عميد «تربية حلوان» يحذر الآباء: لا تجبروا أبناءكم على دخول كليات بعينها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حذر الدكتور إيهاب حمزة، عميد كلية التربية بجامعة حلوان، أولياء أمور طلاب الثانوية العامة من الضغط على أبنائهم للدخول إلى كليات لا يرغبون بها، مضيفا: «لما تقول لابنك خد الشهادة وبعد كده اشتغل اللي أنت عاوزه، أنت كده أخذت مكان حد متفوق».
اختيار الكلية التي تناسب قدرات الطالبوتابع عميد كلية التربية بجامعة حلوان، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «ممكن ابنك لا ينجح في الكلية اللي داخلها، ويخلص الكلية اللي أجبر على دخولها، ويشتغل في مهنة بعيدة عن التخصص اللي درسه، وبالتالي لن يستطيع العمل في المهنة التي اختارها بأسلوب علمي حديث وليس لديه ثقل لأنه لم يدرس هذا التخصص».
واستكمل: «مناهج الكليات تصقل العلم والمعرفة وتجعل العلم مختزن في ذاكرة المدى البعيد، وبالتالي الطالب طوال فترة دراسته في تخصص معين بالكلية، يبحث ويدرس ويناقش ويتعلم وتكون لديه خبرة كبيرة، يستطيع بها العمل بالمهنة والتخصص الذي درسه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كليات جامعات طالب مهنة مهارة تخصص مناهج
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول أداء العمرة و الفرق بين النسك والإحرام، مشددًا على أن الفرق هو أن النسك يشمل كل ما يتعلق بالعبادات والأعمال التي يتم تنفيذها في الحج أو العمرة، بينما الإحرام هو نية الدخول في مناسك الحج أو العمرة مع لبس ثياب الإحرام والالتزام بالشروط الخاصة بها.
الشروط الشرعية للإحراموتابع «عبدالسميع»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «بالنسبة للنساء، يمكنهن لبس أي ملابس تتناسب مع الشروط الشرعية للإحرام، مثل الجلباب أو الفستان، دون التقيد بثياب معينة كما في حالة الرجال، على أن تكون الملابس غير ضيقة أو شفافة، ويجب أن تظهر فقط الوجه والكفين، أما بالنسبة للركعتين التي يتم صلاتهما في العمرة، فهي سنة وليست فرضًا، ويمكن للمعتمر أن يصليها في أي وقت بعد الوصول إلى مكة، سواء في المطار بعد النزول أو في مكان مناسب عند الوصول إلى الحرم، ولكن الأفضل أن تُصلى أولًا عند دخول الحرم، حيث يُستحب أن تصلى الركعتان سنة للعمرة».
وأضاف أن تحية المسجد تتم بالطواف حول الكعبة، لذلك، لا حاجة لصلاة ركعتين مستقلة قبل الطواف، إذ يُعتبر الطواف بحد ذاته تحية للمسجد، لافتا إلى أنه بعد الطواف، على المعتمرة أن تصلي خلف مقام سيدنا إبراهيم إن أمكن، ثم تؤدي السعي بين الصفا والمروة، ثم تقصر من شعرها أو تقطف منه، وبذلك تكون قد أتمت مناسك العمرة.