شرق أوسط جديد بعيون سعودية .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قطيعة مع قطر ومناوشات مع تركيا وحرب في اليمن وخلاف تاريخي مع إيران.. مشاكل وأزمات تحاصر المملكة، أعوام من الأزمات والتوترات بين السعودية ودول الإقليم كانت للمملكة فيها صولات وجولات.
انتفضت المملكة، وتقلدت عباءة الحكمة لتطوي الصفحة الأخيرة من أزماتها مع الإقليم.
سياسية تبناها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليعيد المملكة لقيادة المنطقة
انتزعت آفة التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واعتمدت مبدأ حسن الجوار.
سعت لحلحلة الملفات الشائكة والمتوترة في ظل تصاعد الأحداث الجارية حول العالم.
عمّمت السعودية مبدأها في المنطقة؛ كي لا تتحول إلى غابة تغتنم فرصها الثعالب الماكرة.
نشرت السعودية بوادر السلام بإنهاء اتفاقية جدة عام ألفين وثمانية عشر الصراع الإثيوبي الإريتري الأطول في تاريخ إفريقيا.
لحقتها "اتفاقية العلا" التي أنهت الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي والذي استمر أربع سنوات.
تصالحت السعودية مع قطر بعد قطع العلاقات عام ألفين وسبعة عشر، ووافقت على إعادة فتح حدودها البرية والبحرية وأجوائها أمام قطر.
الحضن العربي
وعن سوريا فجاء لقاء فيصل المقداد بنظيره السعودي في جدة لإعادة دمشق للحضن العربي.
تصحيح المسار
تطورات رائعة.. شهدتها العلاقات السعودية التركية جراء مساعي تصحيح مسار العلاقات وتجاوز خلافات خمس سنوات
ودخلت الرياض بذكاء بوابة تركيا من خلال ضخ وديعة في مصرفها الذي يعاني من أزمة مالية.
وعادت مساعي الصلح بالنفع إذ بدأت المملكة بالاستثمار في تركيا بـ10 مليارات دولار.
طي صفحات الخلاف
ونجح ابن المملكة محمد بن سلمان في طي صفحات خلاف ثماني سنوات مع إيران بجدارة تحت ظل احترام سياسة الدول.
اتفاق الرياض مع طهران سطّر العنوان العريض للسياسة السعودية في تصفير المشاكل.
وأخيرًا.. تفنّنت المملكة في فلسفة إخماد الحرائق السياسية ليستوطن أمل جديد لخلق شرق أوسط بأيادٍ سعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر تركيا حرب اليمن السعودية إيران العلاقات السعودية الإيرانية العلاقات السعودية التركية رؤية المملكة 2030 محمد بن
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العودة بالدرعية
يُعد مسجد العودة -الذي أُجريت له ثلاث عمليات ترميم- كان آخرها قبل عقد ونصف من الزمن- أحد أقدم المساجد التاريخية بمنطقة الرياض، وأحد المباني التراثية بمحافظة الدرعية، مما جعل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم المسجد في مرحلته الثانية، بهدف إعادته إلى سابق عهده من حيث الشكل والمضمون، والمحافظة على تاريخه وإبراز الإرث العمراني الذي يتميز به.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد العودة على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين، وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ووفقًا لبيانات المشروع ستزيد مساحة مسجد العودة – الذي كان مسجدًا طينيًا – من 794م2، إلى 1369.82 م2، كما سترتفع الطاقة الاستيعابية للمصلين فيه من 510 مصلين إلى 992 مصليًا.
ويأتي مسجد العودة – “https://goo.gl/maps/KpTdCH9cUoVcysgG7” – ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعدشّن موقعها الإلكتروني.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.