ماركا: فيفا يرغب في إقامة نهائي مونديال 2030 في البرنابيو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية -الأربعاء- أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ونادي ريال مدريد يجريان اتصالات لضمان إقامة نهائي كأس العالم 2030 على ملعب سانتياغو برنابيو الخاص بالنادي الملكي.
وأشارت ماركا إلى أنه على الرغم من الفضائح التي عصفت بالاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، فإن الفيفا لا يزال "يؤمن بإسبانيا وبإقامة المباراة النهائية للمونديال في برنابيو".
وتقام نسخة 2030 في 3 دول، وهي إسبانيا والبرتغال والمغرب، كما ستقام المباريات الافتتاحية في أميركا الجنوبية للاحتفال بالذكرى المئوية للمسابقة.
وأضافت الصحيفة الإسبانية: "ينبغي ألا ننسى أن نادي مدريد هو أحد مؤسسي أعلى مؤسسة في كرة القدم العالمية". ومع ذلك، لا يوجد شيء مؤكد حتى الآن".
وتركزت المفاوضات حول مدة استخدام الملعب، إذ طالب الاتحاد الدولي باستخدامه لمدة 3 أشهر، وهو ما لم يوافق عليه الفريق الملكي الذي لا يريد التخلي عن ملعبه لفترة طويلة.
ومع ذلك، يعلم الميرينغي الدخل الكبير الذي سيجنيه من وراء إقامة نهائي كأس العالم على ملعبه، إضافة إلى كونه سيستفيد ماليا من بعض العروض الفنية والحفلات التي تقام عليه.
???? JUST IN: FIFA wants to host 2030 World Cup Final at the Bernabéu and has reached out to Real Madrid to close a deal. @marca ???? pic.twitter.com/B6TiHFpX3v
— Madrid Zone (@theMadridZone) June 26, 2024
لماذا اختار الفيفا ملعب سانتياغو برنابيو؟ووفقا للإسباني فرناندو سانز، عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030: "لدينا 11 ملعبا، و6 في المغرب و3 في البرتغال. هناك 15 ملعبا في 13 مدينة (إسبانية)، إذا لم يستوف أي منها الشروط اللازمة، فسيتم استبعاده".
وأكدت الصحيفة أن مشروع كأس العالم في الفيفا دوما يدور حول محور مركزي ألا وهو إسبانيا. وعلى الرغم من الشكوك التي أثارتها الأزمات المؤسسية، فإن المنظمة الكروية العليا لا تزال تثق بإسبانيا وبإقامة المباراة النهائية على ملعب سانتياغو برنابيو، كما فعلت في نهائيات كأس العالم عام 1982.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أبطال أفريقيا: قمتان بين الهلال والمولودية والترجي وبيراميدز ورحلات صعبة للرجاء والجيش الملكي
الثورة نت/..
تتصدر القمتان العربيتان بين مولودية الجزائر والهلال السوداني في ملعب (5) جويلية وموقعة رادس بين الترجي وبيراميدز مباريات الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات في دوري ابطال افريقيا اليوم السبت.
ويأمل الهلال السوداني بمواصلة انتصاراته وكسب ورقة التأهل على حساب مولودية الجزائر على الرغم من صعوبة الخصم، فيما يتواجه الترجي التونسي وبيراميدز المصري في مباراة فض الشراكة، وتأجلت مواجهة الأهلي المصري حامل اللقب وشباب بلوزداد الجزائري.
ويشكل الهلال المفاجأة السارة هذا الموسم، بعدما استحق صدارة المجموعة الأولى بفوزين على يونغ أفريكانز التنزاني ومازيمبي الكونغولي، ويتطلع إلى مواصلتها، عندما يحل ضيفا على مولودية الجزائر على ملعب “5 جويلية” في العاصمة.
ويقدم الفريق السوداني مستوى مميزا يتلاءم مع إمكاناته، بوجود لاعبين مميزين أبرزهم الموريتاني غيسوما فوفاني إلى جانب المهاجم محمد عبد الرحمن “غربال” وياسر مزمل.
ويسعى المولودية إلى الاستفادة من أرضه لخطف صدارة المجموعة، بعد جمع أربع نقاط خلال الجولتين السابقتين، عبر الاستفادة من قوة هجومية يقودها الثنائي الدولي السابق أندي ديلور وزكريا دراوي وبإشراف المدرب الفرنسي باتريس بوميل. ويرفع كل من مازيمبي (نقطة) ويونغ أفريكانز (صفر) شعار استعادة التوازن عندما يتواجهان في لوبومباشي.
وتتصدر قمة المجموعة الرابعة المشهد، إذ يأمل كل من الترجي التونسي وضيفه بيراميدز المصري إلى قطع خطوة نحو دور الثمانية عندما يتواجهان على ملعب حمادي العقربي في رادس. ويتساوى الفريقان برصيد أربع نقاط في الصدارة.
وكان بطل الدوري التونسي قد أهدر نقطتين بتعادله مع مضيفه ساغرادا الأنغولي، مما أثار حفيظة المدرب الروماني لورنتسيو ريغيكامف بسبب مستوى الفريق، إذ أشار إلى أن الأداء لم يكن بالمستوى المتوقع، مما أثار تساؤلات حول جاهزية الفريق. وأضاف المدرب “أثق في تطور أداء الفريق خلال المباراة المقبلة، وأنا على دراية بقدرات اللاعبين وليس لدي أي شكوك في إمكانية تحسين أداء الفريق”.
وفيما لا يعاني فريق “باب سويقة” من غيابات مؤثرة، فإن بعض عناصر بيراميدز تعاني الإصابات، إذ بات مستبعدا لحاق كل من محمد رضا بوبو والمدافع البوركيني بلاتي توريه بسبب الإصابة وأسامة جلال بداعي المرض وأحمد توفيق الذي تعرض لكسر في الأنف. ويلعب الأحد ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي بضيافة دجوليبا المالي مهمتان صعبتان للرجاء والجيش الملكي جنوب القارة
ويسعى ممثلا المغرب الرجاء البيضاوي والجيش الملكي إلى العودة بنتائج إيجابية، عندما يخوض كل منهما رحلة شاقة.
ويحل الرجاء ضيفا ثقيلا على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في بريتوريا، بينما يلتقي الجيش مع مضيفه مانييما أونيون من الكونغو الديمقراطية.
ويعي الرجاء صعوبة مهمته، ولا سيما أن صنداونز أجرى تغييرا فنيا بتعيين المدير الفني السابق للترجي البرتغالي ميغيل كاردوسو مدربا جديدا للفريق بدلا من مانكوبا مانغيتي.
وعانى صنداونز من الفشل في تحقيق الفوز في الجولتين السابقتين على الرغم امتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين بينهم ستة دوليين.
ويدرك بطل المغرب في الموسم السابق والطامح لاستعادة اللعب القاري لأول مرة منذ 1999، أنه أمام مهمة شاقة جداً على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، وبالرغم من ذلك يأمل فريق المدرب ريكاردو سابينتو العودة بالنقاط الثلاث والخروج من قاع ترتيب المجموعة الثانية.
واستعاد الرجاء مهاجمه يونس النجاري بعد شفائه من الإصابة، ليشكل إضافة للتشكيلة الساعية إلى تحقيق فوز أول على المستوى القاري هذا الموسم.
في المقابل، ينشد “الزعيم” المغربي الابتعاد في الصدارة على الرغم من خوضه رحلة صعبة إلى كينشاسا، لمواجهة مانييما.