خبير أسواق مال: ارتداده قوية لمؤشر البورصة الرئيسي اليوم الأحد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال حسام عيد خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 أغلق على ارتفاع ملحوظ قدره 246.05 نقطة بنسبة صعود 1.41% مسجلاً مستوى إغلاق عند 17697.49 نقطة.
وأرجع حسام عيد خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" الاداء الإيجابي لمؤشر البورصة الرئيسي إلى صعود أغلب الاسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو الشراء وفتح وزيادة المراكز المالية بالاسهم القيادية بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي وهو 17400 نقطة.
أوضح انا صعود أغلب الأسهم القيادية انعكس إيجاباً على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه نحو الصعود واختبار مستوى المقاومة الرئيسي وهو 17700 نقطة، متجها بهذا الاداء الإيجابي والصعود لأغلب الاسهم القيادية استعادة مستوى المقاومة الرئيسي وهو 17700 نقطة.
أضاف انه باختراق مستوى 17700 والاستقرار أعلاه يستهدف مستوى المقاومة الثاني وهو 18000 نقطة وذلك أيضا مع استمرار إتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء.
أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، قال حسام عيد أنه شهد أيضا ارتفاعاً خلال تعاملات اليوم واغلق مرتفعا بمقدار 40.76 نقطة بنسبة صعود 1.16% مسجلاً مستوى إغلاق عند 3566.32 نقطة.
أشار خبير أسواق المال الي أن ارتفاع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة يرجع الى الاداء الإيجابي والصعود لبعض الاسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة بالرغم من اتجاه المستثمرين الأفراد نحو البيع وجني الأرباح بالقرب من مستوى المقاومة الرئيسي وهو 3560 نقطة.
استقرار مؤشر الأفرادوأضاف ان استقرار مؤشر الأفراد أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 3500 نقطة قد يدفعه إلى استعادة مستوى المقاومة الرئيسي الثاني وهو 3600 نقطة مع عودة اتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء وفتح وزيادة المراكز المالية بالاسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر السبعيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسواق المال البورصة المصرية المؤشر الرئيسى ايجي اكس الصغیرة والمتوسطة خبیر أسواق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.