أكد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي أهمية الأدوار التي تقوم بها الدائرة والمجالس التابعة لها في تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف أطياف المجتمع.

وأشار إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الدائرة بتحقيق الأهداف الاجتماعية، وتلبية احتياجات مجتمع الشارقة في كافة المدن والمناطق من الإمارة، بجانب أدوار مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات والمهام التي تقوم بها لتعزيز النمو التعليمي.

جاء ذلك خلال اللقاء السنوي لرؤساء المجالس الذي عقد مساء أمس في فندق شيراتون الشارقة، بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي والدكتور عبدالله سليمان الكابوري مدير الدائرة، ورؤساء مجالس الضواحي ومجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات وعدد من المسؤولين في دائرة شؤون الضواحي.

وأكد الدكتور عبدالله سليمان الكابوري أهمية اللقاء السنوي، في تبادل الأفكار والخبرات، بين رؤساء المجالس ومناقشة التحديات التي تواجههم، موضحا أن الدائرة تسعى دائما إلى توفير الدعم اللازم للمجالس لتمكينها من أداء مهامها بفعالية وكفاءة وصولا لتحقيق النجاحات والإنجازات.

واستعرض اللقاء تقارير أعمال مجالس الضواحي، التي تناولت الإنجازات والتحديات التي واجهتها المجالس خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أعمال مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في إمارة الشارقة وأدوارها التربوية في دعم العملية التعليمية وتعزيز التواصل بين المدارس والأسر.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبح زوجها والشروع في قتل ابنهما بديروط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت هيئة الدائرة الأولي الاستئنافية بأسيوط، تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبـح زوجها والشروع في قـتل ابنهما بمركز ديروط ، لجلسة 22 مارس القادم للمرافعة.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، و عضوية المستشارين هاني محمد عبدالاخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و فنجري عبد الرحيم .

وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية أحال المتهمة " أمل . م . ز " معلم خبير بمدرسة مسارة الابتدائية الى محكمة الجنايات بتهمة قــتل زوجها المجني عليه " يسري . ع . ع " عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف سابق بينهما وعقدت العزم فأعدت لذلك سلاحين أبيضين وما أن ظفرت به حتى قامت بذبحه وإصابته والتي أودت بحياته كما شرعت في قتل نجلهما " عمر . ي . ع " 5 سنوات عمدا مع سبق الإصرار وقامت بطعنه في بطنه إلا أن اثر جريمتها قد خاب لسبب لا دخل لإرادتها فيه إلا وهو علاج الطفل .

تداولت أوراق القضية في الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط ، واستمعت المحكمة لاعترافات المتهمة والتي قالت :إن الاعترافات التي سوف أدلي بها سوف أقولها لأول مرة ولم اذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو خلال مناقشة ضباط وحدة مباحث ديروط خوفا من عدم تصديقهما لي.

وقالت : أنا كنت أعيش مع زوجي وأبنائنا الـ 5 حياة مستقرة وكان زوجي أيضا يعمل معلم أول بالمدرسة وقمنا بادخار رواتبنا من اجل بناء منزل يجمعنا نحن وأبنائنا وبالفعل قمنا بادخار مبلغ وقمنا ببناء المنزل وقال لي زوجي وقتها " أنا حاسس إننا مش هنقعد في المنزل ده " لان الناس كانت تحسدنا إننا استطعنا جمع المال لبناء المنزل وحياتنا المستقرة.

وتابعت المتهمة : في احد الأيام أعطتني إحدى زميلاتي كتاب قالت لي انه سوف يحفظنا ويحمينا من الحسد وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت القراءة فيه ولكن وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم استطع فهما ودخل على زوجي وأنا اقرأ في الكتاب وعندما نظر فيه قال لي انه سحر وسوف يقلب حياتنا ويدمر منزلنا ولكن لم أكن أومن بالسحر والشعوذة ولكن بالفعل تبدل الحال وبدأت الخلافات بيننا وذهبت إلى أطباء واجمعوا إنني لا أعاني من مرض عضوي ولكن أعاني من مرض نفسي وزاد الأمر تدهورا حتى يوم الواقعة طلب مني زوجي ممارسة العلاقة الزوجية وبعد نوم أبنائنا كنت في طريقي للصعود للطابق الثالث بمنزلنا لممارسة العلاقة ولكن بدون إدراك وجدت نفسي ذهبت إلى المطبخ وأخذت " سكـين " وأخفيتها خلفي وصعدت بعد ذلك إلى زوجي وأخفيت السكـين أسفل الكنبة التي كنا نجلس عليها وبعد أنتها علاقتنا الزوجية قمت بإخراج السكـين وذبحت بها زوجي دون أن ادري .

واستكملت :عندما رايته وهو ينزف غارقا في دماءه ارتعشت من الخوف وذهبت إلى غرفة ابننا عمر اصغر أبنائنا وقمت بطـعنة بالسكـين في بطنه وقمت بالصعود مرة أخرى كنت اعتقد أن زوجي على قيد الحياة وعندما وجدته توفى في وضع السجود قمت بوضع السكـين في يده ونزلت مرة أخرى حملت ابني وخرجت به إلى الشارع في محاولة لإنقاذه .

وقالت : أنا كنت بحب زوجي جدا وذهبت لإنقاذه لأنني لم أدرك ما فعلت وهل يعقل أن اقـتل ابني وحتى الآن لا استوعب ما حدث.

وقررت المحكمة إيداع المتهمة بإحدى منشات الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يوما وندب لجنة ثلاثية من الأطباء لفحص حالتها النفسية والعقلية وبيان مدى مسئوليتها عن تصرفاتها وما إذا كانت تعاني من أمراض نفسية أو عقلية تفقدها الشعور أو الإدراك من عدمه ومدى مسئوليتها جنائيا عن أفعالها وورد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي التابع لإدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية بوزارة الصحة أن حالتها لا تستدعي حجزها بمستشفى الصحة النفسية لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي .

وبعد سماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمة واستطلاع رأي المفتي عاقبة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط المتهمة بالإعدام شنقا لما اسند إليها من اتهام.

مقالات مشابهة

  • المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: ندين هذا التدخل وندعو جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات
  • جامعة الشارقة تنظم مهرجان الكيمياء الـ 11 وتوعي بالمخاطر
  • تعاون «شؤون الضواحي» ومجلس القضاء بالشارقة
  • منطقة أسوان الأزهرية تعلن نتيجة مسابقة أوائل الطلاب والطالبات للمرحلة الثانوية
  • غدًا.. المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية في الجيزة أمام الدائرة الأولى إرهاب
  • بهدف مكافحة الانحراف الوظيفي والفساد الإداري .. جهاز الكسب غير المشروع يبدأ تلقى إقرارات الذمة المالية من موظفي الدولة الأحد القادم.. الفئات الثلاثة وعقوبات تنتظر المتخلفين
  • «التخطيط والمساحة» بالشارقة تُكرم موظفيها المتميزين
  • في اليرزة... وفد أوروبي يلتقي قائد الجيش
  • معرض الكتاب 2025 .. مينا رمزي يستعرض دور دار الكتب في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبح زوجها والشروع في قتل ابنهما بديروط