عمل دؤوب ومتواصل، مكنها من التربع على أعلى معدل بكالوريا عام بكافة المؤسسات التعليمية، الخصوصية والعمومية، على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، في الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2024.

سميرة خزاز، التي تتابع دراستها بمسلك العلوم الفيزيائية – خيار فرنسية بالمؤسسة التعليمية" إقرأ" بمدينة تارودانت، تلميذة مجدة وطموحة تمكت بعد مسار دراسي حافل بالتفوق من الحصول على معدل 19.

55، مانحة المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتارودانت شرف تصدر أعلى معدل جهوي على مستوى الأكاديمية.

ويمثل هذا التفوق مصدر فخر لسميرة ذات الـ17 ربيعا ولوالديها ومدرسيها، إذ عبرت في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها لتحقيق هذا المعدل، موضحة أن هذه النتيجة لم تكن صدفة بل هي ثمرة عمل دؤوب ومتواصل طيلة مسيرتها الدراسية بصفة عامة، خاصة هذه السنة.

كما أعربت عن امتنانها وشكرها لوالديها اللذان يوفران لها كافة الإمكانيات للنجاح في مسيرتها الدراسية، بالإضافة إلى كافة الأساتذة والأطر التربوية بمؤسسة "إقرأ" الذين ساهموا في رسم وتحقيق إنجازها وحصولها على أعلى معدل على مستوى جهة سوس ماسة.

من جهة أخرى، ذكرت أن النقاط التي حصلت عليها كانت في عموميتها تقارب النقطة الكاملة وجد مشرفة في المجموع، خصوصا نقاط المواد العلمية.

ولكون شغف سميرة كبير بهذه المواد منذ طفولتها، أبرزت أن هذا المعدل سيفتح لها الباب على مصراعيه لدراسة الهندسة التي تبقى بالنسبة لها خيارا مميزا ويتماشى مع أحلامها.

من جهته، عبر مصطفى خزاز، والد التلميذة وهو مهندس معماري، عن فرحته الكبيرة بحصول ابنته على أعلى معدل بجهة سوس ماسة، مبرزا أنه لم يفرض على ابنته أبدا أي تخصص معين، بل كان هدفه الوحيد هو تلبية احتياجاتها ودفعها إلى طريق النجاح والتحصيل الدراسي لتبقى لها حرية الاختيار.

تجدر الإشارة إلى أن نسبة النجاح في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا ـ دورة 2024، على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، بلغت 64,10 في المائة بالتعليم العمومي والخصوصي.

إلى جانب إنجاز سميرة خزاز، ينضاف 23 ألف و110 مترشحين نجحوا في اجتياز الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا بجهة سوس ماسة، منهم 2072 بميزة حسن جدا، فيما حصل 3451 على ميزة حسن و6300 على ميزة مستحسن.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بجهة سوس ماسة على مستوى أعلى معدل على معدل

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب الجمركية.. علاج نهائي لاقتصاد مريض أم وصفة مؤقتة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف ترامب الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي بأنه "مريض"، وشبه الرسوم الجمركية بإجراء طبي ضروري يهدف إلى إعادة ضبط العلاقات التجارية، وزيادة الإيرادات الحكومية، وتنشيط الإنتاج المحلي. إلا أن الخبراء الاقتصاديين وردود أفعال السوق تُشير إلى أن التداعيات قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي. 

 

ويعتقد ترامب أن زيادة تكلفة السلع الأجنبية ستُجبر الشركات الأمريكية على إعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية، مما يُعزز الاقتصاد المحلي. في حين يتصور ترامب ازدهارًا اقتصاديًا بمجرد تطبيق سياساته بالكامل، إلا أن الآثار المباشرة لهذه الرسوم الجمركية لم تكن متفائلة. ويحذر الاقتصاديون من أن العواقب قصيرة المدى ستكون مؤلمة للمستهلكين والشركات على حد سواء، مع ارتفاع أسعار السلع اليومية، من الأغذية والملابس إلى المركبات.


تراجع القدرة الشرائية
يشير تحليل حديث أجراه مختبر ميزانية ييل إلى أن الرسوم الجمركية قد ترفع مستويات الأسعار بنسبة ٢.٣٪ على المدى القصير، ما يعني خسارة قدرها ٣٨٠٠ دولار في القدرة الشرائية للأسرة، بناءً على قيمة الدولار في عام ٢٠٢٤. وأكدت مارثا جيمبل، المديرة التنفيذية لمختبر ميزانية ييل، أن الشركات ستواجه صعوبة في تحمل تكلفة هذه الرسوم الجمركية المرتفعة، مما سيؤدي إلى زيادات حتمية في الأسعار على المستهلكين. وتأتي هذه الزيادة في الأسعار في وقت يعاني فيه العديد من الأمريكيين بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة، مما يجعل احتمالية زيادة الضغوط الاقتصادية مصدر قلق للأسر في جميع أنحاء البلاد.


انتكاسة مؤقتة
على الرغم من هذه التحذيرات، لا يزال مساعدو ترامب، بمن فيهم ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس، واثقين من أن الفوائد طويلة الأجل للرسوم الجمركية ستتفوق على الاضطراب قصير الأجل. أقر ميران بأن الاقتصاد قد يمر بفترة "وعرة" مع تطبيق الإدارة لسياسة الرسوم الجمركية، لكنه طمأن الرأي العام بأن هذه الصعوبات ستكون مؤقتة. علاوة على ذلك، زعم ميران أن العبء الكامل للرسوم الجمركية سيقع في النهاية على عاتق الدول الأجنبية، وليس المستهلكين الأمريكيين. 

 

ومع ذلك، يتناقض هذا الادعاء مع الإجماع الأوسع بين الاقتصاديين، الذين يؤكدون أن الولايات المتحدة ستتحمل على الأرجح وطأة التكاليف في شكل ارتفاع التضخم. ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن رسوم ترامب الجمركية قد تُسهم في تباطؤ كبير في النمو الاقتصادي، حيث يتوقع البعض حدوث ركود في وقت مبكر من العام المقبل. حذر آلان ديتميستر، الخبير الاقتصادي السابق في الاحتياطي الفيدرالي، من أن التضخم قد يرتفع إلى حوالي ٤.٥٪ بحلول نهاية عام ٢٠٢٥، وأن يظل مرتفعًا لعدة سنوات. 

 

كما سلط مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في موديز أناليتيكس، الضوء على خطر حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي في حال ردت الدول الأخرى بفرض رسوم جمركية، وأشار تحليل زاندي إلى أن مثل هذه الحرب التجارية قد تُؤدي إلى ركود اقتصادي يستمر حتى عام ٢٠٢٦، مع احتمال وصول معدل البطالة إلى ٧.٥٪.


ومع بدء سريان الرسوم الجمركية، بدأت قطاعات مختلفة تُشير بالفعل إلى أن ارتفاع الأسعار أمر لا مفر منه. وقد حذر مصنعو الملابس، وخاصةً أولئك الذين يستوردون بضائعهم من الصين وغيرها من الدول المتضررة من الرسوم الجمركية، من أن أسعار الملابس سترتفع بشكل كبير. 

 

وأعربت جولي ك. هيوز، رئيسة رابطة صناعة الأزياء الأمريكية، عن قلقها من أن الرسوم الجمركية ستؤثر بشكل مباشر على المستهلكين، حيث تُصنع العديد من الملابس في مناطق تواجه رسومًا جمركية باهظة.


وبالمثل، يستعد قطاع الأغذية لارتفاع التكاليف مع زيادة الرسوم الجمركية وأسعار المكونات والتغليف. وتتوقع المطاعم ومحلات البقالة ومصنعو الألعاب ارتفاعات في الأسعار قد تُثقل كاهل ميزانيات الأسر. 

 

وأشار جريج أهيرن، رئيس جمعية الألعاب، إلى أن ٧٧٪ من الألعاب المباعة في الولايات المتحدة تُستورد من الصين، التي تتأثر بشكل مباشر برسوم ترامب الجمركية، كما أعرب قطاع السيارات عن مخاوفه، حيث حذرت شركات مثل فولكس فاجن من ارتفاع أسعار السيارات.

مقالات مشابهة

  • بوقك كبير .. قصة تنمر صادمة تقضي على حياة التلميذة صباح في المدرسة
  • حملة لمنع بيع المضادات الحيوية من دون وصفة طبية في العراق
  • رويترز: خامنئي يأمر القوات المسلحة الإيرانية برفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى
  • تبوك تسجل أعلى معدل لهطول الأمطار في تيماء
  • خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.. منطقة تبوك تسجّل أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار في المملكة
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: معظم ما يصدر من إشاعات على هذا الاتفاق، مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق
  • رسوم ترامب الجمركية.. علاج نهائي لاقتصاد مريض أم وصفة مؤقتة؟
  • إيلون ماسك: أوروبا بحاجة ماسة لإلغاء القيود التنظيمية بشكل جذري
  • رونالدو: روح الفريق منحتنا التفوق على الهلال
  • تقرير أممي: هذه المحافظة تسجل أعلى معدل تقزم في اليمن