3 أفلام تسجيلية وروائي قصير بنادي السينما بأوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، فى اطار نشاطها الثقافى والفكرى وبالتعاون مع المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، امسية لنادى السينما فى الثامنة مساء السبت 29 يونيو على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية"، وذلك ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة إلى الارتقاء بالوجدان الجمعى من خلال نشر مختلف الوان الابداع.
تتضمن الأمسية 3 افلام تسجيلية هى : " ماما ، على واحدة ونص ، The Box وآخر روائي قصير بعنوان حياة، ويعقبهم ندوة للمناقشة يديرها الناقد السينمائى أحمد النبوى
بمشاركة المخرجين إسلام كمال - محمد الكفراوى - سلمى اسامة ونورين الخولى.
يذكر أن نادي سينما الأوبرا يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام السينمائية التي تتميز بالقيمة الفنية والفكرية. وتشمل عروضًا لأفلام متنوعة الكلاسيكية والحديثة، المصرية والعالمية.
يعقبها مناقشات وحوارات بحيث يمكن للجمهور التفاعل مع صناع الأفلام والنقاد السينمائيين، مما يثري التجربة السينمائية ويعزز الفهم العميق للأعمال الفنية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا الأوبرا المصرية دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد المركز القومي للسينما أوبرا الإسكندرية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
دنجوان السينما المصرية..صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى ميلاد كمال الشناوي
استعرض برنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على قناة الأولى المصرية، ذكرى ميلاد الفنان القدير كمال الشناوي، الذي ولد في 26 ديسمبر/ كانون الأول 1918 في مدينة ملكال بالسودان.
ويعتبر الشناوي أحد أبرز نجوم السينما المصرية وأحد أشهر "دنجوانات" الفن المصري، حيث قدّم مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي جعلت منه أيقونة في تاريخ السينما المصرية.
النجومية والقدرة على التنوع الفنيقدّم كمال الشناوي مجموعة متنوعة من الأدوار بين الخير والشر، الدراما والكوميديا، مما جعله واحدًا من أكثر الممثلين تنوعًا في الأدوار. اشتهر بقدرته الفائقة على تجسيد شخصيات معقدة، ففي أدوار الحب والرومانسية كان يتميز بعذوبة المشاعر وصدق التعبير، بينما في أدوار الشر، أظهر قدرة مذهلة على تجسيد الشخصيات التي تتسم بالهدوء والخطورة.
أبرز مثال على ذلك كان في فيلم "الكرنك"، حيث جسد شخصية ضابط أمن الدولة بحرفية عالية، ليُثبت موهبته الاستثنائية.
النشأة والتعليم وبداية المسيرة الفنيةنشأ كمال الشناوي في مصر بعد أن انتقل إليها مع والده من السودان، حيث استقر في مدينة المنصورة ثم في حي السيدة زينب بالقاهرة.
درس في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان وبدأ مشواره الفني كعضو في فرقة المنصورة الابتدائية.
ثم انضم إلى معهد الموسيقى العربية، وعمل أيضًا مدرسًا للرسم قبل أن يتفرغ للتمثيل. هذه الفترة من حياته ساهمت في تشكيل شخصيته الفنية وصقل موهبته التي لاحظها النقاد والجمهور منذ بداياته.
الانطلاقة السينمائية والعلامات البارزة في مسيرتهبدأ كمال الشناوي مشواره السينمائي في عام 1947 بفيلم "غني حرب"، ثم تبعه بالعديد من الأفلام الناجحة مثل "حمامة سلام" و"عدالة السماء". في عام 1965، قرر الدخول في مجال الإخراج عبر فيلم "تنابلة السلطان"، الذي يُعد التجربة الوحيدة له في هذا المجال.
الثنائيات الناجحة والمشاركة مع كبار النجومقدم كمال الشناوي العديد من الثنائيات الناجحة مع كبار نجوم السينما المصرية مثل إسماعيل ياسين، فاتن حمامة، وشادية. كان يتمتع بقدرة كبيرة على التكيف مع مختلف الأدوار السينمائية، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين جمهور السينما في مختلف الأوقات.
كان آخر ظهور له في السينما في فيلم "ظاظا" عام 2006، حيث أكمل مسيرته الفنية ليترك بصمة كبيرة في تاريخ الفن المصري.
أبرز أفلامه ومسلسلاتهمن بين أهم أفلام كمال الشناوي التي تركت أثرًا كبيرًا في السينما المصرية "الإرهاب والكباب"، "رجل له ماضي"، "الواد محروس بتاع الوزير"، "الكرنك"، و"الرجل الآخر"، بالإضافة إلى مسلسلاته الشهيرة مثل "لقاء السحاب"، "آخر المشوار"، "لدواعي أمنية"، و"العائلة والناس"، والتي شكلت جزءًا كبيرًا من تاريخ الدراما المصرية.
الجوائز والتكريماتحاز كمال الشناوي على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، من أبرزها جائزة شرفية من مهرجان المركز الكاثوليكي عام 1960، وجائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992، وهي جوائز تعكس التقدير الكبير لموهبته وأدائه المتميز في السينما والدراما.
رحيله عن عالمنا وإرثه الفنيرحل كمال الشناوي عن عالمنا في 22 أغسطس/ آب 2011 عن عمر يناهز 89 عامًا بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. ومع ذلك، ترك الشناوي إرثًا فنيًا هائلًا، إذ أصبح جزءًا من ذاكرة السينما المصرية والدراما العربية، ليبقى دائمًا في قلوب محبيه وأجيال جديدة من المتابعين الذين ما زالوا يستمتعون بأعماله الفنية الخالدة.