بيلاروس تكشف عن وجود "فيلق المتطوعين الروسي" على الحدود مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن حرس الحدود البيلاروسي عن تدابير لتغطية حدود الدولة مع أوكرانيا بشكل إضافي على خلفية معلومات حول وجود ما يسمى بـ "فيلق المتطوعين الروسي" الذي يقوم باستخبارات نشطة.
إقرأ المزيدجاء ذلك في بيان للجنة الحدود الحكومية التي تابعت: "لدينا معلومات حول وجود وحدات ما يسمى بـ (فيلق المتطوعين الروسي) في منطقة مسؤولية جيتومير الحدودية، وتم تسجيل عمليات استطلاع للمنطقة من قبل تلك الوحدات، بما في ذلك الوصول إلى حدود الدولة".
وبحسب اللجنة، فإنه قد تم خلال الأنشطة العملياتية على الحدود مع أوكرانيا اكتشاف مخبأ يحتوي على مكونات لصناعة عبوات ناسفة وحاويات تحتوي على 2 كلغم من المتفجرات البلاستيكية وصمامات التشغيل والصواعق.
وقد قامت سلطات دائرة الحدود بالتعاون مع وزارة الدفاع بمجموعة من التدابير والإجراءات "لتغطية حدود الدولة بشكل إضافي وتعزيز السيطرة على المجال الجوي والامتثال للنظام في المنطقة الحدودية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيران
أرسلت وزارة الدفاع السورية مزيدا من التعزيزات إلى منطقة الحدود مع لبنان، في ريف حمص، بعد بيان قالت فيه إنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من قِبل حزب الله، في حين أوعز الرئيس اللبناني جوزيف عون بالردّ على مصادر النيران.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات وزارة الدفاع السورية بدأت حملة تمشيط بقرية حوش السيد علي الحدودية مع لبنان، في أعقاب ما نقله المراسل عن مصدر عسكري بأن 8 من أفراد الجيش السوري قُتلوا في قصف على ريف حمص.
وأوضح المراسل، نقلا عن المصدر، أن ذلك القصف أدى أيضا إلى مقتل مدنيين اثنين، مشيرا إلى أن القصف استهدف أيضا نقطة يتجمع فيها إعلاميون، وصلوا إلى المنطقة لتغطية الحدث قبل أن يصيبهم القصف، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
مقتل 8 من أفراد الجيش السوري و2 من المدنيين وإصابة طاقم صحفي إثر قصف لحزب الله اللبناني على ريف حمص.. مراسل الجزيرة محمد الجزائري يُفيدنا بالتفاصيل#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/9C9ZUNdWFq
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) March 17, 2025
من جهته، قال رئيس السلطة المحلية في بلدة القصر اللبنانية، للجزيرة، إن طفلا لبنانيا قُتل، وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف من الأراضي السورية، استهدف البلدة ومحيطها في البقاع، شرقي لبنان.
إعلانكما نقلت تقارير عن وزير الإعلام اللبناني بول مُرقص، في تصريح للصحفيين بعد انتهاء الجلسة الوزارية ببيروت، أن وزير الدفاع ميشال منسّى كشف عن سقوط 3 قتلى سوريين، حيث تم تسليمهم إلى السلطات السورية.
وأضاف "أعطيت التعليمات اللازمة في التشدد بضبط الحدود، وتم تشكيل لجنة وزارية لضبط ومراقبة الحدود ومكافحة التهريب، ورفع التقارير إلى مجلس الوزراء.
وكان مصدر في وزارة الدفاع السورية قال، للجزيرة، إن هناك تنسيقا مع الجيش اللبناني في مسألة ضبط الحدود، في حين نقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمنى قوله إن الهدوء الحذر يسود الحدود اللبنانية السورية في منطقة الهرمل بعد اشتباكات يوم أمس.
بدوره، قال الجيش اللبناني إن قرى وبلدات لبنانية في منطقة الهرمل، عند الحدود اللبنانية السورية، تعرضت لقصف من الأراضي السورية، وقامت وَحَداتُه العسكرية بالرد على مصادر النيران.
من جهته، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، وإن لبنان لن يقبل باستمراره معلنا إعطاء توجيهات للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وأضاف عون أنه طلب من وزير الخارجية يوسف رجي الموجود في بروكسل، بالتواصل مع الوفد السوري المُشارك في المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع.
ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها ستتخذ "جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من مليشيا حزب الله".
بدروه، قال حزب الله، في بيان في اليوم ذاته، "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".
وأفادت الوكالة اللبنانية، مساء الأحد، بسقوط قذائف صاروخية في بلدة القصر (شمال شرق)، قالت إن مصدرها ريف القصير بمحافظة حمص السورية.
وصباح اليوم الاثنين، أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم 3 جثامين إلى الجانب السوري.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل "ملاحقة مهربي المخدرات وفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذين يثيرون قلاقل أمنية".
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.