كشف إبراهيم عبد المنعم، مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، تفاصيل مواصلة إسرائيل إغلاق معابر غزة لليوم 53 على التوالي.

أونروا: أكثر من 625 ألف طفل في غزة خارج المدرسة شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في غزة

وقال مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، إنه خلال الساعات الماضية رصدنا تعنت إسرائيلي واضح لمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة رغم تصاعد التصريحات الأممية التي تشير بكارثة إنسانية من مجاعة ونقص في المستلزمات الغذائية.

سلاح التجويع

وأشار إلى أن سلاح الجوع أو التجويع الذي تنتهجه إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء، أصبح لا يقل أهمية عن الأسلحة الفتاكة التي تقوم من خلالها بسفك دماء المواطنين الأبرياء في قطاع غزة على مدار 9 أشهر مضت.

وأضاف أنه لليوم الثاني على التوالي مُنعت الشاحنات وحاملات المستلزمات الغذائية من الدخول إلى قطاع غزة من خلال منفذ كرم أبو سالم، وهناك تعنت إسرائيل واضح أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بجانب المزيد من العراقيل تفرضها إسرائيل على دخول هذه المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى أن إسرائيل تقصر عملية دخول المساعدات لزيادة تفاقم الأوضاع الإنسانية كارثية داخل القطاع.

كارثة إنسانية في القطاع

وأوضح، أن التقارير الأممية الأخيرة تشير إلى كارثة إنسانية في القطاع، حيث يوجد أكثر من 557 ألف من نساء القطاع أصبحن يعانين من انخفاض حاد في الأمن الغذائي هذا طبقًا لتصريحات هيئة الأمم المتحدة الصادرة بهذا الشأن، بالإضافة إلى أن 99% من النساء المرضعات أصبحن يواجهن خطر في تدبير المواد الغذائية الأساسية لإرضاع أطفالهن وبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة.

وأكد، أنه رغم دفع السلطات المصرية يوميا بمئات الشاحنات وأيضا الوقود عشرات أشاحنات من الوقود صوب منفذ كرم أبو سالم إلا أن هناك تعنت إسرائيلي واضح أمام دخول هذه أشاحنات إلى قطاع غزة، وأصبح سلاح الجوع تستخدمه إسرائيل بشكل كبير في الآونة الأخيرة من منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلطات المصرية غزة مساعدات اسرائيل كارثة انسانية قطاع غزة المساعدات التجويع منع دخول المساعدات تعنت إسرائيلي المساعدات الإنسانية والإغاثية المساعدات الإنسانیة والإغاثیة دخول المساعدات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه

#سواليف

ليس #الجوع وحده ما يواجهه #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع استمرار #الاحتلال #إغلاق_المعابر لليوم السادس عشر على التوالي و #حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية له، بل بدأت #أزمة_مياه و #عطش تطرق أبواب الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتتفاقم مشكلة العطش في قطاع غزة بفعل توقف #الضخ من #آبار_المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه، إضافة إلى #تدمير الاحتلال محطات التحلية وعددًا كبيرًا من الآبار خلال #الحرب.

أما بلدية غزة فأعلنت صباح اليوم الأحد، أن تهديد الاحتلال بوقف خط مياه “مكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة.

مقالات ذات صلة  العرموطي يوجه 16 سؤالا للفراية عن الخمارات والنوادي الليلية 2025/03/16

كما أشارت البلدية إلى أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات، نطالب المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أمس السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.

وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن “البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة”.

وتابع بأن “انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية”.

وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق”، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت إن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وأوضحت مسؤولة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

في سياقٍ متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن دولة الاحتلال أعلنت في 2 آذار/ مارس، عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود، ولم تدخل أي إمدادات – إنسانية أو تجارية – إلى غزة منذ ذلك الحين.

وأضافت أن منسق الشؤون الإنسانية، السيد مهند هادي صرح بوجوب استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة على الفور. إن أية تأخيرات أخرى ستؤدي إلى تراجع أي تقدم تمكنا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.

ويوم الجمعة حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من عودة المجاعة إلى القطاع، في ظل إغلاق سلطات الاحتلال المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، وفقدان 80 بالمئة من الأهالي مصادر الغذاء.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الإنسانية الرمضانية في مديريات أبين
  • لليوم الثالث.. مؤسسة الصالح تمد يد العون للنازحين والمحتاجين والمرضى في لحج
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ56 على التوالي
  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل دعم الأسر النازحة والمرضى في سقطرى
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم و"إيرز" لليوم الـ 15
  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل توزيع المساعدات للأسر النازحة والأيتام في عدن
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • مؤسسة الصالح تواصل توزيع المساعدات الرمضانية للأسر اليمنية في مصر للعام الخامس على التوالي