بوريل: 3 دول لم تنضم إلى قرار تسليم أوكرانيا دخل الأصول الروسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بروكسل – أعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إن خمس دول فقط من الدول الثماني المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، انضمت إلى قرار تحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى كييف.
وأشار بوريل في بيان، إلى أن جورجيا ومولدوفا وصربيا لم تنضم إلى القرار المذكور.
والدول المرشحة ملزمة، بموجب شروط الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بدعم جميع قرارات السياسة الخارجية التي تتخذها بروكسل، على الرغم من أنها لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على اعتمادها.
وأضاف بوريل: “انضمت الدول المرشحة، وهي مقدونيا الشمالية والجبل الأسود وألبانيا وأوكرانيا والبوسنة والهرسك إلى قرار مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 2024/14701 بشأن تجميد الدخل من الأصول الروسية من أجل دعم أوكرانيا”.
ووفقا له، نال القرار كذلك تأييد الدول الأعضاء في منطقة التجارة الحرة الأوروبية – أيسلندا والنرويج وليختنشتاين.
وجاء في البيان: “ستضمن هذه الدول، أن سياساتها الوطنية تتوافق مع القرار التنفيذي لمجلس الاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي أخذ في اعتباره هذا الالتزام ورحب به”.
ويشترط الاتحاد الأوروبي على جميع الدول المرشحة الالتزام بجميع توجيهات العقوبات، فضلا عن قرارات السياسة الخارجية الرئيسية الأخرى، على الرغم من الدول المرشحة لا تشارك في صياغتها.
بحلول وقت الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تكون الدولة المرشحة ملزمة قانونا باتباع مسار السياسة الخارجية لبروكسل بشكل كامل. ولهذا السبب فإن موقف جورجيا وصربيا، اللتين ترفضان باستمرار فرض عقوبات على روسيا يثير الغضب في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. أما مولدوفا فتنضم عادة إلى جميع قرارات العقوبات التي تتخذها بروكسل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الدول المرشحة
إقرأ أيضاً:
نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا
روسيا – صرح ليونيد إيفليف عضو مجلس “الدوما” الروسي عن شبه جزيرة القرم إن تزويد كييف بمقاتلات “ميراج” لن يساعد الجيش الأوكراني، لكنه سيجر فرنسا بشكل كامل إلى تصعيد نزاع أوكرانيا.
وأضاف إيفليف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “المثل الروسي القائل “خذ يا رب، ما لا نحتاجه” يعكس بدقة جوهر الهدية الفرنسية لنظام كييف. هذه طائرة فارغة، مثل حقيبة بدون مقبض. مقاتلة “ميراج 2000″، حتى مع آخر تعديلاتها، لم تعد تنتج منذ حوالي 20 عاما، وكان أول تحليق لها في عام 1978. مثل هذه الطائرات لن تساعد القوات الأوكرانية، لكنها ستجر فرنسا بالكامل إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا وزيادة التوتر في أوروبا”.
وأشار إلى أن مقاتلات “ميراج 2000” تشبه في خصائصها المقاتلات السوفيتية “ميغ-29” التي بقيت في أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتي يتم إسقاطها بانتظام من قبل الطيارين الروس.
وتابع: “نظام تصويبها لا يرى بعيدا، ونطاق اكتشافها للهدف ومدى صواريخها أقل بكثير من مقاتلات “سو-27” وخاصة “سو-35″ الروسية”.
وفي يونيو 2024، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستنقل إلى كييف مقاتلات “ميراج 2000” وستنتهي من تدريب الطيارين الأوكرانيين بحلول نهاية العام.
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن المقاتلات ستسلم في الربع الأول من عام 2025، مؤكدا أنها ستكون مجهزة بـ”معدات جديدة”، بما في ذلك أسلحة من فئة “جو-أرض” وأنظمة حرب إلكترونية.
وفي نوفمبر، أعلن فرانك جيليتي نائب رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية أن باريس تنوي نقل 6 مقاتلات من هذا النوع إلى كييف.
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني السابق، زعيم حزب المعارضة “التضامن الأوروبي” بيتر بوروشينكو، أن كييف ستتسلم أولى المقاتلات الفرنسية من طراز “ميراج” في فبراير، وأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على وشك الانتهاء.
المصدر: نوفوستي