محافظ أسيوط يوجه مسئولي المتغيرات المكانية باستمرار رصد التعديات على الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
شدد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الجمعة على مسئولي المتغيرات المكانية بالمتابعة الدقيقة واليقظة التامة والتصدي بكل حزم تجاه القيام بأية أعمال بناء جديدة بالمخالفة للقانون والإزالة الفورية في المهد بالتنسيق الكامل مع مختلف الجهات المعنية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المتعدين ويأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتصدي بكل حسم لكافة أشكال التعديات على الأراضي الزراعية ومنع الممارسات غير القانونية والتعدي على ممتلكات الدولة والبناء دون ترخيص حفاظًا على مقدرات الأجيال القادمة
وأكد محافظ أسيوط على ضرورة التنسيق المستمر بين مسئولي المتغيرات المكانية والمتابعة الميدانية ورؤساء المدن والوحدات المحلية للمراكز والمدن بتكثيف حملات المرور الميداني للتعامل اللحظي حيال كافة المخالفات التي ترصدها وحدة المتغيرات المكانية والتصدي للتعديات المخالفة على الأراضي الزراعية سواء بالتبوير أو الشروع في أعمال البناء بكافة مراكز ومدن المحافظة، مؤكدًا على متابعته الشخصية لملف التعديات بنطاق المحافظة أولا بأول ولن أسمح بالتهاون في محاسبة أي مسئول مقصر في مهام أداء واجبه الوظيفي، وكذا عدم السماح نهائيا بأية تعديات جديدة من شأنها تمكين المعتدين من استكمال أعمال البناء دون مسوغ قانوني لذلك مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحماية الرقعة الزراعية والحفاظ عليها مؤكدًا أن مواجهة مخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية وظاهرة البناء العشوائي هو واجب وطني وحق للاجيال القادمة
وأشار اللواء عصام سعد إلى استمرار تفعيل غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن والتنسيق المباشر مع غرفة العمليات بمديرية الزراعة لتلقى الشكاوى والبلاغات والإبلاغ الفوري لغرفة العمليات المركزية بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة لسرعة اتخاذ اللازم حفاظًا على الصالح العام مشيرًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات للمنظومة لضمان إنجاز كافة الأعمال بشكل سليم ودقيق وذلك لاسترداد حق الشعب عن طريق منظومة متكاملة لأملاك الدولة والمتغيرات المكانية حيث إننا نعمل على وقف التعدي على الأراضي الزراعية والقضاء على المباني المخالفة بأنواعها والمحافظة على الرقعة الزراعية وحق الأجيال القادمة في موارد الدولة وثروتها والغذاء
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
الري: الصرف المغطى أداة مهمة لتحسين جودة الأراضي الزراعية
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، محمد غانم، أن نظام الصرف المغطى يعد من الأدوات الأساسية للحفاظ على جودة الأراضي الزراعية في مصر، مشيرًا إلى أن هذا النظام يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من بعض المشكلات التي تواجه الأراضي الزراعية نتيجة لاستخدام تقنيات الري التقليدية.
وأضاف غانم خلال تصريحات لقناة النيل للأخبار أن نظام الري بالغمر، الذي يُستخدم في الأراضي القديمة، قد يؤدي إلى تجمع كميات كبيرة من المياه في الطبقات العليا للتربة، مما يُسبب ظاهرة تعرف بـ "تطبل الأرض"، وهي ظاهرة تسبب نقصًا في الأوكسجين المتاح لجذور النباتات، ما يؤدي إلى تدهور الإنتاج الزراعي.
نظام الصرف المُغطى.. تعزيز كفاءة الري الزراعي وحماية الأراضيوأوضح غانم أن وزارة الري تسعى إلى تحسين نظام الصرف الزراعي من خلال تنفيذ شبكات من المواسير المدفونة تحت جذور النباتات بعمق في التربة. هذه المواسير تهدف إلى تصريف المياه الزائدة من التربة، مما يساهم في تحسين تهوية التربة ويمنع تكاثر المياه التي قد تضر بمستوى الأوكسجين المتاح لجذور النباتات.
وأكد أن المياه الزائدة التي يتم تصريفها تُجمع في مجمعات ثم تُعاد إلى شبكات الصرف الزراعي الرئيسية، مما يسهم في الحفاظ على توازن المياه في الأراضي الزراعية.
توسع المشروع الوطني.. استكمال التحول إلى نظام الصرف المُغطى في الأراضي الزراعيةوأشار غانم إلى أن معظم الأراضي القديمة في مصر، والتي تزيد مساحتها على 6 ملايين فدان، قد تم تحويلها بالفعل إلى نظام الصرف المُغطى، وأن عملية التحويل هذه لا تزال مستمرة.
ولفت إلى أن وزارة الري والموارد المائية تستعد لإطلاق مشروع قومي للصرف المُغطى يهدف إلى إحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مُغطى لزمام قدره 1.40 مليون فدان، مما يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاجية الزراعية في مصر.