الوطن:
2024-06-27@08:24:03 GMT

أم النور.. ملكة القلوب والشفيعة المؤتمنة (ملف خاص)

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

أم النور.. ملكة القلوب والشفيعة المؤتمنة (ملف خاص)

نالت العذراء مريم التعظيم والتكريم فى جميع الأديان والطوائف، واحتفت بها الكنيسة وخصصت 15 يوماً فى حبها ومدحها والتأمل بحياتها وشخصيتها، إذ تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، ببدء «صوم العذراء»، ذلك الصوم المقدس حباً فيمن ملكت قلوب الأقباط على اختلاف طوائفهم، وطوّبتها جميع الأجيال عبر الزمان، فهى والدة المسيح، الشفيعة، المؤتمنة، التى جاءت إلى أرض مصر فباركتها هى ووليدها تاركة فى وديانها وبراريها بصمات لا يمحوها الزمان.

يتميز صوم العذراء بعادات تجعله مختلفاً عن باقى الأصوام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ يندر من يستطيع ألا يأخذ بركة صوم العفيفة، بل ويتجه البعض إلى التقشف والزهد خلال هذه الفترة، حتى إن منهم مَن يمتنع عن تناول الأسماك فى صوم العذراء، على الرغم من أنه صوم من الدرجة الثانية يسمح فيه بأكل الأسماك، كما ينذر الآخرون صوماً لمدة 15 يوماً ويكتفون فيه بالماء والملح دون الزيت، حباً فى مَن ولدت المسيح وكانت مثالاً فى الطاعة.

«أمدح فى البتول.. وأشرح عنها وأقول»، يردد الأقباط مدائح العذراء فى الكنائس والأديرة طوال فترة الصوم، وتُقام الموالد التى يُقبل عليها الآلاف من المسلمين والمسيحيين، وترتفع فيها زغاريد النساء والمدائح فى أجواء من الفرحة والبهجة، فيما يُعرف بأيام «أم النور»، فيما تنظم الكنائس قداسات ونهضات روحية، تتخللها عظات وكورالات الترنيم للعذراء، وسط أجواء روحانية يمتزج فيها الإيمان بالفلكلور الشعبى، الذى جعل من هذا الصوم طقساً متفرداً يتميز حتى فى أكلاته التى يقبل عليها الأقباط، ومنها «الشلولو» و«الدقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مريم

إقرأ أيضاً:

نادية الجندي في سن العشرين بالكاجوال الشبابي

تملك النجمة نادية الجندي ذوق فريد جعلها تتربع على عرش الموضة، منذ شبابها حتى الأن لتتصدر أهتمام وإعجاب متابعيها إينما ظهرت.
وبدت نادية الجندي بإطلالة شبابية، مواكبة لموضة لعام 2024، حيث ارت\ت بادي أبيض ونسقت عليه كاجيت كاجوال صمم من قماش ناعم به بعض الدوائر باللون البيج الفاتح وتحت بنطال جينز عكس قوامها الرشيق.

وفضلت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت لمسات ناعمة من المكياج مع لون الوردي في الشفاه.

ذكر أن آخر أعمال نادية الجندي مسلسل "سكر زيادة" الذي عُرض في رمضان 2020 بطولة الفنانة نبيلة عبيد، سميحة أيوب، هالة فاخر، مي الغيطي، طارق عبد العزيز، تأليف أمين جمال، إخراج وائل إحسان.

نادية الجندي

نادية الجندي ممثلة مصرية. بدأت مشوارها الفني بفيلم جميلة عام 1958 بدور المجاهدة علياء، تجاوزت سنوات عملها السينمائي 64 عاماً.

عن حياتها
نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبوها عبد السلام الجندي أحد أعلام حزب الوفد قبل ثورة 1952م. وتلقت تعليمها الأولي في مدرسة نبوية موسى، وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958، كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958، وهو ما أهّلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر، ومن إخراج يوسف شاهين، وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958، وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها مدرسة الليسية الفرنسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات. كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى. وأقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطئ النيل، وقد أعد لذلك مباراة لانتخاب ملكة جمال الربيع. كانت المرة الأولى التي أرتدي فيها فستان « سواريه » . كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الأضواء، ويلفت إلي أنظار أهل السينما، وبالفعل أتاح لي لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة». ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971. ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1966. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.

عادت الجندي إلى مصر كي تقوم بالبطولة، ونجحت أفلامها التي انتجتها، وذاع صيتها بعد مسلسل الدوامة سنة 1973 مع محمود ياسين. وفي العام التالي 1974 عرض فيلم بمبة كشر، والذي حقق لها شهرة واسعة، وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم 55 ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت 52442 جنيها في 16 إسبوع عرض بسينما ريفولي بالقاهرة.

شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم الباطنية والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، وبيعت الأفلام باسمها ولقبها (نجمة الجماهير)، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة (وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب). قدمت أيضًا خلال فترة التسعينات مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل (مهمة في تل أبيب، الجاسوسة، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل)، وكان آخر أفلامها الرغبة. ومع ظهور أفلام الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها (مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى، أسرار، سكر زيادة).

حياتها الأسرية
تزوجت مرتين، وكان زواجها الأول من الفنان عماد حمدي عام 1962، وأنجبت إبنها الوحيد «هشام» وعاشت معهُ حتى عام 1974، والثانية من المنتج السينمائي محمد مختار عام 1978 إلا أنها انفصلت عنهُ عام 1995.

مقالات مشابهة

  • كنيسة مارجرجس بالقللي تستضيف عشية ذكرى "حالة الحديد".. تفاصيل
  • تفاصيل الاجتماع العام للأقباط بأبو قرقاص الليلة
  • نادية الجندي في سن العشرين بالكاجوال الشبابي
  • منير فخري يكشف لـ"الشاهد" عن اعتذار "السيسي"له عن استهداف الإخوان للكنائس
  • الكنائس تبدأ صوم الآباء.. و«الأرثوذكسية»: هو أقدم ما عرفته الكنيسة
  • أهلها في رباط.. «الكنائس والمساجد والكافيهات» تفتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة
  • حبس متهم بهتك عرض فتاة بالطريق العام بالسجن المشدد 15 عاما في الاقصر
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل ببداية صوم الرسل
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ينعى الراهبة ريتا
  • «عامل الميكانيكا» يخلع القلوب في «اليورو»!