الدولار يرتفع في الأسواق الآسيوية بعد تصدر ترامب المناظرة الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
شهدت الأسواق الآسيوية ارتفاعا في سعر الدولار الأمريكي، وذلك بعد تصدر دونالد ترامب، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية في المناظرة الرئاسية الأمريكية الأولى التي تجمع بينه وبين المرشحين للرئاسة الأمريكية، قبل موعد الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024، شن ترامب هجوما على جو بايدن، الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تضمن هجومه العديد من المعلومات المغلوطة المتكررة التي كان يرددها بايدن، ذلك بعد أن بدا بايدن بمظهر متردد وملحوظ وتعثره في الحديث خلال المناظرة.
صعد مؤشر قوة الدولار بنسبة 0.2% اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، قبل أن ينحسر هذا الارتفاع، مع توجه العملة الأمريكية نحو تحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي.
وذلك بعد أن أدى تعثر الرئيس جو بايدن وأدائه المتردد في بداية المناظرة الرئاسية الأمريكية، إلى نشر المخاوف مع سيطرة حالة من الاضطراب على الحزب الديمقراطي، بشأن قدرته على التفوق أمام ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها في نوفمبر المقبل.
وصرحت كارول كونغ، الخبيرة الاستراتيجية لدى مصرف، «كومنولث بنك أوف أستراليا»، قائلة: إن «الأسواق تعتقد أن ترمب هو الفائز في المناظرة بناءً على ردود الفعل حتى الآن، لكن لا يزال من السابق لأوانه التوصل إلى هذا الاستنتاج».
تشهد العملات الآسيوية استقرار إلى حد كبير، بينما ارتفعت عائدات سندات الخزانة، حققت العقود المستقبلية للأسهم الأميركية مكاسب طفيفة، لكن البيزو المكسيكي سجل تراجعاً بنحو 1% قبل أن يقلص خسارته إلى 0.4%.
اقرأ أيضاًالمناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. اتهامات متبادلة بين بايدن وترامب في أول مناظرة بينهما
المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. ترامب يصف بايدن بـ الفلسطيني السيئ
المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. ترامب منتقدا بايدن: «سياسته تجر العالم إلى حرب عالمية ثالثة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن وترامب المناظرة الرئاسية الأمريكية المناظرة الأمريكية الأسواق الآسيوية المناظرة الرئاسية الامريكية المناظرة الرئاسیة الأمریکیة 2024
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تقرر اختيار الصحفيين للتغطيات الرئاسية بدل هيئة مستقلة
أعلن البيت الأبيض أمس الثلاثاء، أنه سيتولى بنفسه عملية اختيار المؤسسات الإعلامية التي ستشارك في التغطيات الصحفية الرئاسية الخاصة بالرئيس دونالد ترامب، وهو إجراء كان خاضعا منذ عام 1914 لهيئة مستقلة.
وكانت رابطة مراسلي البيت الأبيض تتمتع بالسلطة الكاملة على تشكيل فرق التغطية الصحفية، حيث كانت تختار الصحفيين لتمثيل جميع المراسلين المعتمدين في المناسبات التي تتطلب عددا محدودا من الحضور، وبموجب الإجراء المتبع، يقوم الصحفيون المختارون بنقل المعلومات والتصريحات التي يتم جمعها إلى بقية الصحفيين المعتمدين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلطة تدعو لتحقيق أممي في "جرائم إعدام" الأسرى بسجون إسرائيلlist 2 of 2الاحتلال يهدم مباني فلسطينية ومستوطنون يقتحمون الأقصىend of listوصرحت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، بأنه "على مدى عقود، كانت رابطة مراسلي البيت الأبيض هي التي تقرر أي الصحفيين يمكنهم طرح الأسئلة على رئيس الولايات المتحدة في هذه المساحات الحصرية، لكن هذا لن يستمر بعد الآن".
وأضافت ليفيت خلال مؤتمر صحفي: "فريق الإعلام في البيت الأبيض، في هذه الإدارة، هو من سيحدد من سيحظى بالامتياز المحدود بالدخول إلى أماكن مثل الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) والمكتب البيضاوي".
ويأتي هذا القرار في ظل خلاف محتدم بين البيت الأبيض ووكالة أنباء أسوشيتد برس، حيث تخوض الوكالة، إلى جانب رابطة مراسلي البيت الأبيض معركة قانونية ضد 3 مسؤولين في البيت الأبيض، من بينهم المتحدثة ليفيت، بسبب قرار منع صحفييها من تغطية الأحداث الرئاسية.
إعلانويعود الخلاف إلى رفض الوكالة الامتثال لقرار ترامب التنفيذي بإعادة تسمية "خليج المكسيك" ليصبح "خليج أميركا".
ورفعت وكالة أسوشيتد برس مساء الجمعة، دعوى قضائية ضد 3 مسؤولين في إدارة ترامب منددة بقرار البيت الأبيض منع صحفييها من الوصول إلى عدد من فعاليات الرئيس الأميركي، على خلفية رفضها اعتماد اسم "خليج أميركا" بدلا من " خليج المكسيك".
واعتبرت الوكالة، التي تعد أحد أركان الصحافة الأميركية، في دعواها التي رفعتها في العاصمة واشنطن، أن حرمانها من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأميركي، الذي يكفل حرية الصحافة والتعبير، عبر محاولة فرض قيود على اللغة المستخدمة في تقاريرها الإخبارية.
وجاء في نص الدعوى "الصحافة وجميع الناس في الولايات المتحدة لهم الحق في اختيار كلماتهم الخاصة، دون التعرض لانتقام حكومي". ووردت في الدعوى أسماء كل من كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائبها تايلور بودويتش، وكارولاين ليفيت المتحدثة باسم ترامب.