الكبد هو عضو ضروري يساعد على هضم الطعام وتخليص الجسم من الفضلات، وإنتاج مواد تحافظ على تدفق الدم بشكل سليم، ويعاني البعض من أمراض الكبد التي تنتقل عبر أفراد العائلة، وحينها يُسمى وراثيًا، كما توجد أسباب أخرى تضر الكبد، بما في ذلك الفيروسات والسُمنة، وفق ما ذكره موقع مايو كلينيك الطبي،  وفي هذا الإطار نستعرض علامة غير شائعة تدل على الإصابة بأمراض الكبد وتستلزم زيارة الطبيب.

علامة غير شائعة 

ينبغي الانتباه إلى علامة غير شائعة تنذر بالإصابة بأمراض الكبد ألا وهي جفاف القدمين وتشققها، حسب ما كشفته الدكتورة ميندي بيلتز في حلقة برنامج البودكاست الشهير Diary Of A CEO، إذ يعتبر كثيرون أن الجلد الخشن أسفل القدمين أحد أعراض نقص الفيتامينات أو مرض جلدى دون إدراك منهم أن الأمر قد يكون ناجم عن الإصابة بمرض خطير.

جفاف القدمين وتشققهما يدل أن الإنسان لا يحصل على الدورة الدموية المناسبة في قدميه ما يشير إلى أن الكبد لا قوم بدوره بشكل جيد في التخلص من السموم وإخراجها من الجسد، كما أضافت بيلتز في البودكاست، ونشره موقع mirror.

دعم المناعة

أوضح الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة، أن وظائف الكبد الأساسية تتلخص في تنظيف الدم والمساعدة على الهضم ودعم المناعة، وهناك عدة علامات تحذيرية شائعة تدل على الإصابة بأمراض الكبد، منها إصفرار العينين والجلد، واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغثيان والغازات، وألم في البطن وتورم في الجهة اليمنى، وحموضة المعدة والارتجاع.

ويضيف إسماعيل، خلال حديثه لـ «الوطن»، أن علامة تشقق القدمين وجفافها هي علامة نادرة وغير شائعة يصاب بها عدد قليل من المصابين بأمراض الكبد، مؤكدًا ضرورة التوجه الطبيب في حال الشعور بالأعراض السابقة لاجراء التحاليل اللازمة وتحديد العلاج المناسب قبل تفاقم الوضع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكبد تشقق القدمين جفاف القدمين أمراض الكبد بأمراض الکبد

إقرأ أيضاً:

مكملات الكركم.. فوائد صحية “مشكوك فيها” ومخاطر كبيرة على الكبد

على الرغم من انتشار استخدام مكملات الكركم بشكل واسع لاعتقاد الكثيرين بخصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات والسرطان، إلا أن الأدلة العلمية القوية لا تدعم هذه الادعاءات، بل تحذر من مخاطرها الحقيقية على صحة الكبد، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وأظهرت دراسات وتقارير طبية زيادة ملحوظة في عدد حالات الإصابة بأمراض الكبد الحادة لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكركم، خاصة عند تناولها بجرعات عالية.

وتورطت مكملات الكركم في السنوات الأخيرة في عدد متزايد من حالات أمراض الكبد، وقد أدت بعض هذه الحالات إلى زراعة كبد أو حتى الوفاة، وفقًا لـ “واشنطن بوست”.

ونقلت الصحيفة عن جاي هوفناغل، مدير فرع أبحاث أمراض الكبد في قسم أمراض الجهاز الهضمي والتغذية بمعاهد الصحة الوطنية الأميركية (NIH)، قوله: “تُعتبر إصابة الكبد الناجمة عن الكركم نادرة؛ فقد يُصاب شخص واحد من بين كل 10,000 أو حتى 100,000 شخص يتناولونه بالمرض. ولكن الآن يتناول الملايين من الناس الكركم، وبناء على ما نراه في بياناتنا، فهو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لإصابة الكبد”.

ويقول الأطباء إن المستحضرات الحديثة لنبات الكركم، الذي يُستخدم في الطب التقليدي وكتوابل في الطعام منذ آلاف السنين، إلى جانب الاستعداد الجيني لدى بعض الأشخاص، تقف على الأرجح وراء زيادة أمراض الكبد.

وتحتوي مكملات الكركم على مستخلصات عالية الجرعة من “الكركمين”، وهو المكون النشط الرئيسي للكركم، والذي يصعب امتصاصه بشكل جيد من قبل الجهاز الهضمي، حيث يتم إضافة مواد مثل الفلفل الأسود لتعزيز امتصاصه، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.

ويقول هوفناغل: “يتناول الناس اليوم كمية من الكركمين تفوق بـ100 مرة الكمية التي كانت تستخدم في الطب التقليدي”.

واستنتج الباحثون في معاهد الصحة الوطنية الأميركية أن إصابة الكبد بسبب الكركم تزداد في الولايات المتحدة، ويبدو أن الشعبية المتزايدة للكركم على مدى السنوات الخمس الماضية تعكس ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها التي جمعتها شبكة “إصابات الكبد الناجمة عن الأدوية” التي تمولها معاهد الصحة الوطنية.

وفي عام 2022، أبلغت الشبكة عن 10 حالات إصابة بالكبد مرتبطة بمكملات الكركم، وفق الصحيفة.

كما تم الإبلاغ عن حالات في أماكن أخرى من العالم، إذ أشارت دراسة أجريت عام 2020 إلى 7 حالات من التهاب الكبد الحاد غير المعدي حدثت في إيطاليا، وارتبط جميعها بمكملات الكركم.

وفي أغسطس 2023، حذرت الحكومة الأسترالية، المستهلكين والعاملين في مجال الرعاية الصحية من أن مكملات الكركم قد تسبب إصابة نادرة بالكبد.

ويقول أخصائي أمراض الكبد في وحدة زرع الكبد الوطنية الأسترالية، كين ليو: “يعتقد الناس أن الكركم منتج طبيعي ويصرف دون وصفة طبية، لذلك يجب أن يكون غير ضار، وهذا ليس صحيحا”.

وأضاف: “لقد لاحظت دخول المزيد والمزيد من الأشخاص إلى المستشفى بسبب إصابة الكبد من المكملات العشبية والغذائية واحتياجهم إلى عمليات زرع كبد لهذا الغرض”.

ووفق الصحيفة، تلعب الجينات دورا في تحديد استعداد الفرد للإصابة بأمراض الكبد الناتجة عن مكملات الكركم، حيث يحمل بعض الأشخاص طفرات جينية تجعلهم أكثر عرضة لهذه المخاطر.

ويقول ليو: “الجينات تحدد الإنزيمات الكبدية، لذا قد تختلف طريقة استقلابك لشيء ما قليلا عن كيفية استقلابي له. فقد تستقلب الكركمين على أنه خامل تماما وغير ضار، بينما قد أستقلبها على أنها مادة سامة تسبب التهابات في الكبد”.

وينصح الخبراء بتوخي الحذر الشديد عند تناول مكملات الكركم، خاصة بجرعات عالية، واستشارة الطبيب في حال كان الشخص يعاني من أمراض الكبد أو يتناول أدوية أخرى.

وتقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي لدى شركة التأمين الصحي “كايزر بيرماننت” في ساوث كاليفورنيا: “في حين أنه قد لا يكون من الضروري تجنب مكملات الكركم تماما، فمن المهم أن يبلغ المرضى أطباءهم باستخدامهم لها حتى يمكن متابعة ذلك إذا لزم الأمر”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حيلة عبقرية للتخلص من تشقق القدمين خلال لحظات.. وداعا للإحراج
  • في ذكرى رحيله.. هل أصيب عزت أبو عوف بسرطان الكبد؟
  • أستاذ الكبد يشيد بتطوير مستشفيات الصعيد: حل مشكلات دامت لعقود 
  • احذر تناول هذا النوع من الآيس كريم.. يسبب مخاطر صحية تهدد بالوفاة
  • 3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب
  • مكملات الكركم.. فوائد صحية “مشكوك فيها” ومخاطر كبيرة على الكبد
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل)
  • علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا
  • علامة شائعة تدل على الإصابة بسرطان الرئة.. إذا استمرت أسبوعين اذهب للطبيب فورا