رزان المبارك تشارك في أعمال المنتدى الأفريقي للحفاظ على الطبيعة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكدت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المهم للقارة الأفريقية في الجهود العالمية الساعية للحفاظ على الطبيعة، والتكيف مع التغير المناخي والاستفادة من معارف وخبرات المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية في تحقيق ذلك.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادة رزان أمام في المنتدى الأفريقي للحفاظ على الطبيعة، الذي بدأ أعماله في نيروبي بكينيا، أمس بحضور ومشاركة أكثر من 500 شخص يمثلون الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ويهدف المنتدى، الذي تنظمه اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في كينيا، بالاشتراك مع الحكومة الكينية، إلى وضع السياسة العامة لأفريقيا، فيما يتعلق بالحفاظ على الطبيعة، كجزء من الجهود المبذولة استعدادا للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025.
وأشارت سعادة المبارك إلى أن المنتدى، وهو واحد من 9 منتديات إقليمية للحفاظ على الطبيعة، يأتي ضمن الخطوات التحضيرية للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المزمع عقده في أبوظبي العام المقبل، مؤكدة أهمية الدور المحوري الذي تسهم به القارة الأفريقية في الجهود العالمية الساعية للحفاظ على الطبيعة، والتكيف مع التغير المناخي وبناء عالم عادل يقدر قيمة الطبيعة.
وأكدت سعادة المبارك كذلك على أن الجهود المبذولة للحد من فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030 والوصول لمستويات الحياد الصفري من انبعاثات الغازات الدفيئة، يجب أن تتسم بالشمول، بحيث تضم معارف وخبرات المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية.
وأشارت إلى أن أفريقيا تتصدر بالفعل هذه الجهود الهادفة لتنفيذ حلول عادلة لمواجهة تحديات الطبيعة والمناخ، مع ضرورة مراعاة رفاه الشعوب وتقدمها كأحد أهم مقومات النجاح.
وأضافت”نلاحظ في أفريقيا مدى تأثير ممارسات الشعوب الأصلية والدعم المحلي في تحقيق نتائج مستدامة، ولذلك يحرص الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على رعاية تلك المنهجيات الشمولية والتحويلية، ويدعمها إدراكا منا أن الاستدامة الحقيقية تأتي من احترام حكمة ومعرفة أهل الأرض والاستفادة منها، فهم أدرى الناس بها”.
و المنتدى، الذي يعقد كل أربع سنوات، تجمع بين المعنيين بالتنوع البيولوجي من الجهات الحكومية والعلماء والنشطاء والمنظمات الدولية والإقليمية، ويهدف إلى تشجيع مشاركة المعرفة بين القطاعات والمناطق المختلفة.
وقالت المبارك إن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عادة ما ينظر إليه على أنه مؤسسة عالمية كبرى، إلا أن هدفه هو تمكين الآخرين من التحرك على المستوى الإقليمي لتقديم الدعم في تنفيذ حلول الحفاظ على البيئة والطبيعة على الأرض. وأضافت أن المنتديات الإقليمية للحفاظ على الطبيعة تجمع المعنيين من الاتحاد على المستوى الإقليمي، من أعضاء ولجان وهيئات وطنية وإقليمية، بجانب المستشارين الإقليميين وموظفي الأمانات، حيث تتاح الفرصة لجميع هؤلاء للتواصل وبناء الروابط بهدف بناء فهم أفضل للاتحاد الذي هم جزء منه والمساهمة في تشكيل مستقبله.
ولأول مرة، يجمع المنتدى الأفريقي للحفاظ على الطبيعة جميع المناطق الفرعية الثلاث التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في أفريقيا.
ويخطط الاتحاد لعقد تسعة منتديات إقليمية على مدار الأشهر السبعة المقبلة استعدادا للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 الذي سيعقد في أبوظبي في شهر أكتوبر المقبل، وهو أكبر حدث عالمي في مجال الحفاظ على الطبيعة.
وسيتلقى أعضاء الاتحاد معلومات عن كيفية تقديم الطلبات التي يمكنها في نهاية المطاف أن تتحول إلى قرارات صادرة عن الاتحاد.
كما يمكن للمشاركين تقديم مداخلاتهم ضمن برنامج الاتحاد المرتقب للأعوام الأربعة القادمة، وكذلك ضمن استراتيجية الاتحاد للعشرين عاما المقبلة.
وقالت سعادة المبارك إن استراتيجية الاتحاد للعشرين عاما المقبلة مصممة لمساعدة الاتحاد على التعامل مع تحديات العقدين القادمين، التي تؤثر بقوة على رفاه البشرية وأن الهدف الاستراتيجي الأساسي هو مساعدة الاتحاد على تعزيز مكانته على الساحة العالمية والارتقاء بها بصفته جهة رائدة في مجال الحفاظ على الطبيعة، وكجسر يربط بين جهود الحفاظ على البيئة والجهود الساعية لمواجهة التغير المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی لحفظ الطبیعة للحفاظ على الطبیعة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
ما نظام دعم الفيديو الذي يخطط الفيفا لاعتماده بدلا من فار؟
يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على تطوير نظام بديل لحكم الفيديو المساعد (VAR) واستبداله بنظام "دعم فيديو كرة القدم" (FVS) الذي يعطي الحق للمدربين بتقديم طعون على قرارات حكام المباريات.
ويأمل الفيفا في الحصول على إذن من "مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم" (IFAB) لمواصلة التجارب للنظام الجديد وتوسيع استخدامه في بطولات أخرى على غرار ما حدث في العام الجاري خلال بطولتي كأس العالم للسيدات تحت 20 عاما والتي اختتمت في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، ومونديال تحت 17 عاما التي انتهت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وتوجت سيدات كوريا الشمالية باللقب في البطولتين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محراث زراعي وعدم السفر جوا.. أغرب البنود في عقود لاعبي كرة القدمlist 2 of 2مباشر.. مباراة الجزائر وغينيا الإستوائية (0-0) في تصفيات أمم أفريقياend of listوجرب النظام الجديد للمرة الأولى خلال بطولة كأس الشباب "بلو ستارز" التي أقيمت في مدينة زيورخ السويسرية في مايو/أيار الماضي، بعد الحصول على موافقة مجلس الاتحاد الدولي في مارس/آذار الفائت.
ويتيح نظام "دعم فيديو كرة القدم" للمدربين تحدي قرارات الحكم مرتين في كل مباراة إذا ما شعر المدرب بحدوث خطأ ما، تماما كما يحدث "تحدي القرارات" في ألعاب رياضية أخرى أبرزها التنس الأرضي.
وقال الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم لشبكة "إي إس بي إن" (ESPN) "ما زلنا في البداية، وتقيم وتحلل التجارب في كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 سنة بعناية، لكن حتى الآن لم نواجه أي أمر غير متوقع".
FIFA is hoping to be granted permission from the International Football Association Board (IFAB) to continue trials of Football Video Support (FVS), an alternative VAR system which gives coaches the chance to challenge decisions ???? pic.twitter.com/K52CsgZIgA
— ESPN UK (@ESPNUK) November 12, 2024
وشرح أنه "رغم حداثة التجربة لكننا نشعر أن النتيجة في بطولتي كأس العالم للسيدات كانت إيجابية للغاية. قمنا بإجراء استطلاع مع المدربين بعد البطولة وظهر أن النظام الجديد كان إيجابيا ويمكن استخدامه في المستقبل".
وأضاف: "كما هو متفق عليه سيقدم فيفا تقريرا مفصلا في الاجتماع القادم لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم وسيطلب مواصلة التجربة على نطاق أوسع، في الواقع أبدت العديد من الاتحادات الأعضاء في فيفا اهتماما بالمشاركة في التجربة".
وتابع الحكم الإيطالي الأسبق: "إذا حصلنا على الموافقة سنطبق النظام الجديد العام المقبل، سيكون هناك عدة بطولات تستخدم (إف في إس)".
وأوضح: "لن يكون (إف في إس) بديلا كاملا للفار لأن النظام الجديد يعتمد على عدد كاميرات أقل من سابقه بعدد 4 إلى 5 كاميرات، وهو ما يحد من القدرة على عرض الزوايا المتاحة في النظام الأول، التسلل على سبيل المثال لا يمكن ضبطه من دون وضع الكاميرات بشكل صحيح".
وأتم: "التحدي في (إف في إس) سيكون مسؤولية المدربين فقط ولن يقوم الحكام بإجراء المراجعات بأنفسهم، المدربون لديهم عدد محدود من طلبات المراجعة (2) يخسرونها حتى لو كان طلبهم خاطئا، لذا سيحرصون على عدم إضاعة طلبات المراجعة أثناء المباراة".