أحداث مأساوية ومقتل 40 شخصًا في جبل موية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تاق برس – قال المرصد السناري إن منطقة جبل موية بولاية سنار ، شهدت ارتفاعاً في عدد القتلى من المدنيين إلى أكثر من 40 شخصاً نتيجة للقصف العشوائي والاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع.
ووفقًا لبيان صادر من المرصد السناري، فإنّ المنطقة شهدت أحداثاً مأساوية” تسببت في نزوح جماعي للأهالي، نتيجة للاشتباكات التي بدأت فجر الاثنين.
وقال المرصد إن أكثر من أربعين مدنيا لقوا حتفهم ، ومئات الأشخاص نزحوا سيراً على الأقدام، بينما لا يزال المئات الآخرون عالقين في مناطق الخطر.
ووجه المرصد السناري لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل لإنقاذ المدنيين العالقين في جبل موية، وتوفير ممرات آمنة لهم، وفتح مراكز إيواء وإغاثة. كما طالب بإجراء تحقيق مستقل في الأحداث الأخيرة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
قتل.أحداث مأساوية.المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
صربيا.. اعتقال 11 شخصًا بسبب انهيار سقف محطة قطار ومقتل 15
أعلن ممثلو الادعاء في صربيا، اليوم الخميس، القبض على 11 شخصًا على صلة بانهيار سقف في محطة قطار أوائل الشهر الجاري في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة شخصين بجروح خطيرة.
وقال مكتب المدعي العام في نوفي ساد في بيان إن المشتبه بهم، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم، يواجهون اتهامات بارتكاب أفعال إجرامية ضد الأمن العام، والتسبب في خطر عام، وتنفيذ عمل إنشائي مخالف للمواصفات.
أخبار متعلقة لأول مرة.. روسيا تستهدف أوكرانيا بصاروخ باليستي عابر للقاراتروسيا تعلن إسقاط صاروخين بريطانيين الصنعوذكرت وسائل الإعلام الصربية أن وزير التعمير جوران فيسيتش، الذي استقال بعد الواقعة، من بين المحتجزين.مظاهرات واحتجاجات
وجاءت الاعتقالات بعد اندلاع المظاهرات احتجاجًا على الكارثة مطالبين بتقديم المتسببين فيها للقضاء ومعاقبتهم.
ويعتقد الكثيرون في صربيا أن انهيار السقف هو نتيجة للفساد المستشري وانعدام الشفافية وهو ما أدى لأعمال تجديد غير متقنة في المحطة.
واشتبك نواب المعارضة وغيرهم من المتظاهرين أمس الأربعاء، مع الشرطة خارج مبنى المحكمة في مدينة نوفي ساد لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بإصدار لوائح اتهام في انهيار السقف والإفراج عن النشطاء الذين تم سجنهم خلال مسيرات سابقة.
ويرجع تاريخ بناء محطة السكة الحديد في نوفي ساد إلى 1964.
وتم تجديدها مرتين في السنوات الأخيرة في إطار صفقة بنية تحتية أوسع مع الشركات الحكومية الصينية.