وول ستريت تستقر وسط ترقب لبيانات التضخم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت دون تغيير يذكر اليوم الخميس وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في الولايات المتحدة، إلا أن المؤشر ناسداك تمكن من تحقيق مكاسب طفيفة بعد أن أظهرت تقارير استمرار تباطؤ النشاط الاقتصادي ما عزز الآمال في خفض سعر الفائدة.
وأظهرت بيانات أن الطلبيات الجديدة على السلع الرأسمالية الرئيسية المصنعة في الولايات المتحدة انخفضت على نحو غير متوقع في مايو/أيار.
كما انخفض الطلب على مجموعة السلع المعمرة الأساسية بنحو 0.1% مقابل توقعات بزيادته 0.2%، مما عزز آمال المستثمرين في أن ضعف النشاط الاقتصادي قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على خفض سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول، وفقا لـ "رويترز".
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 36.53 نقطة بما يعادل 0.09% إلى 39164.33 نقطة.
ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.16 نقطة، أو 0.09%، إلى 5483.06 نقطة، كما صعد المؤشر ناسداك المجمع 53.53 نقطة، أو 0.30%، إلى 17858.68 نقطة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
معهد "إيفو" يتوقع ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا لأكثر من 2%
قال معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية إنه لا يتوقع تراجعا سريعا لمعدلات التضخم في ألمانيا في ضوء خطط الأسعار لدى الشركات الألمانية.
وقال رئيس البحوث الاقتصادية في المعهد، تيمو فولميرسهويسر، إن من المرجح أن يظل معدل التضخم في ألمانيا عند نحو 2.5 بالمئة خلال الأشهر المقبلة أيضا، وهو أعلى من هدف البنك المركزي الأوروبي.
وبحسب مكتب الإحصاء الاتحادي، ارتفع معدل التضخم إلى 2.6 بالمئة في ديسمبر، وبلغ متوسطه خلال عام 2024 بأكمله 2.2 بالمئة.
ويعتمد تقييم معهد "إيفو" على المسح الشهري الذي يجريه حول خطط الأسعار في الشركات الألمانية، وقد ظل مؤشره بشأن خطط الأسعار دون تغيير تقريبا في يناير الجاري مسجلا 19.6نقطة. وهذا يعني أن نسبة الشركات التي تعتزم زيادة أسعار منتجاتها تزيد بنحو 19.6 بالمئة عن نسبة الشركات التي تعتزم خفض أسعارها.
ويعتزم مقدمو الخدمات المتعلقة بالمستهلك وتجار التجزئة على وجه الخصوص زيادة الأسعار.
وبالنسبة لمقدمي الخدمات، ارتفع المؤشر من 19.9 نقطة إلى 27.5 نقطة.
وتخطط هنا الفنادق ووكالات السفر ومقدمي الخدمات في قطاعات الفنون والترفيه والتسلية على وجه الخصوص لزيادة الأسعار. وفي قطاع المطاعم، انخفض المؤشر بشكل كبير.
وفي قطاع التجزئة، ارتفع المؤشر من 28.5 نقطة إلى 30.2 نقطة، حيث يعتزم تجار التجزئة في مجال الألعاب والملابس والزهور والأدوات المكتبية زيادة أسعارهم، بينما تتراجع ضغوط الأسعار في قطاعات الأغذية والمشروبات، والأجهزة الكهربائية، ومتاجر مستلزمات البناء، وتجارة السيارات. وتخطط متاجر الدراجات لخفض الأسعار.
وكانت توقعات الأسعار في أدنى مستوياتها في قطاع التصنيع، الذي سجل 6.6 نقطة. وبحسب المسح، فإن القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة على وجه الخصوص تنوي خفض أسعارها بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة.
وفي قطاع البناء، وصلت توقعات الأسعار إلى 0.5 نقطة، وهو ما يمثل زيادة مقارنة بشهر ديسمبر الماضي، إلا أن عدد الشركات التي تريد زيادة الأسعار يظل مساويا تقريبا لعدد الشركات التي تريد خفضها.