موقع النيلين:
2024-12-23@00:20:29 GMT

د. عنتر حسن: من حقنا أن نحلم

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

قد لا نملك اسباب السعادة
ولكن من حقنا أن نحلم
كم اتمنى ان تنتهي هذا الحرب بانتصار كبير للجيش على الميليشيا والدول التي انفقت بالملايين للميليشيا وخربوا البلد يموتون حسرة على ما انفقوه من مال وسلاح لتدمير السودان، والكل يكون همهم السودان بلا حزبية ولا رجعية ولا يسارية ولا قحاتة ولا كيزان، ويبدأ اعادة تعمير السودان، ويرجع افضل مما كان، ويعود كل الطيور المهاجرة لارض الوطن،

ويأتي حمدوك وشلة قحط للسودان معززين مكرمين، ويترشحوا في انتخابات حرة ويشاركوا كل كفاءات السودان ويعرف القحاته حجمهم عند الشعب السوداني … اللهم اوعدنا وما ذلك على الله بعزيز.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خطاب الداخل

السياسة لعبة المصالح. ليس فيها صداقة أو عداوة دائمة. وخير شاهد على ذلك تبدلت مواقف غالبية دول العالم ذات التأثير في الشأن السوداني. إذ هناك شبه إجماع على دعم الدولة السودانية وإدانة مرتزقة الشتات. جاء ذلك في كلمات مندوبي تلك الدول في جلسة مجلس الأمن الأخيرة بخصوص السودان. ولكن ما يهمنا في المقام الأول ترتيب البيت الداخلي. وهذا ما أشار إليه خطاب السودان في تلك الجلسة. حيث قال: (سنبتدر عملية سياسية شاملة بعد وقف الحرب ولا دور للمليشيا في مستقبل السودان مع التأكيد على الإلتزام بعدم الإفلات من العقاب بحق المنتهكين وسفاكي الدماء). وأضاف أيضا: (الديمقراطية جزء أصيل في الثقافة السودانية وسترون ما سيفعله الشعب السوداني بالارتباط بها وفي تعزيز مساراتها ووحدته الوطنية). وختم قوله: (مطالبا بتفعيل كل ما من شأنه أن يقوي القدرات في الحفاظ على أمن وحماية المدنيين. وأن يتم إعتماد ذلك ضمن الملكية السودانية لصنع السلام. وطالب بتشكيل آلية رصد للانتهاكات وبالأخص اعتداءات مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب). وخلاصة الأمر نؤكد بأن خارطة طريق واضحة المعالم وضعتها الدولة أمام الجميع. إذن على القوى السياسية والحادبة على مصلحة الوطن أن تترفع عن الصغائر والمصالح الذاتية. الأوطان تبنى بتضافر جهود الأبناء المخلصين. كفاية تعنت ومعاكسات. لقد ضاعت منا حتى الآن (٦٩) سنة من عمر الدولة السودانية سدي. وإن لم نغيير من تعاطينا للسياسة وفق المنهجية القديمة. سوف تضيع مثلها أيضا. لتضع تلك القوى نقطة سطر جديد في دفتر حضورها المنهجي. حينها سودان يشار إليه بالبنان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٢/٢١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان: لن نشارك في اجتماعات خارج منبر جدة
  • خطاب الداخل
  • اسوأ أسرة مرت على تاريخ السودان
  • في تذكّر ثورة في السودان غابتْ
  • كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟
  • تفاصيل إصابة شقيقين بطلق ناري في مشاجرة بطلخا بالدقهلية
  • اصابهة شقيقين بطلق خرطوش في إحدى قرى الدقهلية
  • أيمن بهجت قمر: لست راضيا عن فيلم عنتر بن شداد
  • مواقف دول الجوار من حرب السودان (1)
  • جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان