناثان ديفيد نجم ليل لسنوات عديدة، ولكن وسط التكهنات حول مستقبله، حيث ينتهي عقده في الصيف، يمر الكندي بأسوأ فترة له هذا الموسم، إذ لم يسجل أي هدف في 5 مباريات. لكن هذا لم يؤثر سلباً على ليل، إذ حقق الفريق سلسلة من 21 مباراة دون هزيمة في جميع المسابقات.
وقدم المدرب المخضرم برونو جينيسيو، الذي حل محل باولو فونسيكا في الصيف، أداء مميز مع الفريق، إذ يحتل فريق «Dogues» المركز الثالث في الدوري الفرنسي، وقد أخرج مارسيليا من كأس فرنسا.
لكن لا يبدو كل شيء جيداً بالنسبة لفريق ليل وجينيسيو، إذ يعاني الجناح المتميز إيدون زيجروفا حاليا من الإصابة. ويشكل اللاعب الكوسوفي خسارة كبيرة، إذ يفتح المساحات بفضل قدرته الممتازة على اللعب الفردي.
ويعد ليفربول الفريق المرشح الأكبر للفوز على ليل، وخاصة أن المباراة تقام في «أنفيلد»، لن يكون «ليل» بالخصم السهل، وخاصة مع سجله الطويل الخالي من الهزائم.