أوفدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي النقيب هاجر راشد النعيمي، مُحلِّل جرائم رقمية، للعمل ضابط ارتباط لدى مركز الابتكار في منظمة الشرطة الدولية الإنتربول في جمهورية سنغافورة، بدءاً من شهر يونيو 2024 ولمدة ثلاث سنوات، بهدف اكتساب مزيد من الخبرات العملية العالمية في تحليل الجرائم الإلكترونية.

وتُعدّ النقيب هاجر بذلك أول ضابط شرطة عربي إماراتي من الشرق الأوسط متخصص في مجال الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وأول ضابط شرطة من العنصر النسائي على مستوى القيادة العامة لشرطة أبوظبي يعمل لدى المنظمة الدولية.

ويعمل مركز الابتكار في منظمة الإنتربول على إجراء البحوث، وتطوير أحدث الأساليب لمكافحة الجرائم الدولية، ويعمل فيه أكاديميون ومحللون وموظفون دوليين من أجهزة تطبيق القانون، إضافة إلى اختصاصيين في مجال التكنولوجيا.

وأعرب اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، عن اعتزاز القيادة العامة لشرطة أبوظبي بانضمام النقيب هاجر راشد النعيمي إلى منظمة الإنتربول، موضحاً أنها من الكفاءات الإماراتية الأمنية المميزة في شرطة أبوظبي.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تكرم 356 فائزاً ببرنامج "حافز" شرطة أبوظبي: بادر واستفد من خصم وتقسيط المخالفات المرورية

وأضاف أن كوادر شرطة أبوظبي الوطنية مشهود لها دولياً بريادتها وقدرتها على تقديم قيمة مضافة للعمل الأمني والشرطي، وهو ما يعكس الاحترافية والمهنية التي جعلت شرطة أبوظبي مؤسسة شرطية رائدة دولياً، لها مكانة وسمعة عالمية مرموقة، لدورها في استدامة الأمن والأمان، وتعاونها لتحقيق الأهداف العالمية.

ولفت إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها وتميزها بمجالات العمل الشرطي والأمني وحققت إنجازات ريادية حتى أصبحت نموذجاً للطموح والعطاء والإبداع، وبهذا أصبحت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في تمكين المرأة وتوطيد مكانتها وضمان حقوقها وحمايتها، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة.

يُذكر أن النقيب هاجر راشد النعيمي، خريجة ماجستير آداب الدبلوماسية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وتحمل شهادة البكالوريوس في إدارة نظم المعلومات، وبدأت مسيرة عملها من خلال فحص الأدلة الجنائية الإلكترونية، ثم تسلمت منصب مدير فرع التدريب الدولي في مركز المشاركات والتعاون الدولي، وشغلت منصب رئيس قسم التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وحصلت على عدد من الجوائز المتميزة، منها جائزة القائد العام كأفضل ضابط شرطة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي في المجال الفني والتقني، وشاركت في العديد من المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية، وكان لها دور بارز في مجلس شباب شرطة أبوظبي.
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجرائم الإلكترونية شرطة أبوظبي الانتربول الدولي القیادة العامة لشرطة أبوظبی شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

قتل والده في أول رمضان بسبب بيع المواشي.. شاب يواجه هذه العقوبة

كشفت مباحث  الدقهلية،  لغز العثور على جثمان مجهول الهوية متفحمة وسط الزراعات.

 تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مدير مركز شرطة السنبلاوين، بالعثور على جثمان مجهول الهوية وفى حالة تفحم.

انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتم إخطار النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة، وكلفت النيابة العامة المباحث بالتعرف على هوية الجثة وانتداب الطب الشرعي.

تم تشكيل فريق بحث جنائي وتبين ان الجثة لشخص يدعى  عزت م أ 60عاما ويقيم بقرية ميت غراب دائرة المركز.

وأسفرت جهود المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة هو نجل المجنى عليه الذي اختلف معه نتيجة بيعه لعدد من المواشي الخاصة بحظيرتهم، و أقدم الشاب على إنهاء حياة والده والتخلص منه ثم استعان بصديق له وقاما بوضع الجثمان على سيارة ومعه قطع من أساس المنزل  والقيا به وسط الزراعات  وقاما بإشعال النار فيه لإخفاء جريمتهم.

وبتقنين الإجراءات تمكنت مباحث السنبلاوين من القبض على المتهم وصديقه، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر المحضر  اللازم.

عقوبات القتل العمد

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

مقالات مشابهة

  • بيئة أبوظبي تبحث التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة مع سنغافورة
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
  • ترامب يعلن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في مجال الرقائق الإلكترونية
  • مزاعم الإخوان الإرهابية.. مصدر أمني يكشف حقيقة تضرر ضابط شرطة من قيادته
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • قتل والده في أول رمضان بسبب بيع المواشي.. شاب يواجه هذه العقوبة
  • تكريم المُتميزين في حفل الابتكار السنوي لشرطة دبي
  • عبدالله المري يكرّم الـمُتميزين في حفل الابتكار لشرطة دبي
  • الحوثيون يُصعِّدون الرقابة الإلكترونية: حجب مئات المواقع الدولية والمحلية وإعاقة الوصول إلى منصة "إكس"
  • أمل عمار: تزايد الجرائم الإلكترونية يتطلب تكثيف الجهود لحماية المرأة