دعت دول مجلس التعاون الخليجي، مواطنيها إلى تقييد حركتهم في لبنان، الذي يشهد توترات في مخيم عين الحلوة، على الحدود مع فلسطين المحتلة.

اشتباكات في عين الحلوة بين فصائل فلسطينية وموت أحد الأشخاص

وبدأ الأمر الأحد الماضي، بحسب وسائل إعلام لبنانية، بعد اشتباكات بين فصائل فلسطينية في مخيم عين الحلوة، نتج عنه وفاة أحد الأشخاص، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لفض الاشتباكات في المخيم، الذي تصل مساحته لكيلومتر واحد، ويقيم فيه فلسطينيون، هاربين من العدوان الإسرائيلي منذ عقود عدة.

تحذيرات دول الخليج لرعاياها

وبعد الاشتباكات طالبت السفارة السعودية في لبنان، مواطنيها بسرعة مغادرة لبنان، وتبعتها سفارة الكويت، ثم السفارة العمانية وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في تدوينات على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، حيث طالبت الدول رعاياها بتقييد حركتهم والابتعاد عن أماكن الاشتباكات، مع نشر أرقام طوارئ تتيح للأشخاص التواصل مع السفارة، حال حدوث أي مكروه له، أو لطلب المساعدة بشكل عام، واتفقت السعودية مع البحرين في طلب مغادرة مواطنيها للبنان، فيما اكتفت الدول الأربعة الأخرى (الإمارات وقطر وعمان والكويت) بتقيد حركة مواطنيهم في لبنان ومطالبتهم بالبعد عن الاشتباكات.

أزمة اقتصادية وسياسية تضرب البلاد

ويعاني لبنان من أزمات اقتصادية وسياسية، في ظل فراغ منصب الرئيس منذ بداية العام الحالي، وفشل مجلس النواب في البلاد في انتخاب رئيسا جديدا للبلاد على مدار أكثر من 10 جلسات، وسط رفض عربي وغربي لفراغ هذا المنصب ودعوة الأطراف السياسية لحل الأزمة في البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان السعودية الإمارات مخيم الحلوة عین الحلوة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية تحذر: الفصائل المسلحة في العراق تهدد استقرار البلاد!

نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

المستقلة/- في وقت حساس يتعرض فيه العراق لضغوطات كبيرة على المستوى الإقليمي والدولي، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرات جدية بشأن الفصائل المسلحة في العراق، مؤكدة أن تصرفات هذه الفصائل قد تجر البلاد إلى حرب إقليمية قد تكون مدمرة. هذا التحذير جاء على لسان المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، الذي أشار إلى أن هذه الفصائل تشكل تهديداً مباشراً للأمن الداخلي للعراق وقد تؤدي إلى عواقب غير محمودة إذا استمرت في التصعيد.

ماذا تعني هذه التحذيرات؟

تصريحات ميلر تتحدث عن فصائل مسلحة تعمل خارج نطاق سيطرة الحكومة العراقية، وهو ما يعكس قلق الولايات المتحدة من احتمال أن تؤدي هذه الفصائل إلى اندلاع نزاع إقليمي. الحكومة الأميركية كانت قد حذرت سابقاً من مغبة تورط العراق في صراعات إقليمية مستمرة، حيث أكدت أن مثل هذه الفصائل يمكن أن تضر بالعلاقات بين العراق ودول الجوار، وقد تكون بمثابة أداة لإشعال الصراعات بشكل غير مباشر.

من ناحية أخرى، يرى البعض أن الفصائل المسلحة في العراق تعتبر في بعض الحالات جزءاً من النسيج السياسي والأمني، وهي تساهم في حماية الأمن الوطني. قد تكون هذه المجموعات المسلحة قد نشأت في ظل ظروف استثنائية، مثل مواجهة تنظيم “داعش”، وتوفر للأراضي العراقية قوة ردع إضافية ضد أي تهديدات خارجية. لذا، من منظور محلي، قد تُعتبر هذه الفصائل بمثابة حماة للوطن، ولكن يبدو أن هناك تناميًا في قدرة هذه الفصائل على اتخاذ قرارات مستقلة، مما قد يهدد الوحدة السياسية والأمنية للعراق.

هل هناك حلول ممكنة؟

بينما تواصل الولايات المتحدة التأكيد على ضرورة ضمان الاستقرار في العراق، فإن الدعوة إلى إعادة هيكلة الفصائل المسلحة وضمان أن تكون تحت إشراف الدولة تعد من أبرز الحلول المطروحة. في المقابل، قد يكون من الصعب إقناع تلك الفصائل التي تمثل قوى محلية ودينية بأن تتخلى عن قوتها المستقلة لصالح سلطة مركزية قد لا تكون قادرة على حماية مصالحها.

يبقى السؤال الأبرز: هل تستطيع الحكومة العراقية مواجهة هذه التحديات والتحكم في الفصائل المسلحة التي قد تكون لاعباً أساسياً في السياسة المحلية؟ أم أن الولايات المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي ستفرض ضغطاً إضافياً على بغداد للحد من نشاط هذه الفصائل، مما قد يؤدي إلى توترات داخلية بين الحكومة والفصائل المسلحة؟

تحذير وزارة الخارجية الأميركية يفتح باباً واسعاً للنقاش حول مستقبل العراق، فهل ستظل الفصائل المسلحة عنصراً فاعلاً في السياسة العراقية، أم أن هناك ضرورة لتقليص دورها بما يضمن استقرار الدولة وحيادها في النزاعات الإقليمية؟

مقالات مشابهة

  • انطلاق المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة في قطر
  • نائب وزير الدفاع يرأس وفد المملكة في اجتماع وزراء الدفاع بدول مجلس الخليجي
  • السيد شهاب يترأس وفد سلطنة عُمان في اجتماع مجلس الدفاع الخليجي
  • انطلاق فعاليات "المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة" بالدوحة
  • الخارجية الأميركية تحذر: الفصائل المسلحة في العراق تهدد استقرار البلاد!
  • اليوسف يتوجه إلى قطر للمشاركة باجتماع مجلس الدفاع الخليجي المشترك
  • زيارة عمل أعضاء لجنة السياسة والأمن إلى مجلس التعاون الخليجي
  • سحب الترخيص والإغلاق النهائي .. سفارة السودان بالقاهرة تحذر المدارس السودانية
  • عبدالله بن زايد: الإمارات ترى البحرين شريكاً استراتيجياً وجزءاً أصيلاً من الازدهار الخليجي
  • سمو أمير البلاد يهنئ الشيخة نعيمة الأحمد بمناسبة تكريمها من قبل دولة الإمارات الشقيقة