اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية اليوم الجمعة، مشاركتها في الملتقى الكشفي العربي الخامس للطرق التربوية، والذي عُقد في المركز الكشفي العربي الدولي بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 27 يونيو 2024. جاء الملتقى بهدف تعزيز قدرات مفوضي البرامج وتنمية القيادات وحمايتهم من الأذى، بالإضافة إلى تنسيق برامج الكشافة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بين الجمعيات الكشفية العربية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فيما بينها.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم عضو الوفد السعودي القائد فايز الرشيد - اليومبرنامج جلسات الملتقىخلال الملتقى، قدّم الوفد الكشفي السعودي مجموعة من التجارب الكشفية السعودية المرتبطة بمواضيع الملتقى، والتي تضمنت جلسات تدريبية شاملة. تناولت هذه الجلسات أفضل ممارسات الجمعيات الكشفية العربية في تطبيق السياسات العالمية مثل برنامج الشباب، ومشاركة الشباب، والقيادة في الكشفية، والحماية من الأذى.
أخبار متعلقة إمام الحرم: طلب العلم سبيل لنيل الرشدطقس المملكة اليوم.. استمرار الطقس الحار على الشرقية والرياضكما عُقدت مجموعات عمل لدراسة مخرجات مؤتمر باريس، ومناقشة المنصات الكشفية العالمية، واستشراف مستقبل التربية.المبادرات الكشفيةشمل الملتقى أيضًا مناقشات حول المبادرات الكشفية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وآليات تنفيذها، وأولويات الاستراتيجية الكشفية العالمية، وأهمية التحول الرقمي. كما تناول إدراج إرشادات الحماية من الأذى في المناهج الكشفية العربية المطورة لكل مرحلة كشفية، وقواعد الحماية من الأذى في التجمعات الكشفية الكبرى، والتعريف بالمورد المعرفي للحماية من الأذى في البرنامج الكشفي.
وتعرف المشاركون خلال الملتقى على أبرز الأحداث الكشفية العربية المتبقية لعام 2024، بالإضافة إلى تقديم لمحة حول المؤتمر الكشفي العالمي الـ 43، المزمع عقده في القاهرة في أغسطس المقبل

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جمعية الكشافة العربية السعودية الملتقى الكشفي العربي القاهرة الکشفیة العربیة من الأذى

إقرأ أيضاً:

انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية

 شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.

 

 


وقال الدكتور أحمد زايد، إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتاً إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتاً إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.


وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهداً للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".


وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكداً علي ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.


كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.


ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتاً إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. 

 

وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف عن تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.


وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة.

 كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلاً عن دورها في الترويج السياحي.


وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.


كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين.

 وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف عن التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال، وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.


كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.


من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.


وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.


 

مقالات مشابهة

  • بيان فضل إماطة الأذى عن الطريق
  • جامعة حلوان تنظم الملتقى الكشفي الرابع والأربعين
  • جامعة حلوان تنظم الملتقى الكشفي الـ 44 لجوالة الكليات بالجامعة
  • جامعة حلوان تنظم الملتقى الكشفي الـ 44 والإرشادي الـ 31 لجوالة الكليات
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتتح مركز تميز شركة "كومفولت" Commvault العالمية بالقاهرة
  • وزير الاتصالات يفتتح مركز تميز كومفولت العالمية بالقاهرة
  • وزير الاتصالات يفتتح مركز تميز شركة كومفولت Commvault العالمية بالقاهرة
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية
  • "الشورى" يُشارك في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة