بين واحد من مئات الأشخاص ربما تجد من يعاني من متلازمة غريبة وغير معهودة قد تثير العديد من التساؤلات والاستفهامات، وخلال الساعات القليلة الماضية وثق مقطع فيديو متداول عبرمنصات مواقع التواصل الاجتماعي، رجلا أربعينيا يعاني من حالة صحية نادرة، إذ لا يستطيع التوقف عن الضحك.

وظهر الرجل، ويدعى «علي توتار» ويبلغ من العمر 42 عاما، خلال المقطع، وهو يتحدث عن معاناته من حالة نادرة، وهي متلازمة الضحك الهيستيري، إذ تجعله يبتسم طوال الوقت، ويضحك بشكل مستمر أثناء الحديث، حتى أنه لا يستطيع حضور الجنازات أو مراسم العزاء بسبب ضحكه المتواصل، الأمر الذي يسبب له الإحراج.

Adana’nın Kozan ilçesinde Kemal Sunal’ın “Gülen Adam” filmi gerçek oldu.

42 yaşındaki lastik tamircisi Ali Tutar, sürekli güldüğü için kendisine cenazelere gitmeyi yasakladı. pic.twitter.com/ETVse3MxBb

— Adanacity (@bizadanaliyik) June 27, 2024 ما هي متلازمة الضحك الهستيري؟

ومتلازمة الضحك الهستيري، هي اضطراب وراثي، معروفة طبيًا باسم «متلازمة أنجلمان»، تظهر لدى الشخص في عمر عامين إلى 3 سنوات، وتتسبب في ابتسامة الأشخاص المصابون بها بشكل مستمر، وفقًا للموقع الطبي «مايو كلينك»، إذ تسبب عدة مشكلات، على رأسها:

- تأخر النمو.

- مشكلات في الكلام والاتزان.

- الإعاقة الذهنية.

- نوبات الصرع.

ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام رامي، استشاري الطب النفسي، أن البعض يصاب بها نتيجة للتعرض للصدمات النفسية، أو الجلطات التي تصيب الجهاز العصبي، ليجد الشخص نفسه يضحك باستمرار وبدون سبب، مؤكدًا أنها متلازمة نادرة لكنها تصل بصاحبها للاكتئاب ولا يُعالج منها مُطلقًا، وفقًا لحديثه لـ «الوطن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متلازمة حالة نادرة

إقرأ أيضاً:

تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب

كشف قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، السبت، عن وجود 10 آلاف حالة إعاقة في قطاع غزة نصفها من الأطفال جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، محذرا من تداعيات الحرب الدموية على حياة ذوي الإعاقة.

وأشار قطاع التأهيل، في بيان، إلى تسبب العدوان في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف صعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها، مشيرا إلى أن المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة استشهدوا جراء العدوان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشدد البيان على أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية ومقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.


ولفت إلى أن "حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي"، موضحا أنه "فيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير الموائمة، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية".

ونوه إلى  أن "الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من المواطنين الفلسطينيين لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم، إذ إن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم المساندة، يقلل من فرص نجاتهم".

وفي السياق ذاته، شدد قطاع التأهيل على أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ".

كما أوضح أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن أيضا صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية، التي قد تؤثر بشكل كبير في وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضا للانتهاكات والعنف، ما يفاقم أوضاعهن النفسية".

وأدان قطاع التأهيل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.


وطالب في ختام بيانه، بالإسراع في "توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم".

ولليوم الـ267 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • "إعدادنا مستمر".. "كتائب القسام" تبث مشاهد من عمليات إعداد عبوات ناسفة (فيديو)
  • مديريات التعليم والصحة بالجيزة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة
  • في ظاهرة نادرة ..ثعبان يلد 14 صغيرًا دون تزاوج (فيديو)
  • متلازمة غريبة تُحول حياة 50 شخصا إلى جحيم.. «كل الناس شخص واحد»
  • توثيق 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال
  • الرجل الضاحك.. حالة صحية نادرة تمنع تركياً من حضور الجنازات
  • حزب بريطاني يسحب دعمه لمرشحين بعد تصريحات عنصرية
  • 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال
  • تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب
  • حسام موافى يكشف أسباب الفشل الكلوى وأنواعه (فيديو)