أحمد موسى يروي كواليس اللحظات الأولى من قصف هيروشيما بالقنبلة الذرية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على ذكرى قصف هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
شراقي: سد النهضة يساوي خطر قنبلة هيروشيما عشرات المرات.. وزلازل يجعله مثل الطوفان جامعة بني سويف تشارك في ورشة العمل التي نظمتها جامعة هيروشيما اليابانية لحظة الكارثةوقال موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه في مثل هذا اليوم عام 1945 في الثامنة والنصف صباحًا، وبعد أن رفضت اليابان الاستسلام في الحرب العالمية الثانية، قامت أمريكا بقصف هيروشيما بالقنبلة الذرية.
وأضاف أن الولايات المتحدة قامت بقصف نجازاكي في يوم 9 أغسطس بالقنبلة الذرية، وكانت هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها السلاح، وقتل في هيروشيما 70 ألف مواطن ياباني من أصل 350 ألف نسمة من سكان الجزيرة.
أوضح أن هيروشيما بعد قصفها بالقنبلة الذرية، شهدت وفاة 200 ألف مواطن ياباني على خلفية هذا القصف، مؤكدًا أن ما فعلته أمريكا لم يحدث في التاريخ، وليس لهم الحق في الحديث عن حقوق الإنسان.
وأضاف أن قصف هيروشيما بالقنبلة الذرية كان عملية إبادة، مؤكدًا أن الشعب الياباني عظيم، وتحدى ما حدث في هيروشيما ونجازاكي، ونجح في تحويل بلاده لإحدى البلاد الكبرى في العالم.
وأشار إلى أن اليابان بالفعل استسلمت بعد قصف هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية، لكنها أصبحت بعد ذلك رقم 3 على مستوى العالم من حيث الاقتصاد رغم هذه الحادثة المفجعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بالقنبلة الذرية الولايات المتحدة الامريكية الحرب العالمية الثانية قنبلة هيروشيما الحرب العالمية أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى قصف هيروشيما
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يروي قصة ملهمة عن أستاذة جامعية حفظت القرآن.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد."
وتابع الجندي: "الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا."
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: "إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات."
وتابع: "الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء".
المعولي يرعى افتتاح مهرجان "سناو مقصدنا"