دول مجلس التعاون الخليجي تحذر رعاياها في لبنان بعد اشتباكات «عين الحلوة»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دعت دول مجلس التعاون الخليجي، مواطنيها إلى تقييد حركتهم في لبنان، الذي يشهد توترات في مخيم عين الحلوة، على الحدود مع فلسطين المحتلة.
اشتباكات في عين الحلوة بين فصائل فلسطينية وموت أحد الأشخاصوبدأ الأمر الأحد الماضي، بحسب وسائل إعلام لبنانية، بعد اشتباكات بين فصائل فلسطينية في مخيم عين الحلوة، نتج عنه وفاة أحد الأشخاص، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لفض الاشتباكات في المخيم، الذي تصل مساحته لكيلومتر واحد، ويقيم فيه فلسطينيون، هاربين من العدوان الإسرائيلي منذ عقود عدة.
وبعد الاشتباكات طالبت السفارة السعودية في لبنان، مواطنيها بسرعة مغادرة لبنان، وتبعتها سفارة الكويت، ثم السفارة العمانية وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في تدوينات على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، حيث طالبت الدول رعاياها بتقييد حركتهم والابتعاد عن أماكن الاشتباكات، مع نشر أرقام طوارئ تتيح للأشخاص التواصل مع السفارة، حال حدوث أي مكروه له، أو لطلب المساعدة بشكل عام، واتفقت السعودية مع البحرين في طلب مغادرة مواطنيها للبنان، فيما اكتفت الدول الأربعة الأخرى (الإمارات وقطر وعمان والكويت) بتقيد حركة مواطنيهم في لبنان ومطالبتهم بالبعد عن الاشتباكات.
أزمة اقتصادية وسياسية تضرب البلادويعاني لبنان من أزمات اقتصادية وسياسية، في ظل فراغ منصب الرئيس منذ بداية العام الحالي، وفشل مجلس النواب في البلاد في انتخاب رئيسا جديدا للبلاد على مدار أكثر من 10 جلسات، وسط رفض عربي وغربي لفراغ هذا المنصب ودعوة الأطراف السياسية لحل الأزمة في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان السعودية الإمارات مخيم الحلوة عین الحلوة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويرفض التدخل الخارجي
أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الخميس، على ضرورة التمسك بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها، داعين لرفع العقوبات عن عنها.
وشدد الوزراء خلال اجتماعهم في الكويت في بيان تلاه الأمين العام للمجلس جاسم البديوي على ضرورة "التصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين".
وقال البديوي، إن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم يأتي تأكيدا على دعم المجلس لسوريا ولبنان "لكل ما من شأنه تعزيز أمنها واستقرارهما في مختلف الظروف والمواقف".
ورحب في الوقت نفسه "بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وقرار حل الميلشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة".
خلال اجتماعه الاستثنائي الـ46 بشأن الأوضاع في #سوريا و #لبنان الذي عقد اليوم في دولة #الكويت ..
رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لـ #مجلس_التعاون_الخليجي #وزير_الخارجية عبدالله اليحيا:
استقرار سوريا ولبنان يشكل أولوية قصوى ليس فقط لأمنهما بل لأمن واستقرار الدول العربية… pic.twitter.com/VXLQgKrZOl — قناة الأخبار (@newsktv) December 26, 2024