لم يتوقعا أن يحجا هذا العام.. قصة زوجين أردنيين أديا الفريضة رغم التحدي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
خلال جولة ”اليوم“ في مطار الملك عبدالعزيز بجدة للوقوف على مغادرة الحجيج، استوقفت العدسة الزوجين القادمين من الأردن لرصد مشاعرهم بعد أن من الله عليهما الحج في توقيت لم يتوقعاه، حيث سعى لهم صديق بذلك.
وقال الحاج الأردني خالد الجمالية، أنه بعد الحمد والثناء على الله الذي مكن لنا الحج هذا العام ومن لايشكر الناس لايشكر الله، فقد أولت المملكة جل اهتمامها ورعايتها وصناعة المقومات والأسس والعمارة سواء في منشآت الجمرات أو المشاعر.
أخبار متعلقة الكشافة السعودية تختتم مشاركتها في الملتقى الكشفي العربي بالقاهرةإمام الحرم: طلب العلم سبيل لنيل الرشد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } processed-96BED6CB-EEE5-44DF-A4FA-50A9F89521DCتسهيلات من المملكةوأكد أن المملكة قدمت تسهيلات عظيمة لأداء مناسك الحج ، "ولم نرى إلا كل خير من إخواننا ونسأل الله أن يبارك لهذه الدولة".
فيما بينت زوجته زينب الحنيني أن تجربة الحج مع زوجها كانت مميزة وممتعة ولم تتوقع أنها ستحج هذا العام، وستلبي لنداء الله بعد أن قدم صديق زوجها الحجه له بتأمين تأشيرة الحج وتسهلت بفضل الله.
وتابلعت "كانت زيارة مثرية بكل المقاييس وهي رحلة لاتنسى زرعت ذكرى للأبد ونتمناها لكل مسلم بإذن الله أن يحقق لهم هذه التجربة الروحانية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة مطار الملك عبدالعزيز مطار الملك عبدالعزيز مطار الملك عبدالعزيز الدولي مغادرة الحجيج الحج
إقرأ أيضاً:
الطائف.. فرق الإنقاذ خبرة وتضحية في البحث وإنقاذ الأرواح
تُعد فرق البحث والإنقاذ السعودية في الطائف، من أكبر الفرق على مستوى المنطقة من حيث الإمكانات والأفراد والتخصص، إن لم تكن أكبرها على الإطلاق، نظرًا إلى تمركزها في منطقة ذات طبيعة متنوعة تضاريسيًا من حيث الجبال والأودية والغابات والتلال.
وطوّرت هذه الطبيعة قدرات فرق الإنقاذ، سواء على مستوى التدريب والخبرة، أو على مستوى امتلاكهم لأحدث المعدات اللازمة في المجال ذاته.
وتتكون مجموعة ساعد للبحث والإنقاذ من الشباب السعودي الواعي الذي لا يتردد في بذل ما في وسعه، وتقديم خدماته عند اقتضاء الحاجة، ليكونوا نواة ومثالًا للفرق الأخرى في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق الإنقاذ في السعودية.. مواجهة مع مخاطر الطبيعة بلا دروع - واس
ويرابط فريق ساعد في شهر رمضان المبارك على مدار الساعة، في أودية وجبال الطائف وبين قممها الشاهقة، وذلك في مجال البحث وإنقاذ الأرواح، وتعزيز ثقافة الأمان وحماية الممتلكات الطبيعية.
ويقدمون بشكل يومي خدماتهم المجانية لضمان احتياجات المجتمع الطارئة، والعمل على استجابة فورية وعالية الجودة لحالات الطوارئ، مع تعزيز ثقافة السلامة العامة.
وشرح مشرف فريق "ساعد" في محافظة الطائف سالم الشوقبي، أهداف الفريق التي تكمن في رفع كفاءة الاستجابة الطارئة، وتقديم خدمات بحث وإنقاذ بأعلى المعايير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق الإنقاذ في السعودية.. مواجهة مع مخاطر الطبيعة بلا دروع - واس
وكذلك استقطاب المتطوعين لخدمة المجتمع، وتعزيز قدرات الفرق في ثقافة العمل التطوعي وصناعة المبادرات المجتمعية ذات الأثر.
وأوضح الشوقبي أن فريق ساعد من الشباب والشابات السعوديين الذين يتمتعون بمهنية عالية في مجال الإنقاذ والبحث بكل حرفية، ويحملون صفات الصدق، والأمانة في رسالتهم، فهم دومًا على مستوى كبير من التعاون والتخطيط الصحيح.
وأشار الشوقبي إلى أن أعمال الفريق اليومية في محافظة الطائف تأتي بناء على طبيعتها وتضاريسها، وخصوصًا في مجال التدخل السريع في الطوارئ والمساعدة في حالات هطول كميات الأمطار وتقلبات الأجواء الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق الإنقاذ في السعودية.. مواجهة مع مخاطر الطبيعة بلا دروع - واس
وكذلك البحث عن المفقودين ومساعدة أسرهم وأحبائهم في العثور عليهم، مؤكدًا أن جميع هذه الأعمال يتخللها الجانب التوعوي المجتمعي، من خلال نشر الوعي بالتدابير الوقائية والسلامة عبر حملات تثقيفية.
بالإضافة إلى تقديم التدريب اللازم سواء في الإسعافات الأولية، أو طرق التعامل مع المجتمع المحتاج للمساعدة، وآلية تقديم الخدمات بأعلى جودة ومعايير عالمية.