اللقاء السنوي لشؤون الضواحي يستعرض إنجازاته و تحدياته
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي أهمية الأدوار التي تقوم بها الدائرة والمجالس التابعة لها في تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف أطياف المجتمع.
وأشار إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الدائرة بتحقيق الأهداف الاجتماعية، وتلبية احتياجات مجتمع الشارقة في كافة المدن والمناطق من الإمارة، بجانب أدوار مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات والمهام التي تقوم بها لتعزيز النمو التعليمي.
جاء ذلك خلال اللقاء السنوي لرؤساء المجالس الذي عقد مساء أمس في فندق شيراتون الشارقة، بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي والدكتور عبدالله سليمان الكابوري مدير الدائرة، ورؤساء مجالس الضواحي ومجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات وعدد من المسؤولين في دائرة شؤون الضواحي.
وأكد الدكتور عبدالله سليمان الكابوري أهمية اللقاء السنوي، في تبادل الأفكار والخبرات، بين رؤساء المجالس ومناقشة التحديات التي تواجههم، موضحا أن الدائرة تسعى دائما إلى توفير الدعم اللازم للمجالس لتمكينها من أداء مهامها بفعالية وكفاءة وصولا لتحقيق النجاحات والإنجازات.
واستعرض اللقاء تقارير أعمال مجالس الضواحي، التي تناولت الإنجازات والتحديات التي واجهتها المجالس خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أعمال مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في إمارة الشارقة وأدوارها التربوية في دعم العملية التعليمية وتعزيز التواصل بين المدارس والأسر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.
تطورات الملف التفاوضي
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".
من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".