الزقازيق ضمن أفضل 400 جامعة عالمية في تصنيف يو إس نيوز
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أظهر تصنيف «يو إس نيوز الأمريكي الدولي» لعام 2024؛ تحقيق جامعة الزقازيق تقدماً متميزاً من خلال الحفاظ على الترتيب ضمن أفضل 400 جامعة عالميا.
جاء ترتيب الجامعة في المركز 362 على مستوى العالم بين 2250 جامعة عالمية مدرجة لعام 2024، وفي المركز 10 إفريقياً من بين 70 جامعة إفريقية، والمركز الرابع محلياً من بين 29 جامعة مصرية مدرجة لعام 2024.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، إلى الإنجاز الذى تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز، مثنياً على الجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الإرتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
وأوضح الدرندلي، أن الجامعة حصلت على ترتيباً عالمياً متقدماً طبقاً لتصنيف "يو إس نيوز الدولي 2024 "وتقدمها بالترتيب 299 مركزاً عالمياً عن تصنيف العام الماضى، حيث كانت الجامعة تحتل المركز 661 عالميا.
وتقدمت بالترتيب على مستوى الجامعات الأفريقية 8 مراكز، حيث كانت تحتل المركز 18 العام الماضي، وتقدمت الجامعة في الترتيب محلياً مركزين، واحتلت المركز الرابع من بين 29 جامعة مصرية مدرجة لعام 2024.
وأشار إلى أن جامعة الزقازيق حققت إنجازاً كبيراً على مستوى التخصصات، وظهرت بجميع التخصصات، كما تواجدت 4 تخصصات ضمن أفضل 150 تخصص على مستوى العالم من بينها تخصصا النبات والحيوان واللذان جاءا بالترتيب 81 عالمياً والذكاء الاصنطاعي بالمركز 105 وعلوم الطاقة والوقود بالمركز 126 وفي العلوم الزراعية بالمركز 150.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي، أن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي ضمن سياسة الجامعة لتحسين مخرجاتها البحثية ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
وأشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالإنجاز الذي حققته الجامعة في تصنيف يو إس نيوز الأمريكي لعام 2024، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على اتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوى الجامعات المرموقة عالميًا.
ولفت الببلاوي، إلى أن الجامعة تعمل على توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر للباحثين والمبتكرين. مشيرً إلى أن تصنيف «يو إس نيوز الدولي» يعتبر من أهم تصنيفات الجامعات العالمية وخاصةً بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي وفقاً لترشيح الجامعة، بينما يتم وفقاً لتحليل الفريق القائم على التصنيف لأداء كل الجامعات بالعالم.
وأوضحت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطور الأداء والتصنيف الدولى، أن تصنيف US-News الأمريكي يستند على عدة معايير، ترتكز في الأساس على النجاح الأكاديمي للجامعات، بما في ذلك السمعة المحلية والعالمية، والبحوث المنشورة بكل عام وأثرها، والتعاون الدولي، ومنح درجة الدكتوراه.
وقد شملت معايير التقييم سمعة البحث العلمي على المستوى العالمي، وسمعته إقليمياً، والإصدارات المطبوعة، والكتب، والمؤتمرات، وتأثير الاقتباس المعياري، وإجمالي عدد مرات الاستشهاد بها كمصدر، والتعاون الدولي، والمساهمة في أفضل الأوراق البحثية المستشهد بها.
كما أكدت مستشار رئيس الجامعة، تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلًا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات المرموقة الريادة الإقليمية الأمريكي درجة الدكتوراه جامعة الزقازيق جامعات العالم الدولية المركز الرابع جامعة مصرية تـرتيـــب عالـمـي الرابع محليا رئيس جامعة الزقازيق الجامعة فی على مستوى لعام 2024 من بین
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات سلطوية وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامه
تناولت عدة صحف عالمية حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على مؤسسات التعليم العالي الجامعية في الولايات المتحدة، وآراء المفكرين والصحفيين بما يحصل.
وقالت واشنطن بوست في إن إدارة ترامب جمدت أكثر من 2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لجامعة هارفارد، أغنى جامعة في البلاد، بعد رفضها الامتثال لمطالب حكومية تتعلق بالحوكمة وسياسات القبول والتوظيف.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةlist 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4كناري ميشن.. مجموعة غامضة تقول إن مهمتها فضح الطلاب المعادين للساميةlist 4 of 4حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listوذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جزء من حملة أوسع تشنها الإدارة ضد الجامعات الأمريكية، على خلفية قضايا مثل معاداة السامية والاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة وبرامج التنوع والشمول.
تحد للجامعاتوبدورها أشارت بلومبرغ إلى هذه الخطوة شكلت تحد غير مسبوق للجامعة، وعلى الرغم من امتلاكها احتياطيات مالية ضخمة تصل إلى 53 مليار دولار، فإن التمويل الفيدرالي يمثّل 11٪ من إيراداتها ويدعم أبحاثا أساسية في السرطان والإيدز وزراعة الأعضاء، ووصلت قيمته في السنة المالية 2024 إلى 686 مليون دولار.
وأضافت بلومبرغ أن هارفاد قد تواجه صعوبات في تعويض خساراتها المالية، إذ أن أكثر من 80% من التمويل المالي "مقيَّد" بشروط من المتبرعين، ولا يمكن استخدامه بحرية لتعويض التمويل الفيدرالي.
إعلانوأكدت أن الجامعة لا تستطيع زيادة الصرف دون المساس بمخزونها والتأثير على مصاريفها على المدى الطويل، كما أن أغلب الأبحاث تمول بمنح فيدرالية مخصصة لمشاريع محددة، ولا يمكن الحصول على مصادر بديلة بسهولة.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن تجميد الأموال أدى بالفعل إلى وقف مشاريع حيوية، مما يثير قلقا واسعا بشأن مستقبل البحث العلمي في الولايات المتحدة في حال استمرار التصعيد السياسي ضد المؤسسات الأكاديمية.
خسارة للبلادوأكدت الكاتبة الأميركية كاثرين رامبيل، في مقال نشرته واشنطن بوست، أن سياسات ترامب ضد التعليم العالي "تقضي على" أهم صادرات البلاد وهو التعليم العالي.
وأضافت أن الجامعات الأميركية تستقطب العديد من الطلاب الدوليين، الذين تدر أقساطهم على الاقتصاد الأميركي دخلا يفوق دخل صادرات قيمة مثل الغاز الطبيعي والفحم، ويحقق فائضا تجاريا كبيرا يساعد في تمويل المنح الدراسية للأميركيين ذوي الدخل المحدود.
وحذرت الكاتبة من أن حملة ترامب تقوض قوى البلاد الناعمة عبر تنفير الطلاب الدوليين من الجامعات، حيث يتشرب الطلاب القيم الأميركية ويعودون بها إلى بلدانهم، مما يعزز صورة الولايات المتحدة حول العالم.
المقاومة تنتشروشدد تقرير تحليلي نشرته صحيفة غارديان على أن رفض هارفارد الصريح لسياسة إدارة ترامب قد يشكل نقطة تحوّل في العلاقة بين الجامعات الأميركية والحكومة، خاصة في ظل ما وصفه بمحاولة البيت الأبيض فرض رقابة أيديولوجية على التعليم العالي.
ويرى التقرير أن مطالب ترامب بإلغاء برامج التنوع وتعيين أساتذة من "وجهات نظر متنوعة" ما هو إلا غطاء لهجمة أوسع على الفكر الليبرالي في الجامعات.
وأشار إلى أن رفض هارفارد القاطع لتلك المطالب رغم تهديدات الإدارة، منح جامعات ومؤسسات قانونية أخرى الجرأة اللازمة للوقوف في وجه ما اعتبره "تغوّلا سلطويا" على الحرّيات الأكاديمية والدستورية.
إعلانوفي هذا الصدد أكدت وول ستريت جورنال أنه بينما قد تتكبد هارفارد ثمنا باهظا سياسيا وماليا جراء موقفها، غير أنه جعلها رمزا للمقاومة الأكاديمية ضد التدخل الحكومي في الشؤون الجامعية.
ففور انتشار خبر موقف هارفارد، رفع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة برينستون وجامعات أخرى دعوى قضائية ضد وزارة الطاقة الأميركية، لمنع تخفيضات في المنح البحثية الفيدرالية، قالت الوكالة إنها ستوفر 405 ملايين دولار سنويا، وفق وول ستريت جورنال.
ويوم الثلاثاء، أعرب كل من رئيس جامعة ستانفورد جوناثان ليفين وعميدة الجامعة جيني مارتينيز عن دعمهما لجامعة هارفارد وتعهدا بمقاومة ترامب، وفق التقرير.
تنديد بمن استسلموبدوره وصف ديفد إغناتيوس -في مقال نشرته واشنطن بوست– موقف هارفارد بأنه بطولي ونبيل في مواجهة الابتزاز السياسي والاقتصادي "المهين" من إدارة ترامب.
وأكد أن الحرية ليست مجانية وأن الدفاع عنها واجب، وهارفارد قامت بهذه المهمة بشجاعة نادرة، وفق تعبيره، وقالت للمتنمر ترامب وسياساته "لا".
وبينما مدحت الصحف عامة موقف هارفارد، أدانت المؤسسات التعليمية الأخرى، وفي مقابلة مع موقع إنترسبت انتقد الأستاذ الجامعي جوزيف ستيغليتز -وهو اقتصادي أمريكي شهير حاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001 وأحد أبرز الأساتذة في جامعة كولومبيا– تراجع بعض الجامعات أمام ترامب، أولهم كولومبيا.
وبرأيه فقد تنازلت الجامعة عن مبادئها بموافقتها على مطالب الإدارة، خصوصا فيما يتعلق بتعيينات الأساتذة ومراقبة قسم دراسات الشرق الأوسط، الذي فُرض عليه نوع من "الوصاية الأكاديمية".
وعبّر ستيغليتز عن قلقه إزاء استهداف الطلاب الفلسطينيين ومحاولات ترحيلهم، واصفا هذه التصرفات بأنها جزء من نمط متعمد للترهيب ومنع الاحتجاجات واستهداف فئات معينة من الطلاب.
وخلص إلى أن المال مهم لاستمرار الجامعات، ولكن الأهم هو الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والتفكير، معلقا بأنه "إذا خسرنا حريتنا الأكاديمية، فقد خسرنا كل شيء."
إعلان