زنقة 20 | علي التومي

تواصل السلطات المحلية بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء وبتنسيق مع المصالح المختصة بالمجلس الجماعي لذات المدينة، حملات واسعة للقضاء على النقط السوداء التي لطالما شكلت مصدر إزعاج للساكنة.

ولهذا الغرض؛ سخرت جماعة العيون مختلف الامكانيات البشرية واللوجستية من أطر وعمال بالإضافة لجرافات وشاحنات وآليات مخصصة لإزالة كل انواع النفايات بمجموعة من الأمكنة السوداء خاصة تلك المتواجدة بنفوذ الملحقة الجماعية الخامسة في انتظار ان تشمل باقي الملحقات.

وتأتي الخطوة وغيرها، في سياق حرص جماعة العيون على ضرورة المحافظة على نظافة المدينة والاهتمام بنظافة الأحياء والشوارع، لمدينة تشق طريقها نحو النماء والإزدهار وباتت محط انظار رجال أعمال ومستثمرون من مختلف دول العالم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لو سـاد الـحُـب لما احـتجـنا لـلـقـضـاء

جميلة هي المحبة بين الناس ولجميل أكثر حينما يقول شخص لآخر يحبه أنا أحبك امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا أحببت شخصاً فأبلغه بأنك تحبه. أما الأجمل بالإضافة لذلكم كله هو ما كان من هذا الحُب في الله، ولله، وليس من أساس مصالح شخصية ينتهي فيه هذا الحُب كيفما انتهت به هذه المصالح جاء في الحديث: المتحابون في الله على منابر من نور يوم القيامة يغبطهم الأنبياء والشهداء، فالحُب إذاً خُلق رفيع لبناء وتقوية الجسور فيما بين الناس والذي متى تحقق كان مُجلباً لكل خير ومنفعة يطمحون إليها، وللحُب أنواع كثيرة: أهمها وأعظمها، الحُب في الله والبغض في الله بالإضافة لمحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعموم الأنبياء والرسل والصحابة وكذلك حبُ القرآن الكريم ومحبة الوالدين وأفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء والزملاء والعلم النافع وجمال الطبيعة والكون وحبُ الإنسان المسلم للعبادات وترك المعاصي لأجل رضا الله وطاعته والنيل من أجره وثوابه العظيم يوم القيامة، وفي كتاب الله العزيز ما يُبيّن مدى أهمية الحُب على المحك السلوكي من ذلك على سبيل المثال : إن الله يُحب التوابين، ويُحب المتطهرين، ويُحب المتقين، ويُحب الصابرين، ويُحب المحسنين، ويُحب المقسطين، ويُحب المتوكلين وعلى النقيض من ذلك إذا ما مارس الإنسان سلوكيات مخالفة، لأوامر الله عز وجلّ كما في قوله تعالى على التوالي( إن الله لا يُحب كل مختال فخور، لا يُحب الخائنين، لا يُحب المفسدين، لا يُحب المعتدين، لا يُحب المسرفين، لا يُحب الظالمين) علماً بأن من المحبة ما يكون منها على صيغة ابتلاء ليختبر الله سبحانه وتعالى عبده المؤمن ويقيس إيمانه فضلاً عن تكفير الذنوب التي علقت به وتفريغ قلبه من مشاغل الدنيا الفانية إلى الانشغال بما ينفعه في دنياه وآخرته، كما في الحديث: إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، والعياذ بالله، وعوضاً عما سبق فإن الحُب بقدر ما لهُ من منافع وفوائد عظيمة وانعكاسات طيبة وجميلة على الذات الإنسانية بقدر ما له أضرار وانعكاسات مُخلة في عالم الكون والحياة، ولعل أولى هذه الانعكاسات الضارة والمخالفة بكل تأكيد محبة غير الله وتعبده وهو ما يدخل في نطاق الشرك المنافي لتوحيد الألوهية، وكذلك محبة أناس بذاتهم على حساب حقوق آخرين كسباً في رضاهم، وإن لم يكونوا كذلك أو طمعاً فيما لديهم من مال أو غيره من جوانب الحياة الأخرى غير المشروعة، وما ينجم عنها من بخس للحق وظلم يُعاقب الله عليها، فالـحُـب إذاً يُمثل روح الحياة وأكسير القلوب وله مستويات وصور متعددة، ولقد صدق من قال: لو سـاد الــحُــب بين الناس لما احتاجوا للقضاء. جعلنا الله وإياكم ممن رزقهم حبه وحبُ من يُحبه وحبُ كل عملٍ يقربنا من حبه، والله هو الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • صلاح يفتتح معرض الكسوة العيدية لأبناء الشهداء والمفقودين بمدينة إب
  • حملة حوثية تطال تجار الثوم في صنعاء
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة
  • انطلاق حملة تطعيم واسعة ضد الحصبة في غينيا
  • قبيل حلول الربيع.. طقس مختلف يبدأ الثلاثاء المقبل في العراق
  • لو سـاد الـحُـب لما احـتجـنا لـلـقـضـاء
  • العيون تتزين لشهر رمضان الأبرك بأجواء روحانية وبنية تحتية متكاملة
  • ضبط مواد بترولية غير مرخصة وسكر بالسوق السوداء في حملة بالمنيا
  • شبيبة أحرار العيون تشيد بالمجهودات الحكومية الرامية إلى حماية القدرة الشرائية
  • مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب