الأمم المتحدة تُحذر من كارثة غذائية بغزة: الأمل الوحيد في فتح المعابر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الأمل الوحيد في فتح المعابر.. الأمم المتحدة تُحذر من كارثة غذائية بغزة».
أكثر من 8 أشهر مرت كاليالي سوداء في قطاع غزة، القصف لم ينقطع وآلات الاحتلال لم تمل القتل وتشريد الأهالي، كل شيء كما كان عليه منذ وهلته الأولى، إلا شيء واحد ألا وهو الجوع.
ذلك الوحش المولود من رحم الحرب والحصار والقهر، حيث تتزايد معدلاته بشراسة آخذا معها آلام الشعب الغزي في النجاه والحياة.
الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تلك المنظمة التي لطالما حاولت التصدي لانتهاكات الاحتلال، لكنها عجزت على إنصاف إنسانية القطاع، حذرت على لسان مارتن جريفيث بأن وضع الأمن الغذائي لا يحتمل وأن الأمل الوحيد في فتح جميع العبور إلى القطاع.
جريفيث الذي تحدث باسم 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة أكد أن نحو 96% من سكان القطاع يواجهون حاليا مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم أكثر من 495 ألفا يواجهون مستويات كارثية من الجوع تصل إلى المرحلة الخامسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر كرم أبو سالم غزة القتل التشريد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: مقتل أربعة أشخاص في عمليات إسرائيلية
القدس (CNN)-- قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص في غزة، في حين يبدو وقف إطلاق النار في القطاع محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد.
وقال منير البراش، المدير العام للوزارة، لشبكة CNN إن خمسة أشخاص آخرين أُصيبوا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك قتيلين في بيت حانون شمال قطاع غزة، وقتيل في الفراحين شرق خان يونس. وأضاف أن شخصين أُصيبا في رفح في جنوب القطاع، ونُقلا إلى المستشفى.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الضحايا في بيت حانون سقطوا بسبب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مدنيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة.
إلا أن الجيش الإسرائيلي قال إن الأهداف "تم تحديدها وهي تزرع عبوة ناسفة في المنطقة".
وتواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ولكن كان هناك انخفاض ملحوظ في عدد الضحايا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، أن 116 شخصا قُتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الستة الماضية، كما أُصيب حوالي 500 آخرين.