عشبة لها تأثير مفيد على صحة الكلتين.. بـ5 جنيهات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
النعناع من الأعشاب الموجودة في كل منزل، ومعروف بعناصره الغذائية المفيدة والصحية، ويستخدمه الكثيرون كمشروب أو إضافته للأطعمة، دون معرفتهم بأهميته بشكل كبير، وأنه يقي من الإصابة بعدة أمراض يصاب بها البعض، وخلال التقرير التالي تستعرض «الوطن» عشبة تساعد على الحفاظ على صحة الكلى موجودة في كل منزل، وبـ5 جنيهات فقط، وفقًا للدكتور شادي عبد العال، استشاري التغذية العلاجية.
,يقول «عبد العال» لـ«الوطن» إن النعناع غني بمضادات الأكسدة، التي تحمي من الإصابة بالأمراض وله فوائد عديدة على صحة القلب، بسبب مضادات الأكسدة والحفاظ على صحة الكلى، ودعم وتحسين وظائفها، إذ أكدت إحدي الدراسات أن النعناع أن يساعد على تخفيف حدة المضاعفات التي قد تسببها أدوية معينة للكلى،
فتناول النعناع قد يساعد على تقليل قدرة الادوية على التأثير سلبًا على وظائف وأنسجة الكلى، كما أنه من الأعشاب الآمنة على المصابين بأمراض الكلى المزمنة، لكن شرط استشارة الطبيب المختص المعالج، وتناوله باعتدال.
كما أنه ساعد على تخفيف حدة الحكة المرافقة لأمراض الكلى، وتسمى بـ «الحكة اليوريمية» وهي من الأعراض الشائعة التي قد ترافق أمراض الكلى، وذلك من خلال استعماله بشكل موضعي بانتظام لأسبوعين متتاليين.
ويساعد النعناع على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتقليل من حالات الغثيان والتقيؤ، وآثاره المهدئة على المعدة، وتخفيف الإزعاج الهضمي، ومفيد للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النعناع أمراض الكلى فوائد النعناع
إقرأ أيضاً:
تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى
ليبيا – أزمة مرضى الكلى: نداء استغاثة لتوفير المشغلات والأدوية
نداء استغاثة من رئيس المنظمة الوطنية
وجه محمود بو دبوس، رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، نداء استغاثة بعد أن أوضح أن مخزون المشغلات المخصصة لمرضى غسيل الكلى في ليبيا قد يكفي لمدة شهرين فقط. وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني المعزول من البرلمان، حذر بو دبوس قائلاً:
“سيواجه مرضانا خلال الأشهر القادمة أزمة كبيرة إذا لم تتوفر الأدوية والمشغلات بشكل عاجل.”
تأثير النقص في المشغلات والأدوية
أوضح المسؤول أن المخزون الاستراتيجي للمشغلات بجهاز الإمداد الطبي سينفد ولن تتوفر الكميات اللازمة بعد شهر مارس القادم. كما أشار إلى أن نقص الأدوية المصاحبة لمرضى الغسيل، مثل “ممبابرا”، و”اللرينيجل”، و”ون الفا والكالسيوم”، يمثل تحدياً إضافياً، خاصةً وأن حوالي 6000 مريض كلى يعانون، وغالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.
تأخر الإجراءات وتأثيرها على الإمدادات
أفاد بو دبوس بأن بعض المواد الطبية محجوزة في ميناء طرابلس بسبب تأخر الإجراءات الإدارية وعدم تسديد الديون المتراكمة للشركات الموردة. ورغم صرف الحكومة مبالغ مالية، كان آخرها 65 مليون يورو في منتصف عام 2024، إلا أن الوضع الصحي ما يزال متدنيًا، مما يزيد من خطورة الأزمة.
دعوة لتفعيل العطاء العام
أكد بو دبوس أمله في أن تقوم الحكومة والجهات المعنية بتفعيل نظام العطاء العام، لما فيه من دور حاسم في التخفيف من معاناة المواطنين الليبيين، وتحسين الوضع الصحي لمرضى غسيل وزراعة الكلى.